عاجل.. المكتب السياسي لأنصار الله: هذا الاغتيال يعتبر امتدادا لجرائم العدو الإسرائيلي والأمريكي بحق أبناء الأمة في فلسطين والعراق وسوريا وغيرها.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية

وأكد خبراء مختصون خلال حلقة (2025/6/23) من برنامج "حكم وحكمة" على أن للشعوب دورا محوريا لا يمكن تجاهله في دعم أهل غزة، مشيرين إلى أن هذا الدور يتجلى في عدة محاور أساسية.

وتأتي مسألة المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والشركات التي تدعم الكيان المحتل في مقدمة ردود الفعل، والتي وُصفت بأنها "واجب شرعي" وليس مجرد خيار أخلاقي.

كما أكد المشاركون أهمية استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الحقائق وتوضيح طبيعة الصراع للرأي العام العالمي.

واستعرض ضيوف الحلقة دور الشباب المسلم والفتيات في مواجهة الرواية المضللة التي يروجها الاحتلال، إذ أكدوا ضرورة استخدام القدرات التقنية والمهارات اللغوية المتنوعة لدى جيل الشباب في نشر القضية الفلسطينية على أوسع نطاق.

وأشاروا إلى أن الإعلام أصبح المسيطر على العالم وعلى تشكيل الأفكار، مما يتطلب تضافر الجهود لتصحيح المفاهيم المغلوطة.

وفي السياق ذاته، سلط البرنامج الضوء على الدور الحيوي للأمهات في تربية الأجيال الناشئة على فهم صحيح للقضية الفلسطينية.

وقدم المشاركون توجيهات عملية للأمهات حول كيفية غرس حب فلسطين في نفوس الأطفال من خلال القصص والحوار التفاعلي، بدلا من الاعتماد على الخطاب المباشر الذي قد يؤدي إلى الملل، وأشاروا إلى أهمية ربط القضية بالتاريخ الإسلامي العريق والنماذج المشرقة من الصحابة والتابعين.

دور إستراتيجي

وأكد الدور الإستراتيجي للمسلمين والعرب المقيمين في البلدان الغربية، الذين يمتلكون فهما عميقا للثقافة الغربية وأساليب الإقناع المؤثرة في تلك المجتمعات.

ومن الناحية التاريخية، قدم المؤرخ والباحث المتخصص في الشأن الفلسطيني، الدكتور أسامة الأشقر، مداخلة حول المكانة الخاصة لفلسطين في التاريخ الإسلامي.

وكشف عن معطيات تاريخية مهمة تؤكد أن الجنوب الفلسطيني كان ضمن النفوذ العسكري النبوي منذ عهد الرسول، صلى الله عليه وسلم، خاصة بعد غزوة تبوك.

إعلان

وأوضح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أرسل عدة بعوث إلى المنطقة، مما يؤكد الاهتمام المبكر بهذه البقعة المباركة.

وأشار الأشقر إلى أن فتح بيت المقدس لم يكن عملية سريعة كما يتصور البعض، بل استمر 3 سنوات وكان جزءا من إستراتيجية عسكرية محكمة تضمنت 5 أجناد متحركة.

ولفت إلى معلومة تاريخية مهمة وهي أن ثلث الجيش الإسلامي الذي فتح بلاد الشام وفلسطين كان من المسيحيين العرب الذين انضموا للمسلمين بعد رفضهم السياسات الدينية البيزنطية.

وفي تحليله للواقع المعاصر، اعتبر الأشقر أن الأحداث الجارية في غزة كشفت عن حقائق مهمة على المستوى العالمي، حيث انهارت الرواية التي روجها الاحتلال لعقود، وانكشفت أمام حاضنته الغربية نفسها.

وأشار إلى أن "طوفان الأقصى" أحدث تحولا في البيئة الإستراتيجية للمنطقة العربية، مؤكدا أن المنطقة مقبلة على تغييرات كبيرة خلال السنوات القادمة.

وشدد المشاركون في الحلقة على أن فلسطين ليست مجرد قضية سياسية عادية، بل هي "منحة إلهية" تجدد انتماء الأمة وتعيد ربطها بأصولها الدينية والحضارية.

وأكدوا أن هذه القضية تمثل عاملا جامعا للمسلمين عبر التاريخ، وأن من لا يكون له نصيب فيها، فإنه يبقى في المؤخرة من مشاريع النهضة والتمكين.

الصادق البديري24/6/2025

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: خامنئي تفادى الاغتيال بالاختباء تحت الأرض
  • الراعي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بالعام الهجري الجديد
  • “مصطلح التعايش” بوابة الاختراق: كيف تسلل المشروع الصهيوني إلى قلب العالم الإسلامي؟
  • الرئيس المشاط مهنئًا إيران: الانتصار كسر مخطط الهيمنة وأربك حسابات العدو الصهيوني والأمريكي
  • الرئيس المشاط يهنئ إيران قيادة وحكومة وشعباً بانتصارها على العدوين الإسرائيلي والأمريكي وإفشال مخططاتهما
  • المكتب السياسي يدعو لتصويب مسار اجتماعات العليمي
  • خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
  • لافروف يتهم إسرائيل بارتكاب جريمة الاغتيال السياسي في إيران
  • روسيا تساند إيران: اسرائيل ارتكبت جرائم الاغتيال السياسي
  • لجان المقاومة في فلسطين تدعو لتحرك عالمي وعربي وإسلامي لوقف حرب الإبادة والتجويع في غزة