ليبيا – اعتبر عضو مجلس النواب المقاطع عمار الأبلق عضو جماعة الإخوان، أن الإشكالية في الأطراف الخمسة المشاركة في عملية ما سمي بالحوار الذي من المفترض أن يقود البلاد لنوع من الاستقرار وهو الوصول لأساس انتخابي حقيقي.

الأبلق أكد خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد على أن مسألة الحكومة نتيجة وليست أساس والقوانين الانتخابية التي جاءت وفق التعديل الدستوري الثالث عشر هناك فيه اشكالية كبيرة فيما يتعلق ببعض الجزئيات ومنها ما يتعلق بربط الانتخابات التشريعية بالرئاسية التي تعتبر مشكلة كبيرة جداً.

وأشار إلى أنه فيما سبق حدث نوع من التوافق بين رئاسة مجلس الدولة السابقة ومجلس النواب بشأن الدستور الثالث عشر وتشكيل لجنة الـ 6+6 وإصدار القوانين في مسودتها الأولى، لكن الإشكالية الآن هي على أي أساس وقاعدة انتخابية سيتم الذهاب لصناديق الاقتراع والانتخاب وإن كانت الأطراف سترضى بالقوانين أم لا؟، لافتاً إلى أن القوانين الآن ما دام أصدرها مجلس النواب في الجنوب والشرق سيرحب بها ولكن الغرب الليبي هناك أطراف عدة سترفضها بحسب قوله.

وتابع: “المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة هما جسم واحد في حقيقة الحال، تمثيل المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية على الطاولة الخماسية هذه إشكالية لأن هناك طرفين يمثلون طرف واحد! تواجد حفتر بالتالي أين المؤسسة العسكرية في الغرب الليبي؟ وإن دخلت حكومة الدبيبه ستدخل حكومة أسامه حماد معناه الطاولة تتسع وندخل رئاسة الأركان في الغرب الليبي مناظر لحفتر! مع أن المسار دستوري في نهاية الحال إذاً ما دور المؤسسة العسكرية؟ الهدف أن نمشي لانتخابات ونسلم الدولة لجسم منتخب جديد يعالج الإشكاليات”.

كما استطرد خلال حديثة: “لدينا سلطات أمر واقع في الغرب والشرق الليبي ولدينا متنفذين كثر كيف ستعالج اساساً؟ لذلك نقول ضرورة من أن يكون هناك انتخابات لنصل ربما لخطوة الاستقرار السياسي، هذا يتم لابد من إجراء انتخابات تشريعية فقط والرئاسية نخليها للجسم التشريعي الجديد. كل طرف في الطاولة الخماسية سيدفع في اتجاه والحديث عما يقوم به مجلسي الدولة أو النواب هو يمثل الرئاسة وليس الأعضاء فقط”.

وشدد على أن الانتخابات الرئاسية في ليبيا هي المعضلة، منوهاَ إلى أن المخرج السياسي هو فيما يتعلق بتشكيل لجنة رفيعة المستوى وإشراك عدد كبير من الليبيين وهذا المسار في اتفاق الصخيرات ومسار جنيف لجنة الـ 75 التي بها 13 من مجلس النواب والدولة أي 49 عضو خارج هذين المجلسين ممثلين لكل الأطراف الليبية وهذا من الممكن إيجاد حوار أكبر من خلاله لكن الإشكالية تتمثل في القوانين الانتخابية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

تحدي القراءة العربي في ليبيا يدخل مرحلة الحسم.. نحو تكريم النخبة وتحفيز الإبداع

جدّدت لجنة الإشراف الرئيسية لمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا شكرها وتقديرها لجميع المساهمين في نجاح الدورة التاسعة، مؤكدة استمرار المسيرة برغم التحديات، مع الإعلان عن إجراء عمليات التقييم النهائية للمبادرة عن بُعد من قبل لجنة التقييم العربية، نظراً لظروف حالت دون تنفيذ التقييم بشكل مباشر.

