أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الإثنين، بأن 244 طائرة نقل و20 سفينة أمريكية سلمت ونقلت أكثر من 10 آلاف طن من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل منذ بداية الحرب في غزة يوم 7 أكتوبر الماضي.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية حسبما نقلت صحيفة "تايمز اوف إسرائيل"، إنها قامت بمشتريات إضافية بقيمة 40 مليار شيكل (حوالي 2.

8 مليار دولار) من الولايات المتحدة. وعلاوة على ذلك، تشير الصحيفة الإسرائيلية إلى أن جميع خطوط إنتاج الصناعة العسكرية الإسرائيلية تعمل على مدار الساعة.

ويأتي تقرير "تايمز اوف إسرائيل" في أعقاب تعليقات عضو الكنيست تالي جوتليف، من حزب الليكود، الذي ادعى في اجتماع لحزبه في وقت سابق اليوم أن كمية القصف المدفعي الإسرائيلي لأهداف تابعة لحماس في جنوب غزة "انخفضت بشكل كبير في الأسابيع الثلاثة الماضية".

ويتناول التقرير الإسرائيلي أيضاً ما يقول إنها ادعاءات بأن الجيش الإسرائيلي منخرط في "اقتصاديات التسلح" بمعنى احتفاظه بالذخيرة لضمان عدم نفادها.

يُشار إلى أنه في 6 ديسمبر 2023، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن وصول طائرة الشحن الأمريكية رقم 200 التي تحمل معدات عسكرية للجيش الإسرائيلي. حيث جاء في البيان "يمثل التسليم الكبير تتويجاً لجهد مشترك بقيادة بعثة المشتريات الأمريكية التابعة لوزارة الدفاع، بالتعاون مع مديرية الإنتاج والمشتريات وقسم التخطيط في جيش الدفاع الإسرائيلي، وقسم التكنولوجيا واللوجستيات في جيش الدفاع الإسرائيلي".

اقرأ أيضاًطوفان الأقصى.. حقائق الواقع وسيناريوهات المستقبل

جيش الاحتلال: مقتل ثلاثة من جنودنا في غزة.. وارتفاع العدد إلى 7 قتلى منذ الصباح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسلحة وذخيرة أمريكا الولايات المتحدة جيش الاحتلال جيش الدفاع فلسطين الدفاع الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”

غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.

وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد  ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.

ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.

وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.

ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • تقرير أممي: التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة المحتلة يبلغ أعلى مستوياته
  • إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
  • إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله في لبنان
  • تقرير إسرائيلي: نتنياهو يخطط لزيارة القاهرة ولقاء السيسي
  • الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
  • المستشار الألماني: أوكرانيا سلمت الولايات المتحدة مقترحًا لخطة السلام
  • "الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
  • الولايات المتحدة تستدعي 210 آلاف شاحن متنقل بعد حوادث اشتعال
  • عبدالمنعم سعيد: تقرير الأمن القومي الأمريكي يعكس «روح ترامب» ويُعيد الولايات إلى القرن الـ19