تواصل نيابة دار السلام الجزئية ، التحقيقات في جريمة قتل مروعة عندما أقدم 3 أشخاص على احتجاز مسجل خطر، شهرته ”فرخة" وتعذيبه حتى الموت لقيامه بسرقة هاتف أحدهم، وقد قررت النيابة العامة حبس المتهمين ٤ أيام على ذمة التحقيقات.

النيابة تواصل  التحقيق في  مقتل مسجل خطر على يد 3 أشخاص في دار السلام

وتلقى اللواء أشرف الجندى مدير أمن القاهرة ، إخطارا من مدير مباحث العاصمة مفاده عثور الأهالى على جثة شاب على جسده أثار تعذيب بأحد الشوارع بدائرة قسم شرطة دار السلام.

وعلى الفور انتقلت قوة من رجال مباحث القسم بقيادة، رئيس المباحث و معاون المباحث، وعثر على جثة مسجل خطر وشهرته "فرخة"، ووجود آثار توثيق على يديه ورجليه ووجود إصابات بمختلف أنحاء الجسم.

وكشفت التحريات قيام 3 أشخاص باحتجازه بورشه أحدهم وتوثيقه بالحبال والاعتداء عليه بالضرب بعصا خشبية  لقيام المجني عليه بسرقة هاتف محمول أحدهم، وأثناء ذلك ساءت حالته وقاموا بصرفه وبعدها جلس أمام أحد المحلات توفى متأثرا بإصابته.

وقامت أجهزة الأمن بنقل الجثة للمشرحة تحت تصرف النيابة العامة ، وقام رجال المباحث بالتحفظ على كاميرات المراقبة التى رصدت تحركات المجنى عليه حتى وفاته وبالعرض على اللواء علاء بشندى مدير المباحث الجنائية بالقاهرة أمر بتحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جريمة قتل مروعة مدير أمن القاهرة قسم شرطة دار السلام أجهزة الأمن النيابة العامة مسجل خطر

إقرأ أيضاً:

مقتل قيادي بارز وستة أشخاص في اشتباكات العاصمة الليبية

طرابلس- قُتل ستة أشخاص على الأقل ورئيس مجموعة مسلحة نافذة في اشتباكات عنيفة اندلعت ليلاً في طرابلس بين مجموعات متنافسة انتهت قبل فجر الثلاثاء 13 مايو 2025، بإعلان العودة إلى "الوضع المستقر".

وقال مركز الطوارئ والطب الثلاثاء إنه "تم انتشال ستة جثامين من موقع الاشتباكات في محيط حي أبو سليم" ذي الكثافة السكانية العالية في جنوب طرابلس.

ولم يتم الابلاغ عن إصابات محتملة بعد الاشتباكات التي استخدمت فيها أسلحة ثقيلة، من رشاشات وقاذفات صواريخ،  والتي اندلعت الاثنين حوالي الساعة التاسعة مساء (19,00 بتوقيت غرينتش) واستمرت لساعات.

وأفادت وسائل إعلام محلية بمقتل عبد الغني الككلي "غنيوة"، رئيس جهاز دعم الاستقرار والقيادي الأهم لأبرز المجموعات المسلحة التي تسيطر على مناطق مهمة في طرابلس منذ العام 2011.

ويعد جهاز دعم الاستقرار التابع اسميا للمجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي، أحد أبرز التشكيلات المسلحة التي تفرض سلطتها بالقوة على مقرات حكومية وحيوية يفترض تأمينها من قبل وزارتي الداخلية والدفاع.

وأظهرت صور لم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق منها الككلي ملقى على الأرض ويبدو أنه تعرضه لإطلاق نار من مسافة قريبة.

نقل الخبير جلال حرشاوي عن ابن شقيق "غنيوة" أن الرجل الذي كان "أحد أكثر قادة المجموعات المسلحة في طرابلس قوة وكفاءة" تعرض لكمين.

واوضح حرشاوي أنه تمكن من "تعيين الموالين في مناصب رئيسية داخل البنوك والاتصالات والإدارات وحتى في الوظائف الدبلوماسية العليا".

تعاني ليبيا انقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. وتدير شؤون البلاد حكومتان: الأولى في طرابلس معترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد يترأسها أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر.

وعلى الرّغم من أنّ طرابلس تنعم بهدوء نسبي منذ الهجوم العسكري الواسع النطاق الذي شنّته قوات المشير خليفة حفتر في 2019 وانتهى في حزيران/يونيو 2020 بوقف دائم لإطلاق النار، إلا أنّ العاصمة تشهد من حين لآخر اشتباكات بين مجموعات مسلّحة متنافسة لأسباب يتعلّق معظمها بالصراع على مناطق النفوذ والمواقع الحيوية.