وتتركز المرحلة النهائية للمبادرة على تحقيق عدة أهداف رئيسية تتمثل في:

المفاضلة بين الطلاب الحاصلين على الترتيب الأول من كل منطقة تعليمية لاختيار بطل تحدي القراءة العربي في ليبيا من بين 10 طلاب. اختيار أفضل 5 طلاب من ذوي الهمم من مختلف المناطق التعليمية. اختيار 5 منسقين متميزين على مستوى المناطق التعليمية بناءً على أداءهم. اختيار 10 مدارس متميزة وفق معايير محددة. اختيار المراقبة المتميزة وفق معايير خاصة لدور المراقبات في ليبيا.

وأما آلية اختيار المتأهلين للمرحلة النهائية توضّح أن 50 طالبًا متأهلًا من ليبيا (5 طلاب من كل منطقة تعليمية) سيتم تقييمهم في مستويين تعليميين:

المستوى الأول من الصف الأول حتى الصف السادس المستوى الثاني من أول إعدادي حتى ثالث ثانوي

وبحسب المبادرة، يتم اختيار الأول والثاني من كل مستوى، بالإضافة إلى الطالب الثالث من المستوى ذي أكبر عدد مشاركين، ثم المفاضلة النهائية بين هؤلاء الخمسة، أما الطلاب من ذوي الهمم، فيتم اختيار أفضل 3 مشاركين من كل منطقة تعليمية ومركز خدمة اجتماعية، لتختار لجنة التقييم 5 طلاب منهم على مستوى الدولة، وفيما يتعلق بالمدارس، المراقبات، والمنسقين، تعتمد لجنة الإشراف معايير تشمل عدد ونسبة الطلاب المسجلين والمتأهلين، الأنشطة المنفذة، وتقارير العمل لتحديد المتميزين، والجدول الزمني للمبادرة يبدأ بعمليات التقييم والمفاضلة النهائية في 7 يوليو 2025، يليها الحفل الختامي وإعلان النتائج في 17 يوليو 2025.

كما شددت اللجنة على ضرورة إرسال كافة تقارير العمل ونتائج التقييم إلى اللجنة المشرفة بالمستوى الأعلى، مع توثيق وتوقيع كافة أعضاء لجان المبادرة لضمان شفافية ودقة العملية.

وأشارت اللجنة إلى أهمية تسليم جوازات سفر التحدي الخاصة بالطلاب المتأهلين، والتقارير المتعلقة بالمدارس والمراقبات والمناطق التعليمية قبل الأول من يوليو 2025، تمهيداً لإرسالها إلى لجنة التقييم العربية.

ودعت اللجنة جميع منسقي المناطق التعليمية واللجان في المدارس والمراقبات إلى الالتزام التام بالجدول الزمني المحدد لضمان سير التقييم بسلاسة وتحقيق أهداف المبادرة بنجاح.

وأعربت اللجنة عن خالص شكرها وتقديرها لكل من ساهم في إنجاح الدورة التاسعة لمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا، مع التطلع إلى استمرار الجهود لبناء جيل مثقف ومبدع من خلال هذا المشروع الوطني العربي.

مقالات مشابهة

  • الشيباني: نحتاج للجنة مصالحة حقيقية التحاور مع منْ يجرون ليبيا للهاوية
  • بعد تصديق الرئيس السيسي على قوانين الانتخابات.. الأحزاب تبدأ سباق الاستعداد للترشح
  • الغد: اجتماعات يومية بالحزب استعدادا للمشاركة في الانتخابات
  • غباغبو يندد باستبعاده من الانتخابات الرئاسية بكوت ديفوار
  • صحيفة إيطالية: الانتخابات والمصالحة طريق الخلاص.. ودونهما ستبقى ليبيا بلا استقرار
  • عربية النواب ترحب بقرار منظمة العمل الدولية بمنح فلسطين صفة دولة مراقب
  • تحدي القراءة العربي في ليبيا يدخل مرحلة الحسم.. نحو تكريم النخبة وتحفيز الإبداع
  • تايمز أوف مالطا: الانتخابات والمصالحة طريق الخلاص.. وبدونهما ستبقى ليبيا بلا استقرار
  • جدل في ليبيا حول تخصيص 69 مليار لصندوق يترأسه ابن حفتر
  • ليبيا.. المنفي يشكل لجنة ترتيبات أمنية وعسكرية بطرابلس بعد الاتفاق مع الدبيبة