بالفيديو.. البرلماني الفرفار يتهم الأساتذة المضربين بـاختطاف التلاميذ ويؤكد.. راكم كتريبو مدرسة وليدات المغاربة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أكد البرلماني الاستقلالي "العياشي الفرفار"، إن الوضع الصعب والمقلق الذي تعيش على وقعه الساحة التعليمية بفعل إضرابات الاساتذة المستمرة، لم يعد له ما يبرره، مشيرا إلى أن التلاميذ بمعية أبائهم وأولياء أمورهم، يؤكدون غالية فاتورة هدر زمنهم الدراسي.
وشدد البرلماني الاستقلالي في حديث لموقع "أخبارنا" على أن أغلبية رجال ونساء التعليم أصبحوا مستائين من هذا الوضع المكهرب، في إشارة منه إلى الإضرابات المتواصلة، حيث قال في هذا الصدد: "الحكومة عطات دكشي لي قدات عليه، لكن بالمقابل ميمكنش المضربين تكون عنهم مطالب بلا حدود".
في ذات السياق، قال "الفرفار": "الذين يدعون إلى الاحتجاج خارج النقابات وخارج الأنظمة، فاعتقد إنهم يدعون إلى الفوضى وصناعة الفوضى والاستثمار في الفوضى والتأجيج"، مشيرا إلى أنه: "الخطاب الذي لابد أن ينتصر وسينتصر هو أنه دوك الوليدات خاصهم يرجعو للأقسام باش يقراو".
وتابع البرلماني الاستقلالي حديثه قائلا: "اليوم مشي كنغلقو المدرسة، اليوم كنريبو المدرسة، وليدات المغاربة كيتمحنو ملي كيشوفو شي كيقرا وشي مكيقراش"، قبل أن يؤكد: "هادشي خاصو يتوقف، والحكومة خاصها تعلن نهاية الحوار، باش ندوز إلى مرحلة أخرى وهي مرحلة القانون" (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أولياء أمور بقرية طبهار يستغيثون: فتياتنا يتعرضن للمضايقات يومياً أمام مدرسة إعدادية بالفيوم
أعرب عدد من أولياء الأمور في قرية طبهار، التابعة لمركز أبشواي بمحافظة الفيوم، عن قلقهم الشديد إزاء ما وصفوه بالتحرش والمضايقات اليومية التي تتعرض لها بناتهم الطالبات أمام مدرسة الشهيد عادل برعي الإعدادية، مطالبين المسؤولين بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الظاهرة السلبية التي تهدد أمن وسلامة الطالبات.
وقال أحمد عزت، ولي أمر إحدى الطالبات، إنه يضطر يومياً إلى مغادرة عمله مبكراً من أجل توصيل ابنته إلى المدرسة وانتظارها حتى نهاية اليوم الدراسي ليعود بها إلى المنزل، وذلك خوفاً من تعرضها لأي مضايقات. وأوضح أن مجموعة من الشباب يتعمدون الوقوف أمام بوابة المدرسة وقت خروج الطالبات، ويوجهون إليهن ألفاظاً خادشة ومواقف غير لائقة.
وأضاف عزت: "ما يحدث أمام المدرسة غير مقبول تماماً، نحن نعيش في مجتمع محافظ، ولا يصح أن تخرج بناتنا للعلم ويواجهن هذه المعاناة يومياً دون ردع حاسم لهؤلاء المتحرشين."
وفي السياق ذاته، قالت فاطمة عادل، والدة إحدى الطالبات: "أحرص يومياً على التواجد أمام المدرسة وقت الانصراف لأصطحب ابنتي بنفسي، لأنني لا أطمئن عليها وسط هذه التصرفات المشينة من بعض الشباب."
وأكدت فاطمة أن المعلمين وإدارة المدرسة يبذلون جهوداً كبيرة لحماية الطالبات، حيث يقوم بعض المدرسين بالخروج من المدرسة لملاحقة هؤلاء الشباب وإبعادهم عن محيط المؤسسة التعليمية، ولكن الجهود الفردية ليست كافية في ظل غياب الردع الأمني.
وطالب أولياء الأمور بتكثيف التواجد الأمني أمام المدارس، خاصة في أوقات دخول وخروج الطالبات، مؤكدين أن ما يحدث يُعد تهديداً مباشراً للأمن النفسي والجسدي للطالبات، ويؤثر سلباً على تحصيلهن الدراسي وشعورهن بالأمان.