وأغلقت المدارس وجامعة طرابلس أبوابها الثلاثاء كإجراء أمني حتى إشعار آخر.

لكن وزارة الداخلية دعت "المواطنين والموظفين إلى الالتحاق بأماكن عملهم" مؤكدة أن الوضع "آمن ومستقر".

ومساء الاثنين، تم نقل الطائرات من مطار طرابلس إلى مكان آمن في مصراتة البعيدة 200 كيلومتر شرق العاصمة، وتحويل عدة رحلات إلى هذه المدينة.

ثم تم استئناف الرحلات وفتح المجال الجوي لمطار معيتيقة الدولي.

- "أقل تجزئة وأكثر تماسكا" -

إن مقتل "غنيوة"، الذي كان، بحسب عماد بادي من المجلس الأطلسي، زعيم "أقدم جماعة مسلحة في طرابلس بعد الثورة"، من شأنه أن يعزز قبضة حكومة دبيبة على غرب ليبيا.

ويتوقع المحلل جلال حرشاوي أن تصبح "طرابلس أقل تجزئة وأكثر تماسكا، بقيادة الدبيبة الأكثر حزما وبدعم من تحالف مسلح نافذ"، على غرار شرق ليبيا الذي يسيطر عليه حفتر بقبضة من حديد.

وأعلنت وزارة الدفاع بحكومة طرابلس بأن "العملية العسكرية انتهت" دون تقديم تفاصيل.

وذكرت وسائل اعلام أن أرتالا عسكرية وصلت إلى طرابلس من مصراتة، مسقط رأس دبيبة، قبل اندلاع الاشتباكات.

من جهته، أكد عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة طرابلس، أن ما تحقق "إنجاز كبير في بسط الأمن وفرض سلطة الدولة على العاصمة"، في إشارة للسيطرة على مقرات المجموعة المسلحة البارزة في أبو سليم.

كما أكد الدبيبة في بيان صحافي، نشر في وقت متأخر ليل الاثنين  الثلاثاء، بأن ما تحقق يشكل "خطوة حاسمة" نحو إنهاء "المجموعات الغير نظامية".

وقال أنس القماطي الخبير في معهد "صادق" إن مقتل القيادي البارز سيؤدي إلى "إعادة تشكيل المشهد الأمني في طرابلس" لأن "جهاز الأمن والمخابرات كان يسيطر على نقاط دخول حيوية جنوب العاصمة وكان يعد القوة الأكثر تاثيرا في طرابلس".

وأضاف القماطي على إكس أن "التخلص" منه يجعل من معسكر الدبيبة "الوسيط الرئيسي في غرب ليبيا، بعد أن نجح بشكل منهجي في تحييد أو استمالة منافسيه المحتملين".

في شباط/فبراير 2024، تعهد وزير الداخلية عماد الطرابلسي بـ"إجلاء" جميع المجموعات المسلحة من طرابلس لإفساح المجال للقوات النظامية.

ونشرت وزارة الداخلية صورا تظهر انتشارا واسعا لدوريات من الشرطة في المواقع التي شهدت اشتباكات، بهدف تطمين السكان.

 

مقالات مشابهة

  • «علقة موت».. مقتل مسجل على يد الأهالى أثناء سرقته شخص بالإكراه في شبين القناطر
  • التحقيق في مقتل مؤثرة مكسيكية بالرصاص أثناء بث مباشر على تيك توك
  • عدن.. النيابة توجه اتهامًا رسميًا للمصور صالح العبيدي بتهمة الإساءة والتشهير بالصحفي عبدالرحمن أنيس بعد شهر من التحقيق
  • مقتل وإصابة 3 أشخاص في معركة عنيفة جنوبي العراق
  • البابا لاون: أطلب منكم أن تختاروا بوعي وشجاعة درب تواصل يسعى إلى السلام
  • مقتل قيادي بارز وستة أشخاص في اشتباكات العاصمة الليبية
  • ضبط المتهم بقتل شاب فى مدينة السلام
  • التحقيق مع المتهمين بالتشاجر داخل مسجد فى السلام
  • ليبيا: مقتل 6 أشخاص جراء اشتباكات بين مجموعات مسلحة في طرابلس
  • مواجهة بأقوال الضحية.. النيابة تبدأ التحقيق مع نور خالد النبوي في دهس موظف