أنقرة (زمان التركية) – مع تبقي ثلاثة أشهر على انطلاق الانتخابات البلدية التركية قال صحفي تركي إن وزير الداخلية علي يرلي كايا، بات أحد أكثر الأسماء ترجيحا في انتخابات إسطنبول.

وفي مقال بعنوان “عقل يرلي كايا مشتت” أفاد الصحفي في موقع T24، تولجا شاردان، أن يرلي كايا لا يرغب في ترك منصبه غير أنه لن يستطيع تجنب الترشح حال طرح أردوغان للأمر، مشيرا إلى دعم كل من رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهشالي، ووزير الداخلية السابق، سليمان صويلو، ليرلي كايا.

وأضاف شاردان في مقاله أن المعلومات الواردة عن الدوائر المقربة من يرلي كايا تعكس رغبته في مواصلة عمله كوزير للداخلية وسعيه لإيصال تركيا إلى مرحلة محددة في التصدي للجريمة والمجرمين التي بدأها بالفعل.

وذكر شاردان أن يرلي كايا لن يستطيع رفض مقترح أردوغان وإدارة الحزب بالترشح لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى في حال طرحه.

وأفاد شاردان أن زيارة يرلي كايا لبهشالي في مكتبه بالبرلمان قبل فترة، وأن بهشالي أنهى عقب هذا اللقاء انتقاداته للوزير علي يرلي كايا التي سبق وأن وجهها بشكل ضمني غير صريح.

وأشار شاردان إلى اجتماع يرلي كايا خلال الأسبوع الماضي مع عزت علوي يونتر وهو أحد الشخصيات البارزة بحزب الحركة القومية، ولم يعلن يرلي كايا عن هذه الزيارة بل أعلن عنها يونتر عبر تغريدة نشرها بمواقع التواصل الاجتماعي.

وصرح شاردان أن الأحاديث المتداولة داخل الأروقة تعكس دعم صويلو لاستقالة يرلي كايا من منصبه وترشحه لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، مفيدا أنه من المحتمل أن تنتهي قيادة يرلي كايا لوزارة الداخلية قريبا وأن يخلفه في المنصب نائبه، منير كارال أوغلو.

Tags: الانتخابات المحلية التركيةالعدالة والتنميةدولت بهشاليسليمان صويلوعلي يرلي كايا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الانتخابات المحلية التركية العدالة والتنمية سليمان صويلو یرلی کایا

إقرأ أيضاً:

وزير سابق: سجن عمدة إسطنبول أضر بالاقتصاد التركي

أنقرة (زمان التركية) – تثير تداعيات حبس عمدة إسطنبول، المرشح الرئاسي المحتمل أكرم إمام أوغلو، في 19 مارس/ آذار انقساما في وجهات النظر داخل جناح السلطة.

وصرح وزير الاقتصاد السابق نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، نهاد زيبكشي، أنه لا يمكن القول أن اعتقال إمام أوغلو لم يضر بالاقتصاد.

وشهدت الحملات الأمنية التي انطلقت في 19 مارس/ آذار اعتقال العديد من الشخصيات من بينهم إمام أوغلو.

وكان للحملة الأمنية ضد إمام أوغلو وأكثر من 100 شخص آخرين تأثيرات عنيفة على البرنامج الاقتصادي لتركيا، إذ تجاوز التدخل المباشر للبنك المركزي في الأسواق لكبح صعود العملات الأجنبية أمام الليرة حاجز 55 مليار دولار.

ويؤكد الاقتصاديون أن تأثير الحملات المشار إليها على الاقتصاد لم يقتصر على بيع المركزي التركي من احتياطيه، كما تعكس التراجعات في بورصة إسطنبول والعديد من المؤشرات الاقتصادية كرفع الفائدة  أمام الأنظار إلحاق حملات 19 مارس/ آذار أضرارا بارزة بالاقتصاد التركي.

وفي رده على تصريحات زيبكشي، زعم جودت يلماز مستشار الرئيس خلال إجباته عن سؤال بشأن تأثيرات حملات التاسع عشر من مارس/ آذار على الاقتصاد أن الأمر لم يكن له أي تأثير على الاقتصاد في حد ذاته.

Tags: أكرم إمام أوغلوالاقتصاد التركيالبنك المركزي التركيبلدية إسطنبول الكبرىجودت يلمازحبس عمدة إسطنبول

مقالات مشابهة

  • استطلاع: شعبية أردوغان تتآكل بين ناخبي حزب الحركة القومية
  • كايا كالاس محامية إستونية اقتحمت معترك السياسة الأوروبية
  • عاجل. الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في القدس وتل أبيب الكبرى إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • وزير الأوقاف: سنعيد إحياء المكتبات في المساجد الكبرى
  • فضيحة فساد تهز بلدية بيوك شكمجة بإسطنبول
  • وزير سابق: سجن عمدة إسطنبول أضر بالاقتصاد التركي
  • الخارجية التركية: أردوغان على تواصل مع بوتين وزيلينسكي لتسوية الأزمة الأوكرانية
  • وزير الأوقاف والإرشاد يُشارك في ندوة الحج الكبرى بالمملكة العربية السعودية
  • وزير السياحة والآثار يشارك في ندوة الحج الكبرى بالمملكة العربية السعودية
  • وزير السياحة والآثار يشارك في ندوة الحج الكبرى بالسعودية