متابعة بتجــرد: كشف الفنان حسن الرداد، عن رفضه طرح فيلمه الجديد “بلوموندو” في دور العرض، منتصف نوفمبر الماضي، تضامناً أهالي فلسطين في الحرب الدائرة بقطاع غزة، إلا أن العقود والاتفاقات المُبرمة مسبقاً، حالت دون ذلك. 

وقال الرداد، خلال حواره مع “الشرق”، إنّ: “التوقيت الذي طُرح فيه الفيلم، ليس في صالح العمل إطلاقاً، لكن لم يكن هناك خيار آخر، ورغم ذلك حقق إيرادات جيدة، خاصة في دور العرض المصرية والسعودية”.

وأوضح أنه قرر التبرع بإيرادات الأسبوع الأول من الفيلم، كإعلانٍ رسمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن “ذلك من منطلق دوري كفنان، وبالطبع أقل شيء أقدمه للأهالي هناك، في تلك الحرب البشعة”.

ويُشارك في بطولة الفيلم، بجانب حسن الرداد، كلّ من هاجر أحمد، وإنجي وجدان، وسماء إبراهيم، ومحمد رضوان، ومحمود حافظ، ومحمد محمود وآخرين، والعمل  تأليف حازم ومحمد ويفي، وإخراج ياسر سامي.

وتدور الأحداث، حول زوج يشتاق إلى حياة العزوبية والحرية بعد مرور عام على زواجه، ويسعى للعودة إليها من خلال حفل يقيمه في غياب زوجته، فيواجه مشاكل عديدة في إطار كوميدي.

واستعرض حسن الرداد، الأسباب التي دفعته لتقديم فيلم “بلوموندو”، دون أي مشروع سينمائي آخر، مؤكداً أنه كان لديه أكثر من سيناريو كوميدي، ليستقر في النهاية على هذا الفيلم، كونه يحمل أفكاراً جديدة وليست تقليدية، كما أن القصة تتحمل تقديمها في أجزاء عديدة.

وأضاف أن الفيلم يعتمد على كوميديا الموقف وليس الإفيه، ونابعة من الأحداث، فقد جرى صياغتها برؤية فنية مختلفة.

ولفت إلى الشكل الذي ظهر به داخل الفيلم، والذي جاء بعد جلسات عمل مكثفة مع الاستايلست عبير الأنصاري، موضحاً “اقترحنا أكثر من شكل لملامح الشخصية، من ملابس واستايل شعر، حتى استقريت على الشكل الذي ظهرت به، كونه ملائماً للأحداث، وقريباً جداً من روح الشباب”.

وأوضح أنه استوحى اسم الفيلم، من الممثل العالمي جان بلوموندو، بهدف جذب الجمهور، فقد كان العمل يحمل في البداية اسم “25 حي الياسمين”، لكن تقرر تغييره كونه اسماً تتقليدياًوغير تجارياً بالمرة.

وتطرق حسن الرداد، إلى تجربته المسرحية الأخيرة “التلفزيون”، والتي جمعته بزوجته إيمي سمير غانم، في أول عمل فني لها بعد غياب دام نحو 4 أعوام، وذلك في موسم الرياض، بالمملكة العربية السعودية. وقال إنّ: “أبرز ما يميز هذه التجربة، هو عودة إيمي مُجدداً بعد سنوات من الغياب، فهي فنانة كوميدية رائعة، ولها جمهور كبير في الوطن العربي، وقدّمنا معاً العديد من الأعمال المتنوعة، والتي حققت نجاحاً كبيراً، وبينا (كيمياء فنية) في العمل”.

وأشار إلى أنهما بذلا جهوداً ضخمة طوال فترة التحضير، والتي تجاوزت 3 شهور تقريباً، حيث إن القصة تحمل أفكاراً وتفاصيل مختلفة، وحققت نجاحاً كبيراً وقت عرضها في موسم الرياض. 

وكشف حسن الرداد، عن مشاركته في موسم دراما رمضان المقبل 2024، من خلال مسلسل “محارب”، الذي تأجل منذ رمضان الماضي، ويشاركه البطولة كل من أحمد زاهر، ومنة فضالي، وماجد المصري، ونرمين الفقي، وتامر عبد المنعم، ومحمد أسامة، والعمل تأليف محمد سيد بشير، وإخراج شيرين عادل.

وأوضح أن أحداث المسلسل تدور في إطار اجتماعي، ويُجسد من خلاله شخصية جديدة، ستحمل العديد من المفاجآت، واصفاً إياها بقوله: “شخصية ثرية جداً في كل تفاصيلها”.

وأكد أن العمل تقرر تأجيله لمدة عام، كونه ينتمي إلى المسلسلات ذات الميزانيات الضخمة، ويتطلب وقتاً طويلاً في التحضير والتجهيز، متابعاً “عندما شعرت أن الوقت المتبقي على شهر رمضان لن يسمح بخروجه بشكلٍ جيد، فضلت تأجيله إلى رمضان 2024”.

وحول أسباب عدم تقديمه مسلسلات موجهة لجمهور منصات البث الرقمية، أوضح أنه تلقى عروضاً بالفعل خلال الفترة الماضية، إلا أنه اعتذر عنها، لانشغاله بأعمال فنية أخرى.

وأشار إلى أنه يواصل قراءة أكثر من سيناريو حالياً، ومفترض الاستقرار على أحدهم، تمهيداً لتصويره خلال الفترة المقبلة، وعرضه في موسم صيف 2024، إلا أن الأمر لم يُحسم بشكلٍ نهائي حتى الآن. 

وأبدى رفضه التام، لفكرة حصره في نوعية واحدة من الأدوار، سواء كانت كوميدية أو رومانسية أو تراجيدية، مشدداً على حرصه طوال الوقت، على التنوع في أعماله السينمائية والتلفزيونية.

main 2023-12-25 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: حسن الرداد فی موسم

إقرأ أيضاً:

عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية

قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني

وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.

من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.

كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.

مقالات مشابهة

  • “كيم جونغ” يرسل جنوداً للقتال إلى جانب موسكو
  • خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
  • مقتل أحمد الدباشي “العمو” خلال مداهمة أمنية، وسط اشتباكات متجددة في صبراتة
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • “الأشغال” تعلن خطة الطوارئ المتوسطة
  • “السينما.. تأثير في كل المنصات”.. عروض إثرائية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي ضمن “حديث إمباك”
  • سفارة المملكة في واشنطن تحصد جائزة أفضل معرض سفارة في مهرجان “وينترناشونال” 2025
  • “كروموسوم الذكورة” بين التلاشي والاستقرار التطوري.. ماذا يقول العلم؟!
  • مجلس النواب يؤجل التصويت على “موازنة 2026 ” إلى يوم غد الخميس
  • “جيرارد بيكيه” يعلن من “بريدج 2025” توسع “دوري الملوك” عالمياً