واشنطن قلقة جدا من ظروف سجن المعارض الروسي نافالني
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكدت الولايات المتحدة، الاثنين، أنها "قلقة جدا" من "ظروف سجن" المعارض الروسي، أليكسي نافالني، الذي نقل إلى سجن في منطقة قطبية روسية بعدما انقطعت أخباره لحوالي ثلاثة أسابيع.
وقال ناطق باسم الخارجية الأميركية "نحن سعداء للأنباء التي تفيد بتحديد مكان نافالني. لكننا قلقون جدا على مصيره وظروف سجنه الظالمة".
ويمضي المعارض الروسي الناشط في مكافحة الفساد والذي يعد العدو الأبرز للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عقوبة بالحبس 19 سنة لإدانته بتهمة "التطرف".
ودعت واشنطن مجددا، الاثنين، إلى "إطلاق سراحه فورا"، وحضت موسكو على وضع حد لـ"قمع متزايد للأصوات المستقلة في روسيا" ولـ"الاستهداف الخبيث" لنافالني.
وكانت أخبار نافالني انقطعت عن أقاربه وأعوانه، في بداية ديسمبر، وهو كان يقبع في سجن في منطقة فلاديمير التي تقع على بعد 250 كيلومترا شرق موسكو، وهو ما رجّح فرضية أن يكون قد نقل إلى سجن آخر.
وأكدت المتحدثة باسمه، الاثنين، أنه يقبع حاليا في سجن في بلدة خارب الواقعة في منطقة القطب الشمالي.
وتقع بلدة خارب الصغيرة التي يناهز عدد سكانها 5000 نسمة في منطقة يامالو-نينيتس النائية بشمال روسيا، وتضم الكثير من السجون.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المعارض الروسی فی منطقة
إقرأ أيضاً:
تم تعيينهم في ظروف مخالفة.. الجزائر تطالب بالترحيل الفوري لموظفين فرنسيين
طالبت السلطات الجزائرية من القائم بالأعمال بالسفارة الفرنسية لدى الجزائر, بترحيل فوري لجميع الموظفين الفرنسيين الذين تم تعيينهم في ظروف مخالفة للإجراءات المعمول بها.
وحسب ما جاء في مقال لوكالة الأنباء الجزائرية، فإن الطلب قدمته اليوم وزارة الخارجية خلال استقبالها للقائم بالأعمال بالسفارة الفرنسية .
وأوضحت “وأج”، أن الاستدعاء يأتي في أعقاب تسجيل تجاوزات جسيمة ومتكررة من قبل الجانب الفرنسي، تمثلت في الإخلال الصريح بالإجراءات المعمول بها والمتعارف عليها في مجال تعيين الموظفين ضمن التمثيليات الدبلوماسية والقنصلية الفرنسية المعتمدة لدى الجزائر.”
وأضاف المصدر ذاته، أنه خلال الفترة الأخيرة، رصدت المصالح المختصة تعيين ما لا يقل عن خمسة عشر موظفا فرنسيا لمباشرة مهام دبلوماسية أو قنصلية فوق التراب الجزائري، دون أن تستوفى بشأنهم الإجراءات الواجبة، المتمثلة في الإبلاغ الرسمي المسبق أو طلب الاعتماد، كما تقتضيه الأعراف والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وليس هذا فحسب، بل إن هؤلاء الموظفين الذين كانوا في السابق يحملون جوازات سفر لمهمة، قد أسندت إليهم جوازات سفر دبلوماسية قصد تسهيل دخولهم إلى الجزائر. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن القائمة ذاتها ضمت موظفين إثنين تابعين لوزارة الداخلية الفرنسية، كان يعتزم أن يعملا على تأدية جزء من مهام من تم إعلانهم مؤخرا أشخاصا غير مرغوب فيهم.
وقد جاءت هذه الممارسات المخالفة في ظرف تشهد فيه العلاقات الثنائية عراقيل أخرى، تمثلت، من جهة، في رفض متكرر لدخول حاملي جوازات السفر الدبلوماسية الجزائرية إلى الأراضي الفرنسية، ومن جهة أخرى، في تعطيل مسار اعتماد قنصلين عامين جزائريين معينين بباريس ومرسيليا، إلى جانب سبعة قناصل آخرين، الذين لا يزالون في انتظار استكمال إجراءات اعتمادهم منذ أكثر من خمسة أشهر.
وبناء على ما تقدم، طالبت السلطات الجزائرية بترحيل فوري لجميع الموظفين الفرنسيين الذين تم تعيينهم في هذه الظروف المخالفة، داعية إلى عودتهم العاجلة إلى بلدهم الأصلي.