دبي (الاتحاد)
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، أن دبي، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تضع توفير أفضل نوعيات الحياة الكريمة للمواطنين ورفاهه ورفعته، في مقدمة الأولويات الاستراتيجية التي توليها حكومة الإمارة كل الاهتمام، وتسخّر في سبيل تحقيقها الإمكانات كافة، وتحشد لها كل الجهود من أجل راحة المواطن وسعادته واستقراره.


وبين سموه أن دبي لا تدخر جهداً في سبيل تهيئة البيئة الداعمة لرجال الأعمال والشركات والمؤسسات الوطنية بتقديم كل ما يلزم لتأكيد إسهامهم الإيجابي المؤثر في دعم التنمية الشاملة والمستدامة ضمن مسيرة طموحة تمضي بها دبي نحو المستقبل الواعد المنشود، لاسيما على صعيد التنمية الاقتصادية في ضوء الأهداف الاستراتيجية لأجندة دبي الاقتصادية D33 والتي ترمى لجعل دبي واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم والمقر الأكثر تمكيناً للاستثمارات والشركات الوطنية وأيضاً العالمية.

جاء ذلك خلال لقاء سموه، أمس، عدداً من رجالات دبي وأعيان البلاد وكبار المسؤولين، أمام قصر الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، في زعبيل، وذلك في إطار حرص سموه على التواصل الدائم مع المسؤولين والمواطنين والتعرّف على أفكارهم ومقترحاتهم، ومناقشتهم في الموضوعات التي تمسّ حياتهم وأعمالهم، من أجل تلبية تطلعاتهم وتهيئة كل ما يلزم لتمكينهم من الاضطلاع بأدوارهم على الوجه الأمثل كشركاء في بناء مستقبل دبي، ودولة الإمارات على وجه العموم.
وقال سموه: «لقاء أهل دبي والحديث إليهم حول أعمالهم وتطلعاتهم نهج أسّسه المغفور به، بإذن الله تعالى، جدي الشيخ راشد بن سعيد، رحمه الله، ورسّخه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد كركيزة من الركائز التي تقوم عليها منظومة إدارة شؤون الإمارة.. ونحن حريصون على السير على هذا النهج الأصيل لنتعرف على أفكارهم ومقترحاتهم.. ولنطّلع على ما يقومون به من مشاريع وإنجازات.. فهم شركاء في مسيرة هدفها الوصول إلى المركز الأول في كل شيء.. نحن نعمل من أجل حاضر مزدهر وغد مشرق يعمّ فيه الخير الجميع... وتواصلنا ولقاءاتنا المستمرة سرّ قوّة دبي ونجاحها الدائم». وأكد سموه أن الاهتمام بالمواطنين وتحقيق طموحاتهم في العمل والعيش، سيبقى على رأس أولويات دبي، ترجمةً لرؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ببذل كل الجهود لخدمة أهلها، والعمل على تقديم كل ما من شأنه ضمان راحتهم، وتحقيق أعلى مستويات الرفاهية والحياة الكريمة لهم، منوهاً سموه بمضي دبي في تحقيق أهدافها الاقتصادية الطموحة بالشراكة مع القطاع الخاص الذي يمثل ركيزة أساسية من ركائز ازدهار دبي وتقدمها.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: السلام والأمان والمحبة للعالم 1370 طالباً وطالبة في «شتانا وياكم غير»

موضوعات
تبادل سمو ولي عهد دبي، خلال اللقاء، الحديث مع الحضور حول عدد من الموضوعات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، كما تم التطرق إلى عدد من المسائل المتعلّقة بالأهداف الاقتصادية الطموحة للمرحلة المقبلة وما هو مطلوب القيام به من أجل صون المكتسبات التي حققتها إمارة دبي في جميع القطاعات، والوصول إلى إنجازات جديدة تدعم تصدُّر دبي لمؤشرات التنافسية العالمية في مختلف المجالات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حمدان بن محمد دبي كبار المسؤولين محمد بن راشد محمد بن راشد آل مکتوم من أجل

إقرأ أيضاً:

الله كبير.. قصة أغنية ودع بها زياد الرحباني الحياة قبل 15 عاما

مع رحيل الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني، السبت، عن عمر ناهز 69 عاماً، عادت أغنية "الله كبير" لتتصدر المشهد، وكأنها تحولت إلى رسالة وداع كتبها لوالدته فيروز، منذ أكثر من عقد من الزمن، دون أن يدرك أنها ستعد لاحقا مرثيته الشخصية.

