خلال الاقتحام الجاري.. استشهاد فتى وشاب فلسطينيين بمخيم الفوار بالخليل
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أفادت وكالة انباء الشرق الأوسط بأن فتى فلسطينيًا 17 عاما، استشهد اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي المُقتحمة لمُخيم "الفوار"، جنوب محافظة "الخليل" الواقعة جنوب الضفة الغربية.
وكان شاب فلسطيني 31 عاما قد استشهد قبل قليل برصاص الاحتلال في المُخيم ذاته، وما زال الاقتحام جاريًا حتى لحظة إعداد الخبر.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وأطلقت الرصاص الحي والقنابل الصوتية صوب ساكنيه، ما أدى إلى استشهاد شاب وفتى وإصابة اثنين آخرين على الأقل بالرصاص الحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رصاص قوات الاحتلال الم خيم الاقتحام المخيم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم قرية ومنزل شهيد بالخليل ويشدد إجراءاته بسفليت لليوم السابع
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في هدم قرى وتجمعات سكنية بأكملها في الضفة الغربية المحتلة، رافقتها حملات تفتيش دقيقة للمنازل، وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية، إضافة إلى تسليم إخطارات بهدم منازل المواطنين منذ فجر اليوم الأربعاء.
وهدمت قوات الاحتلال قرية خلة الضبع في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، بأكملها. وهي مكونة من 25 منشأة، بين منزل وكهف وحظيرة أغنام وبئر مياه. ويأتي هذا تزامنا مع قرار بتهجير وإخلاء 8 تجمعات سكنية في المنطقة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعدد كبير من الآليات العسكرية منطقة دائرة السير في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وشرعت قوات الاحتلال في هدم منزل الشهيد عبد القادر القواسمي الذي نفذ مع اثنين من رفاقه عملية إطلاق نار عند حاجز النفق قرب بيت لحم قبل عام ونصف وأسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 7 آخرين.
وتعد عملية الهدم الثانية لمنزل الشهيد القواسمي الذي تعرض للهدم من قبل قوات الاحتلال قبل عام ونصف. لتعود العائلة لبنائه من جديد قرب موقع المنزل المهدوم. وقد أخطرت قوات الاحتلال العائلة بقرار الهدم بزعم أن البناء الجديد تجاوز الحد المسموح به.
كما اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء، قرية سرطة غرب سلفيت. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن عصام محمد صلاح، إضافة إلى روضة أطفال تعود ملكيتها لنجله، حيث عبثت بمحتوياتها ودمرت أجزاء من جدرانها، من دون أن يبلغ عن وجود اعتقالات.
إعلانويأتي هذا الاقتحام في ظل استمرار عدوان الاحتلال على بلدتي كفر الديك وبروقين، والذي يدخل يومه السابع على التوالي، وسط حملات تفتيش دقيقة للمنازل، وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية، إضافة إلى تسليم إخطارات بهدم منازل المواطنين.
وقال الناشط فارس قصول من بلدة كفر الديك "إن قوات الاحتلال تمعن في إجراءاتها التعسفية بحق الأهالي، من دون أي اعتبار لاحتياجات السكان الأساسية، خاصة الأطفال والمرضى، وخصوصا مرضى غسيل الكلى والمصابين بأمراض مزمنة، الذين يحرمون من التنقل والوصول إلى المرافق الصحية في ظل الحصار المتواصل.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم بلدة سلواد شمال شرق رام الله، وداهمت عدة منازل خلال اقتحامها البلدة ونشر جنودا مشاة في شوارعها.
وواصلت قوات الاحتلال إغلاق بلدة ترمسعيا شرقي رام الله لليوم الثاني على التوالي. وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي خلال اقتحام البلدة، كما أجبرت مواطني ترمسعيا والبلدات المجاورة على سلوك طرق بديلة طويلة.
وفي منطقة وادي أريحا وسط الضفة الغربية أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها في أريحا تعاملت مع إصابة لشاب برصاص حي بيده في حي كتف الواد بأريحا ونقلته للمشفى.
وكان جيش الاحتلال قد اقتحم حي كتف الواد في أريحا، وداهم عمارة سكنية قبل انسحابه من المدينة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوبي جنين، وفي مدينة قلقيلية اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد جمال الجزار، بعد أن داهمت منزله، وفتشته.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي، وسيرت آلياتها باتجاه الجهة الجنوبية وانتشرت في بعض الأحياء "حي القرعان، وشارع نابلس"، كما داهمت بناية سكنية بالقرب من مدرسة يوسف عود.
وشددت قوات الاحتلال اليوم الأربعاء، إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية. وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أغلق البوابات الحديدية أمام المتوجهين إلى الأغوار، ما يعيق تنقلاتهم ووصولهم إلى أماكن عملهم.
إعلانويشهد الحاجز منذ عامين تشديدات عسكرية، وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين الذين يحاولون الوصول من خلاله إلى الأغوار الفلسطينية بشكل عام.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، 10 مواطنين، بينهم والدة أسير، خلال اقتحامها بلدة بيتونيا غرب رام الله ومخيم الجلزون شمالا.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال، اقتحمت بيتونيا واعتقلت والدة الأسير بدر عرموش، ونجله، ونجل شقيقه.
وأضافت المصادر، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون، وشنت حملة اعتقالات طالت 7 مواطنين، وهم، محمد صافي والد الشهيد أيسر صافي، وأيسر رائد صافي، وغسان رياض صافي، وثائر رمضان صافي، ورامي محمد عليان، وعبد الناصر محمد مقدادي، ومحمد ساهر دبور.
ولفتت، إلى أن جيش الاحتلال اعتدى بالضرب على عدد من الشبان خلال مداهمة منازل المواطنين في المخيم، كما منع المصلين من التوجه لصلاة الفجر، وقام بتفجير أبواب محل تجاري.