عاجل: مكة تستضيف التوقيع على اتفاق السلام في اليمن بهذا الموعد.. وصرف مرتبات عام
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
وفد سعودي في صنعاء قبل أيام (منصات تواصل)
قال مصدر دبلوماسي يمني، إن التوقيع على خارطة الطريق لتحقيق السلام في اليمن، سيتم في مدينة مكة بالمملكة العربية السعودية، مطلع الشهر المقبل”.
وأضاف أن الأمم المتحدة و المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، تجري ترتيبات مكثفة للتوقيع على الاتفاق في مكة، في الموعد المحدد، مطلع يناير/ كانون الثاني المقبل”.
وأوضح: السعودية تكفلت بدفع رواتب عام كامل لجميع الموظفين الحكوميين في كافة مناطق اليمن، وفقاً لكشوفات عام 2014، يتم خلالها استئناف تصدير النفط والغاز اليمني ليستعيد الاقتصاد أنفاسه، ويتم تغطية بند الرواتب من الصادرات النفطية.
وكانت مصادر إعلامية قد كشفت أمس عن تأخير التوقيع على الاتفاق بسبب الهجمات على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي الرياض السعودية اليمن صنعاء عمان مسقط مكة
إقرأ أيضاً:
طهران تبدي استعداداها للتخلي عن اليورانيوم عالي التخصيب في إطار اتفاق نووي مع ترامب
يمن مونيتور/ وكالات
قال علي شمخاني، المستشار السياسي والعسكري والنووي الأعلى للمرشد الإيراني علي خامنئي، في مقابلة مع شبكة “إن بي سي نيوز” إن إيران مستعدة لتوقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة بشرط رفع العقوبات الاقتصادية فورًا.
وتُعد تصريحاته من أوضح التصريحات العلنية التي صدرت من داخل الدائرة المقربة للمرشد الأعلى بشأن استعداد إيران للتوصل إلى اتفاق.
وأشار شمخاني إلى أن طهران ستلتزم بعدم تصنيع أسلحة نووية، وستتخلص من مخزون اليورانيوم عالي التخصيب القابل للاستخدام في صناعة الأسلحة، وستكتفي بتخصيب اليورانيوم إلى المستويات المنخفضة اللازمة للاستخدام المدني، مع السماح للمفتشين الدوليين بالإشراف الكامل على البرنامج النووي.
وعند سؤاله عمّا إذا كانت إيران مستعدة لتوقيع الاتفاق إذا تم استيفاء هذه الشروط، أجاب شمخاني: “نعم”. وأضاف: “إذا تصرف الأمريكيون وفق ما يقولون، فبإمكاننا بناء علاقات أفضل، وهذا قد يؤدي إلى وضع أفضل في المستقبل القريب.”
جاء ذلك بعد ساعات من عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “غصن الزيتون” على إيران، مصحوبًا بتهديدات بفرض عقوبات اقتصادية شديدة إذا لم تقبل طهران الاتفاق.
وأعرب شمخاني عن إحباطه من نبرة ترامب، واصفًا العرض بأنه “مجرد أسلاك شائكة”.
ورغم نفي إيران المستمر للسعي لتطوير أسلحة نووية، فقد أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران قامت بتخصيب كمية من اليورانيوم تصل إلى مستويات قريبة من تلك المستخدمة في صناعة ست قنابل نووية.
وتجري المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران منذ أسابيع، ووصف مبعوث ترامب للشرق الأوسط الجولة الأخيرة في مسقط بأنها “مشجعة”.
بينما أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن المفاوضات “صعبة ولكنها مفيدة”، وأشار إلى أن موضوع تخصيب اليورانيوم “لن تتنازل عنه إيران، لكن قد تتغير أبعاده أو مستوياته أو كمياته لفترة زمنية تسمح ببناء الثقة.”
وأبدى شمخاني قلقه من محاولات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التأثير سلبًا على المفاوضات عبر الضغط على واشنطن، قائلًا: “إذا تمكن الأمريكيون من إزالة تأثير نتنياهو، فسيمكن توقيع الاتفاق بسهولة”.
يُذكر أن هناك خلافًا متصاعدًا بين ترامب ونتنياهو بشأن الاستراتيجية تجاه إيران، إذ يدعم نتنياهو الخيار العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني، بينما يرى ترامب فرصة في عقد صفقة مع طهران لمنعها من الحصول على سلاح نووي.