البورصة الليبية تستأنف التداول بعد توقف لأكثر من 9 سنوات
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
استأنفت البورصة الليبية، الاثنين، التداول في سوق الأوراق المالية بعد غياب لأكثر من تسع سنين بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد، وذلك في قاعة بالعاصمة طرابلس.
وقرع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ورئيس مجلس إدارة سوق الأوراق المالية بشير محمد عاشور ومسؤولون آخرون الجرس إيذانا باستئناف التداول.
وقال مصدر لوكالة رويترز، الاثنين إن سوق الأوراق المالية لديها قاعة تداول أخرى في بنغازي، ثاني أكبر المدن الليبية، حيث من المتوقع استئناف التداول الأسبوع المقبل.
وقال الدبيبة إن البورصة "إحدى الوسائل لتحسين الاقتصاد الليبي".
وأضاف أن أهمية سوق الأوراق المالية تتجسد في "مضاعفة الإنتاج المحلي وسد عجز الميزانية" مما يخفف العبء على الموازنة العامة للدولة.
وقال عاشور إن نجاح السوق يعتمد على استقرار وتطور مختلف قطاعات الدولة، مضيفا أن البورصة ستسعى جاهدة لتحقيق زيادة في حجم الإدراجات.
وقال لامين هامان المستشار الإعلامي في سوق الأوراق المالية إن من بين عشر شركات تم إدراج ثماني شركات في جدول تداولات اليوم الاثنين، لكن ثلاث منها فقط بدأت التداول.
وتأسس سوق المال الليبي في العام 2006، تحت إشراف مصرف ليبيا المركزي، برأس مال بلغ 20 مليون دينار (15 مليون دولار) قبل أن تنقل تبعيتها إلى وزارة المالية.
وفي عام 2008 أصبح سوق المال الليبي عبارة عن شركة ليبية مساهمة يمتلك نصفها صندوق الإنماء الاقتصادي والاجتماعي، ونصفه الآخر طرح عبر الاكتتاب العام، واستمر التداول حتى حزيران/يونيو 2014، قبل أن يتم إيقافه بسبب الأوضاع الأمنية، والانقسام السياسي، وأسباب فنية أبرزها صعوبة انعقاد الجمعيات العمومية للشركات المدرجة في البورصة.
وتستحوذ المصارف الليبية على نصف عدد الشركات المدرجة في السوق الليبي تقريبا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي البورصة الاقتصاد ليبيا ليبيا اقتصاد بورصة البنك المركزي الليبي وزارة المالية الليبية المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سوق الأوراق المالیة
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تعلن إغلاق ملف أسرى الاحتلال والقسام تستأنف البحث عن آخر جثة
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها أغلقت ملف الأسرى الإسرائيليين لديها بعد تسليم "آخر جثة" لديها الأربعاء الماضي، في وقت استأنف فريق مشترك من كتائب القسام واللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الثلاثاء عمليات البحث عن جثة آخر أسير إسرائيلي.
وقال الناطق العسكري باسم السرايا أبو حمزة "قمنا بتسليم آخر جثة يوم الأربعاء الماضي 2 ديسمبر/كانون الأول 2025 شمال القطاع ضمن صفقة مشرّفة نتيجة معركة بطولية خضنا غمارها بكل عزة وشرف ووفاء".
وأضاف أبو حمزة أن فصائل المقاومة التزمت بكامل بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ودعت سرايا القدس الوسطاء والضامنين إلى الضغط على إسرائيل من أجل احترام التزاماتها ووقف ما وصفتها بـ"الخروقات الإجرامية" المتكررة.
وأكد الناطق باسم السرايا أن فصائل المقاومة التزمت بوعدها خلال العملية أن "أسرى العدو لن يعودوا إلا بقرار من المقاومة أو في توابيت، وقد لا يعودون أبدا".
ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي سلّمت فصائل المقاومة حتى الآن 27 جثة إسرائيلية من أصل 28.
آخر جثة
وفي سياق متصل، أفاد مراسل الجزيرة بأن فريقا مشتركا من كتائب القسام واللجنة الدولية للصليب الأحمر استأنف اليوم عمليات البحث عن جثة آخر أسير إسرائيلي.
وأضاف المراسل أن البحث يجري داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في حي الزيتون بمدينة غزة بحثا عن جثة الجندي الإسرائيلي المفقود ران غويلي، وهو آخر أسير إسرائيلي لم يُعثر على جثته بعد.
وتجري عمليات البحث في ظل ظروف ميدانية معقدة داخل الخطوط التي يواصل الجيش الإسرائيلي التمركز فيها بالمنطقة الشرقية من الحي.
وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بتسلمها كل جثث الأسرى.
إعلانومقابل رفات كل أسير تفرج إسرائيل عن جثث 15 فلسطينيا قتلتهم خلال حرب الإبادة على غزة.
وأظهرت معظم جثث الأسرى الفلسطينيين التي تم تسليمها تعرّضها لتعذيب شديد، فضلا عن تجويع وإهمال طبي، بل وقتل بعضهم خنقا.
كما يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثثهم تحت أنقاض حرب الإبادة، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.