عربي21:
2025-05-30@17:12:58 GMT

المسيحيون في غزة.. ميلاد تحت نيران الاحتلال (شاهد)

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

المسيحيون في غزة.. ميلاد تحت نيران الاحتلال (شاهد)

يعيش الفلسطينيون المسيحيون من أهالي قطاع غزة أجواء الأعياد تحت وطأة عدوان إسرائيلي مدمر خلّف نحو 21 الف شهيد وتدمير لكنائس ومساجد ووضع إنساني مأساوي .

وأقام الغزّيون المسيحيون "قداس الميلاد" في كنيسة العائلة المقدسة للكاثوليك في القطاع، حيث بدت فيه الأجواء باهتة والوجوه شاحبة ومتعبة .

أجواء الحزن تخيّم على كنيسة العائلة المقدسة بمجمع دير اللاتين وسط مدينة #غزة مع غياب مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد بسبب استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع#الأخبار #حرب_غزة pic.

twitter.com/L8qZv6MR7n — الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 25, 2023
وأكد المشاركون في الاحتفال أن فرحة العيد غابت هذا العام عن الاحتفالات، بل خيم عليها الحزن جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع بمختلف مكوناته .

وقال جورج أنطون، المدير الإداري لكاريتاس القدس، الذي لجأ إلى كنيسة العائلة المقدسة مع زوجته وأطفاله: "لا نريد أن تصبح الكنيسة كومة من الأنقاض... الكنيسة هي حجر الزاوية في وجودنا كمسيحيين في غزة".

بدورة أدان القس منذر إسحاق أولئك الذين التزموا الصمت في مواجهة الفظائع الإسرائيلية في قطاع غزة ، وحث العالم على "وقف هذه الإبادة الجماعية" خلال قداس في كنيسة عيد الميلاد اللوثرية في الضفة الغربية المحتلة.

وقال : "نحن، الفلسطينيين، سوف نتعافى، لكن أولئك المتواطئين، أشعر بالأسف من أجلكم، هل ستتعافون من هذا؟ أين كنتم عندما كانت غزة تمر بالإبادة الجماعية؟ لن نقبل اعتذاركم أبدًا بعد ذلك".

"We, the Palestinians, will recover… But those who are complicit, I feel sorry for you. Will you ever recover from this? Where were you when Gaza was going through a genocide? We will never accept your apology after.”

Beit Laham (Bethlehem) Pastor Munther Isaac condemned those… pic.twitter.com/WozaoDQb8s — Clash Report (@clashreport) December 25, 2023

وفي بيت لحم غابت مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد في المدينة بيت لحم ولم توضع شجرة الميلاد في ساحة كنيسة المهد واستبدلت بمجسمات تلفت النظر للعدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس بيانًا ثمنت فيه موقف المسيحيين الفلسطينيين باقتصار احتفالاتهم بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة الميلادية على الشعائر الدينية.



وقالت الحركة في بيانها: "تأتي أعيادُ أبناء شعبنا المسيحيين هذا العام، في ظلّ عدوان فاشيٍّ مستمر، يشنّه الاحتلال النازي على كافة مكوّنات شعبنا الفلسطيني، مستهدفًا كلّ مقدّراته ومساجده وكنائسه، ووجوده على أرضه، مرتكبًا جرائم مروّعة لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلًا. وسط صمت وتواطؤ دولي تقوده الإدارة الأمريكية، الشريكة في هذه الجرائم والانتهاكات".

وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو أسبوع  سيدتين هما ناهدة خليل بولس أنطون وابنتها سمر كمال أنطون اللتان تنتميان للطائفة المسيحية الكاثوليكية داخل كنيسة العائلة المقدسة في القطاع برصاص قناص إسرائيلي.

ولفت هذا الاغتيال أنظار العالم  إلى هذه الطائفة الصغيرة في غزة التي تبلغ نحو ألف شخص ولم تسلم حالها حال كل المكونات في القطاع من العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة .

وأصدرت البطريركية اللاتينية في القدس حينها  بياناً جاء فيه "ظهيرة يوم 16 كانون الأول اغتال قناص من الجيش الإسرائيلي سيدتين مسيحيتين داخل رعية العائلة المقدسة في غزة حيث لجأت غالبية العائلات المسيحية منذ بداية الحرب".

وأضاف البيان "استُشهدت ناهدة وابنتها سمر رميا بالرصاص أثناء ذهابهما إلى دير الراهبات" من دون تحديد سنيهما فيما نقلت وكالة أنباء الفاتيكان عن الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا بطريرك القدس اللاتيني، أن الضحيتين "امرأة مسنة" وابنتها.

وقبيل منتصف ليلة عيد الميلاد في الأراضي المقدسة، قال مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن ما لا يقل عن 70 شخصا قتلوا بغارة جوية "إسرائيلية" على وسط قطاع غزة.

ونشر موقع "ميدل إيست آي" الإخباري، تصريحات لأحد المسيحيين الفلسطينيين، واسمه همام فرح، يقول فيها إنه فقد العديد من أقاربه جراء العدوان الإسرائيلي.

