تنطلق غداً بجامعة سوهاج، فعاليات مؤتمر التغيرات المناخية والصحة، الذى تنظمه كلية التمريض بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد، صرح بذلك الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، مؤكداً على دور الجامعات في التصدي لقضية التغيرات المناخية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، بالتوازي مع الاهتمام العالمي بقضايا تغيرات المناخ وتأثيراتها المحتملة على البيئة.

 

وأضاف النعماني، أن المؤتمر يناقش عدد من المحاور الهامة التى تختص بمجال التغيرات المناخية وكيفية التعامل معها من خلال رؤية التمريض، بالإضافة إلى تأثير التغيرات المناخية على صحة الإنسان والمجتمع، كما سيناقش المؤتمر مخاطر التغيرات المناخية ودور التمريض فى مواجهتها، وتهديدات التغيرات المناخية وآثارها على المستقبل.

وقالت الدكتورة غنى عبد الناصر عميد الكلية ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر يهدف إلى تحقيق التعاون المشترك بين الجامعات المصرية والدولية، عن طريق تبادل الخبرات العلمية والبحثية بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين المشاركين فى فعاليات المؤتمر، كما يهدف إلى زيادة وعى منتسبى القطاع الصحى بالتغيرات المناخية وكيفية التعامل معها، ودور التمريض فى مواجهة تلك التغيرات.

وذكرت كلاً من الدكتورة نادية صالح و الدكتور هند اسماعيل مقررا المؤتمر، أن فعاليات المؤتمر تستمر فى الفترة من ٢٧ حتي ٢٩ من ديسمبر الجاري، ويتضمن عدد من الجلسات العلمية التى يشارك بها كليات التمريض بمختلف الجامعات والقطاع الصحى بجميع المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى المشاركات الخارجية عبر "الأون لاين" من دول اليمن، الأردن، والمملكة العربية السعودية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوهاج الدكتور حسان النعماني جامعة سوهاج التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

انطلاق مؤتمر الأعمال العُماني الشرق أفريقي

العُمانية: انطلقت اليوم أعمال مؤتمر الأعمال العُماني الشرق أفريقي ومعرض شرق أفريقيا للتجارة والاستثمار 2025 (اكسبو ايتكس)، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة عُمان بالتعاون مع شركة التقنيات الرقمية العالمية، وبرعاية صاحب السمو السيد ثويني بن سيف آل سعيد.

يهدف المؤتمر إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية الإقليمية، مع المسؤولين الحكوميين، وقادة الصناعة، والمستثمرين، وممثلي التجارة من دول شرق أفريقيا مثل كينيا وتنزانيا وأوغندا والصومال ورواندا، إلى جانب سلطنة عُمان.

ويشارك في المؤتمر أكثر من 20 من الخبراء الاقتصاديين، فيما شاركت أكثر من 30 شركة من سلطنة عُمان وشرق أفريقيا في المعرض المصاحب للمؤتمر لاستعراض أحدث التقنيات والحلول والخدمات في قطاعات متعددة تشمل الزراعة، والطاقة النظيفة، والصناعات التحويلية، والتكنولوجيا.

استعرض المؤتمر فرص التعاون في عدد من القطاعات الحيوية، من بينها: التجارة والاستثمار، والتنمية المستدامة والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المالية والتحول الرقمي، والبنية الأساسية والخدمات اللوجستية، والأعمال الزراعية والأمن الغذائي، والتعليم وتطوير رأس المال البشري، والابتكار.

وأشار سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إلى أن هذا المؤتمر يمثل فرصة استراتيجية لتعزيز أواصر التعاون الاقتصادي والتجاري بين سلطنة عُمان ودول شرق أفريقيا، مشيرًا إلى إن استضافة هذا المؤتمر والمعرض تأتي انطلاقًا من إيمان الغرفة العميق بأهمية بناء شراكات إقليمية فاعلة تسهم في دعم التنمية المستدامة، وفتح آفاق جديدة للتعاون في قطاعات حيوية واعدة.

وأوضح سعادته في كلمته أن العلاقات العُمانية الأفريقية ممتدة في جذور التاريخ، حيث ارتبطت سلطنة عُمان بدول شرق أفريقيا بروابط ثقافية وتجارية قوية منذ قرون طويلة، وامتدت عبرها حركة التبادل التجاري والمعرفي، ونسجت من خلالها علاقات إنسانية واقتصادية شكّلت قاعدة متينة للتعاون المشترك، مؤكدًا أن هذه العلاقات تشهد مرحلة جديدة من النمو والتكامل، قائمة على رؤية واضحة نحو مستقبل اقتصادي مشترك، ويقوده القطاع الخاص في كلا الجانبين.

من جانبه أوضح فائز بن محمد الشكيلي الرئيس التنفيذي لشركة التقنيات الرقمية العالمية أن تنظيم مؤتمر الأعمال العُماني ـ الشرق أفريقي ومعرض شرق أفريقيا للتجارة والاستثمار 2025 يأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويعكس حرص سلطنة عُمان على تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي مع دول شرق أفريقيا، كما يعد المؤتمر فرصة حيوية لفتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة، حيث يجمع تحت مظلته نخبة من المسؤولين الحكوميين، وقادة الأعمال، والمستثمرين، وصناع القرار من مختلف القطاعات الحيوية، ويأتي تتويجًا للعلاقات المتنامية بين سلطنة عُمان ودول شرق أفريقيا، وتجسيدًا للرغبة المشتركة في بناء شراكات اقتصادية قائمة على أسس التفاهم والتكامل والمصالح المتبادلة.

وأشار في كلمته إلى أن المؤتمر يشكل نقطة انطلاق لمرحلة أكثر ازدهارًا من الشراكات بين سلطنة عُمان ودول شرق أفريقيا، مؤكدًا على أن المؤتمر يمثل فرصة استراتيجية لإيجاد قنوات فعالة للحوار الاقتصادي المباشر، واستكشاف فرص التعاون والاستثمار في قطاعات حيوية تشكل ركيزة مهمة في مسارات التنمية المستدامة لدى الجانبين، كما تسهم هذه الفرص في تعزيز حضور القطاع الخاص، وإيجاد بيئة عملية لتقريب وجهات النظر، والوصول إلى مشاريع تجارية واستثمارية حقيقية.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الروابط الثقافية والتاريخية المتجذرة بين سلطنة عُمان ودول شرق أفريقيا، مما يدعم العلاقات التجارية والشراكات المستقبلية بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مؤتمر عالمي في نيس لمواجهة طوارئ المحيطات
  • يوم حقلي لوزارة الزراعة في قرحتا… الوزير بدر: ضرورة التركيز على استنباط محاصيل متكيفة مع التغيرات المناخية
  • محافظ قنا يشارك في فعاليات مؤتمر تقنيات الري الحديث لمنظمة الفاو
  • بتمويل إيطالي.. مشروع تجريبي بأسيوط لمواجهة التغيرات المناخية عبر وحدات بايوجاز
  • مشاكل العصر تعبتك.. مؤتمر الشدائد العالمية والصحة النفسية يناقش التحديات والحلول
  • جامعة القاهرة تنظم مؤتمرها الدولي السنوي بكلية الدراسات الأفريقية العليا
  • انطلاق مؤتمر الأعمال العُماني الشرق أفريقي
  • الزراعة تحذر من تأثير التغيرات المناخية على المحاصيل في الربيع
  • وزير التعليم العالي يشهد افتتاح فعاليات مؤتمر "كايسك للأمن السيبراني
  • مؤتمر علمي في نزوى يستعرض مستجدات طب الأطفال