حركة فتح: نثمن موقف الاتحاد الأوروبي ودعمه للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أكد أمين سر حركة فتح في هولندا زيد تيم، اليوم الأربعاء، أن هناك استفاقة لضمير العالم بعد هذه المجازر التي ارتكبت من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة واستخدام ألة التجويع في قطاع غزة، مثل موقف وزير خارجية فرنسا والبرلمانات الأوروبية في إسبانيا وبريطانيا وبلجيكا وهولندا.
وقال «تيم» في مداخلة لقناة النيل للأخبار، اليوم: إن الشعب الفلسطيني يتمنى ألا تكون بعض الدول شركاء في حرب الإبادة مع إسرائيل، معربا عن أمله في وضع حد لما يدور في فلسطين من قتل وتدمير وتجويع، وسقوط أكثر من 53 ألف شهيد وأكثر من 121 ألف مصاب.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي، بدأ يعترض علي تجويع الشعب الفلسطيني، ويكتشف مخادعة نتنياهو للعالم، بعد دخول 9 شاحنات فقط لا تكفي لسد احتياجات أي عائلة في قطاع غزة، معربا عن أمله في أن يحذو العالم موقف البرلمان الإسباني في قطع العلاقات وحظر الأسلحة مع إسرائيل، والضغط عليها من أجل إدخال المساعدات وتغيير الواقع الكارثي الذي يعيشه الشعب في غزة.
اقرأ أيضاًحركة فتح: موقف مصر الشقيقة تجاه القضية الفلسطينية تاريخي وثابت
حركة فتح عن كلمة الرئيس السيسي: مرتكز مهم لكل من يتابع المشهد الإقليمي
حركة فتح: موقف مصر الرسمي والشعبي كان وما زال داعمًا لـ فلسطين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمين سر حركة فتح أمين سر حركة فتح في هولندا إسبانيا بريطانيا بلجيكا حركة فتح زيد تيم هولندا حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
لتحقيق الأمن.. الهباش: يجب عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، أن السلطة الوطنية الفلسطينية تنظر إلى الخطوات الصادرة عن البيت الأبيض، بما فيها ما ذكره موقع "أكسيوس" حول الاستقرار على جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار في قطاع غزة، في سياق التطورات المرتبطة بقرار مجلس الأمن وخطة الرئيس ترامب المتعلقة بالقطاع.
وشدد على أن قبول هذه الخطة جاء لأنها توقف ولو نسبيًا حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتفتح المجال أمام وضع مستقر ودائم لقطاع غزة كجزء من الدولة الفلسطينية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه الرؤية الفلسطينية واضحة وثابتة، وهي أن الخيار الوحيد القادر على تحقيق الأمن والاستقرار وضمان أن يبقى قطاع غزة منطقة آمنة لا تشكل تهديدًا لأحد، يتمثل في عودة السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة فلسطين للقيام بمسؤولياتها داخل القطاع.
وأكد أن أي حديث عن بدائل أخرى لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفشل والارتباك في المنطقة، بل وقد يفاقم التهديدات التي تطال الأمن الإقليمي وربما الأمن الدولي أيضًا.