قال مارك ريجيف، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه على الرغم من وجود خلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن حرب على غزة، فإن كلا البلدين يريدان القضاء على حماس.

وأضاف ريجيف في تصريحات لشبكة CNN: "يمكن أن نجري مناقشات مختلفة حول العديد من القضايا مع الولايات المتحدة ويكون هناك خلافات بيننا، ولكن نحن نستمع بانتباه شديد إلى كل ما تقوله واشنطن، وأعتقد أنهم يستمعون باهتمام شديد إلى كل ما نقوله لهم، ولكن في نهاية المطاف، نحن على نفس الجانب ونريد القضاء على حماس".

وتابع ريجيف: "إنها مسألة وقت فقط قبل أن تنتصر إسرائيل في شمال غزة، بحجة أن إعادة الإعمار في القطاع لا يمكن أن تتم حتى يتم القضاء على حماس".

وعلى جانب آخر، سيجتمع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر مع مسؤولين من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء، لمناقشة المرحلة التالية من الحرب في غزة، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن. 

وتأتي هذه الاجتماعات في الوقت الذي تتطلع فيه الولايات المتحدة إلى التخفيف من حدة الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ حوالي  ثلاثة أشهر.

عضو الكنيست: لولا هجوم حماس لكانت إسرائيل في مشكلة أكثر صعوبة وزير دفاع الاحتلال يعلن تعرض إسرائيل للهجوم من 7 جبهات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة إسرائيل غزة حماس مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا

في صيف عام 1812، وبينما كانت أوروبا مشتعلة بنيران الحروب النابليونية، اندلعت حرب جديدة على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمبراطورية البريطانية.

 حرب قصيرة نسبياً، لكنها كانت مفصلية في رسم ملامح الهوية الأمريكية، وترسيخ استقلالها الناشئ.

جذور الصراع..سيادة مهددة ومصالح متشابكة

بدأت الحرب نتيجة تراكم طويل من التوترات، أبرزها فرض البحرية البريطانية لحصار اقتصادي على فرنسا خلال الحروب النابليونية، ما أثّر على التجارة الأمريكية. 

كما عمدت بريطانيا إلى تجنيد البحارة الأمريكيين قسرًا للخدمة في صفوفها، وهي سياسة أغضبت الإدارة الأمريكية واعتبرتها إهانة للسيادة الوطنية.

بالإضافة إلى ذلك، اتُهمت بريطانيا بدعم القبائل الهندية في الغرب الأمريكي بالسلاح، ما زاد من حدة الصراع في الداخل.

 كل هذه الأسباب دفعت الرئيس الأمريكي جيمس ماديسون إلى إعلان الحرب في يونيو 1812.

حرب بلا نصر حاسم

شهدت الحرب معارك متفرقة عبر الأراضي الأمريكية والكندية، من بينها محاولة فاشلة للولايات المتحدة لغزو كندا، ومعركة بحرية شهيرة بين السفينتين USS Constitution الأمريكية وHMS Guerriere البريطانية.

وفي عام 1814، أحرقت القوات البريطانية العاصمة الأمريكية واشنطن، بما في ذلك البيت الأبيض، ردًا على هجوم أمريكي على مدينة يورك. 

ورغم ذلك، فشلت بريطانيا في كسر المقاومة الأمريكية في معركة بالتيمور.

سلام بلا منتصر

انتهت الحرب رسميًا بتوقيع معاهدة غنت في ديسمبر 1814، والتي أعادت الأوضاع لما كانت عليه قبل الحرب، دون أن يحقق أي طرف انتصارًا صريحًا. 

لكن المعاهدة لم تصل إلى أمريكا إلا بعد أسابيع، وخلال ذلك الوقت خاض الطرفان معركة نيو أورلينز في يناير 1815، حيث حقق الجنرال الأمريكي أندرو جاكسون نصرًا مدويًا زاد من شعبيته وأدى لاحقًا إلى انتخابه رئيسًا.

 تُعد حرب 1812 نقطة تحول في التاريخ الأمريكي، فقد أثبتت قدرة الولايات المتحدة على الصمود أمام قوة عظمى. 

كما تراجعت بعدها المقاومة الهندية في الغرب، وبدأت أمريكا عصر التوسع نحو الغرب


 

طباعة شارك الأراضي الأمريكية أوروبا الحروب النابليونية الولايات المتحدة الأمريكية الإمبراطورية البريطانية

مقالات مشابهة

  • اجتماع 4 ساعات قد ينهى خلافات احفاد نوال الدجوى.. تفاصيل
  • حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا
  • "فتح": حماس "دقت كل الأبواب وذهبت إلى الولايات المتحدة لكنها لم تتجه نحو منظمة التحرير الفلسطينية
  • قتل 21 جندياً.. الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على الخطيب في غزة
  • متى تتراجع الولايات المتحدة؟
  • 425 مليون شيكل.. تكلفة يوم واحد من حرب غزة تكسر ميزانية إسرائيل
  • قائد الاستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة ينشر سيناريو الهجوم على إيران: القضاء على جميع المنشآت النوويّة والجيش
  • ترامب: الولايات المتحدة ستضاعف الرسوم الجمركية 50% على الصلب
  • مأساة صامتة في اليمن: آلاف الأسرى يُتركون للموت البطيء وسط خلافات سياسية لا ترحم!
  • الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن الغابون