اغنية تحولت لوداع 

الأغنية التي صدرت ضمن ألبوم "إيه في أمل" عام 2010، كتبها ولحنها ووزعها الرحباني بنفسه، وجاءت محملة برسائل أمل وصبر، حيث تؤدي فيروز الكلمات بصوتها الشجي:
“بتذكُر شو كنت تقلّي.. مهما يصير، انتظريني وضَلِّك صَلّي.. الله كبير”.

فقدنا فنانًا لن يتكرر.. هيفاء وهبي تنعي زياد الرحبانيطارق الشناوي: زياد الرحباني كان حالة فنية استثنائية ومؤمنا بالحرية


كلمات ظلت عالقة في أذهان جمهوره ومحبيه، لتكتسب اليوم بعدا جديدا مؤثرا وموجعا، مع إعلان وفاته في أحد مستشفيات العاصمة بيروت، بعد صراع طويل مع المرض.

على مدى السنوات الأخيرة، ابتعد زياد الرحباني عن الأضواء بفعل تدهور حالته الصحية، لكنه ظل حاضراً في الوجدان اللبناني والعربي كواحد من أبرز المبدعين الذين أعادوا تعريف الأغنية والمسرح السياسي والفني بجرأة وعمق.

تحولت الأغنية التي جسدت وعد الابن لوالدته بالعودة، إلى مرآة مؤلمة لحقيقة الغياب، حيث لم يمهل القدر زياد ليحقق وعده لفيروز، التي تجاوزت التسعين من العمر، وانتظرته طويلاً وهي تردد صلاتها، تماماً كما أوصاها: "الله كبير".

ويبدو أن مقاطع الأغنية الأخرى كانت بمثابة نبوءة فنية لنهايته، حيث يقول:
"ومن يَوما شو عاد صار، عَ مَدى كَذا نْهار، ما صار شِي كتير، كلّ اللي صار وبَعْدو بيصِير، الله كبير."

لبنان يودع ظاهرة ثقافية استثنائية 

ومع رحيله، خسر لبنان والعالم العربي صوتاً استثنائياً جمع بين الفن والفكر، بين السخرية اللاذعة والألم العميق، بين الواقع والتمرد، فشكل حالة نادرة في الموسيقى والمسرح العربي.

لم يكن زياد الرحباني مجرد فنان، بل كان ظاهرة ثقافية، عبّر عن هموم الناس، ولامس قضاياهم اليومية بلغة صادقة ومباشرة، تاركاً إرثاً فنياً سيظل حاضراً في ذاكرة الأجيال، تماماً كما تختتم فيروز أغنيته الخالدة: “ذاكِر قَدَّيْه قلتلِّي.. هالعمر إنّو قصير، وإنّو أنا ما في متلي.. وحُبّي أخير.”

وكان قد ولد زياد عاصي الرحباني في الأول من يناير عام 1956 في بيروت، لأسرة شكلت جزءا من الذاكرة الموسيقية للبنان والدته الفنانة الكبيرة فيروز، ووالده المؤلف الموسيقي والمسرحي الراحل عاصي الرحباني، أحد الأخوين اللذين أحدثا ثورة في الفن المسرحي والموسيقي.

طباعة شارك زياد الرحباني أغنية الله كبير فيروز لبنان الراحل عاصي الرحباني

مقالات مشابهة

  • «محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تطلق «استراحة معرفة» في كندا
  • ‏‎حميد بن راشد يزور مستشفى في الرباط.. ويشيد بمستوى خدماته الطبية
  • رئيس الدولة يصدر مرسوماً اتحادياً بترفيع حمدان بن محمد إلى رتبة فريق أول
  • مركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف يطلق «وقف التمور»
  • «محمد بن راشد للإسكان» تستأنف منصاتها التسويقية
  • مكتوم بن محمد: مركز دبي المالي العالمي يسجل أفضل أداء نصف سنوي على الإطلاق
  • توفيق محمد بديل أحمد فتوح بالزمالك حال رحيله في ميركاتو الصيف
  • منال عوض تتابع توفير السلع الغذائية للمواطنين والفرص الاستثمارية بالقليوبية.. وتشدد على ضرورة إنهاء المشروعات المتعطلة
  • الله كبير.. قصة أغنية ودع بها زياد الرحباني الحياة قبل 15 عاما
  • أمير المنطقة الشرقية يعزي أسرة الثنيان