وأشار فرح إلى أن المسيحيين في قطاع غزة من أقدم المجتمعات المسيحية على الأرض، واعتبر أنهم يواجهون خطر الإبادة في الوقت الراهن.

وأكد أن 3 آلاف مسيحي كانوا يعيشون في غزة قبل حصار "إسرائيل" للقطاع ، وهذا العدد تراجع إلى حوالي 1000 شخص في السنوات الأخيرة بسبب "الظروف غير الإنسانية" وعاد ليتناقص بعد العدوان الاخير .

ونقل موقع "الحرة "عن متري الراهب قوله "أعتقد أن المجتمع المسيحي لن ينجو من هذه الفظائع"

وكانت قوات قد قصفت كذلك كنيسة "القديس بورفيريوس" ما دفع  بعض العائلات إلى الانتقال نحو كنيسة "العائلة المقدسة" 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة بيت لحم غزة بيت لحم احتفال الميلاد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کنیسة العائلة المقدسة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

سرايا القدس تعلن تفجير منزل بقوة إسرائيلية شرق غزة (شاهد)

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مقاتليها فجّروا، ظهر الثلاثاء، منزلًا كانت تتحصن بداخله قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وذكرت السرايا، في بيان عسكري نشرته عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تيليغرام"، أن مسرح العملية جرى تجهيزه مسبقًا بعدد من العبوات الناسفة التي انفجرت بشكل متزامن، مؤكدة أن العملية أسفرت عن وقوع أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح.

تفجير آلية إسرائيلية شرق خانيونس
وفي وقت سابق٬ أفادت سرايا القدس بأن مقاتليها نفذوا عملية تفجيرية استهدفت آلية عسكرية إسرائيلية شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، يوم السبت الماضي.

شاهد.. سرايا القدس تعرض مشاهد من كمين هندسي لمجاهديها استهدف آليات العـ.دو الصهيـ.وني المتوغلة في حي الشجاعية شرق غزة بتشريك وتفجير قنبلة من مخلفات العـ.دو وعبوة ناسفة من نوع ثاقب. pic.twitter.com/rgOrQv9YbK — وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) May 25, 2025
وأوضحت في بيانها أن مقاتليها تمكنوا من زرع عبوة برميلية شديدة الانفجار قرب خط الإمداد شمال منطقة عبسان الجديدة، وتم تفجيرها بنجاح السبت الماضي. وأضافت أن سرايا القدس أبلغوا عن نجاح العملية بعد عودتهم من الخطوط الأمامية للاشتباك.

وكانت "السرايا" قد أعلنت، أمس الاثنين، أنها استهدفت تجمعًا لجنود وآليات الاحتلال المتوغلين في محيط مدرسة المعري شمال شرق مدينة خانيونس بوابل من قذائف الهاون الثقيل.

وفي استهداف منفصل، قصفت السرايا بقذائف هاون من عيار 60 ملم قوة راجلة من جيش الاحتلال كانت بالقرب من تجمع لآلياته المتوغلة في منطقة العطاطرة شمال قطاع غزة، مؤكدة تحقيق إصابة مباشرة.


وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، وللشهر التاسع عشر على التوالي، عملياتها ضد العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، حيث تستمر في تنفيذ كمائن نوعية وعمليات استنزاف لقوات الاحتلال المتوغلة، ردًا على المجازر بحق المدنيين والنازحين.

ومنذ استئناف الاحتلال لعملياته العسكرية الشاملة في قطاع غزة في 18 آذار/مارس الماضي، نجحت المقاومة الفلسطينية في تنفيذ سلسلة من الكمائن والعمليات النوعية التي أوقعت في صفوف الجيش الإسرائيلي قتلى وجرحى.

وبحسب بيانات جيش الاحتلال، قُتل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 المئات من الجنود من بينهم 410 منذ بدء الهجوم البري على غزة في 27 من الشهر ذاته. ومع ذلك، تتهم مصادر فلسطينية جيش الاحتلال بإخفاء الحجم الحقيقي لخسائره، لا سيما في ظل تجاهل متكرر للإعلانات الصادرة عن فصائل المقاومة حول عمليات تؤكد أنها أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوفه.

مقالات مشابهة

  • احتفالية كبرى لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بكنائس زويلة الأثرية
  • 79 مريضا فى خطر .. متحدث الصحة الفلسطينية: قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفى العودة شمال قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي بات يهدد بانهيار تام في القطاع الصحي بغزة
  • اليوم الـ 600 من العدوان الإسرائيلي.. نداء دولي عاجل لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يُطالب بإخلاء مستشفى العودة شمال غزة 
  • مجزرة في جباليا والاحتلال يحرق خيام النازحين في دير البلح / شاهد
  • القومى للترجمة يحتفل بيوم رحلة العائلة المقدسة فى مصر وخصومات 25%
  • القطاع الصحي في غزة يحتضر تحت نيران الحرب والحصار
  • أكبر الاحتفالات السنوية.. المصريون يحتفلون بمولد «العذراء» بجبل الطير|شاهد
  • سرايا القدس تعلن تفجير منزل بقوة إسرائيلية شرق غزة (شاهد)