تفاصيل إنشاء مدينة نسيجية صينية في المنيا لدعم التصدير
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
قال محمد فتحي عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية، إنه تم اتخاذ قرار بإنشاء مدينتين للنسيج في الصعيد، أحدهم في المنيا، وتلك المدن تستهدف استقطاب الصناعات المهاجرة من بعض الدول وخاصة الصين إلى مصر، وذلك بهدف التصدير.
وأضاف خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على القناة الأولى، أن البنية التحتية في البلاد تساهم كثيرا في استقطاب تلك الصناعات، مشيرا إلى أن مدينة المنيا بها عدد كبير من القوى البشرية سيساهم في دعم العمل في مجال الملابس الجاهزة والتصدير.
ولفت إلى أن صناعة النسيج أمر سهل ويمكن للمواطنين التعلم والتدريب على تلك الصناعة بسهولة ويسر، خاصة أن محافظة المنيا تمتلك عدد سكاني كبير سيعمل على دعم تلك الصناعة.
ونشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء انفوجراف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بشأن إنشاء مدينتين نسيجيتين .
وأوضح المركز أنه سيتم إطلاق مدينتين نسيجيتين متكاملتين بكلا من منطقة وادى السريرية بالمنيا والمنطقة الصناعية بشمال الفيوم على مساحة تصل إلى 5.5 مليون م2 لكل منهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعات النسيجية الملابس الجاهزة صناعة النسيج
إقرأ أيضاً:
وزير الري: التغيرات المناخية المتسارعة تتطلب اتخاذ سياسات واضحة للحد من آثارها السلبية
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن التغيرات المناخية المتسارعة تتطلب العمل على تنفيذ مشروعات واتخاذ سياسات واضحة على أرض الواقع للتعامل معها والحد من آثارها السلبية.. مشيرا إلى ضرورة تضافر جهود الجهات التنفيذية والبحثية داخل الوزارة وخارجها للعمل بشكل تكاملي على بلورة وتنفيذ حلول علمية قائمة على أسس منهجية مدروسة قادرة على التعامل مع التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة موقف مشروعات حماية الشواطئ المصرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وخاصة مدينة الأسكندرية للتكيف مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وتعزيز قدرة مركز التنبؤ التابع لقطاع التخطيط بالوزارة، ومركز التنبؤ التابع لمعهد بحوث الموارد المائية، على التنبؤ الظواهر الجوية المتطرفة.
وقد وجه الدكتور سويلم باستمرار أجهزة الوزارة المعنية (هيئة حماية الشواطئ - المركز القومي لبحوث المياه - قطاع التخطيط) في متابعة التغيرات المناخية وأي ظواهر جوية متطرفة تؤثر على سواحل مصر الشمالية، وتقييم تأثيرها على الشواطئ المصرية أو المجاري المائية بشمال الدلتا، لضمان تحقيق سرعة الاستجابة من جانب أجهزة الوزارة وأجهزة الدولة المعنية لإتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في الوقت المناسب.
جدير بالذكر أنه يتم حاليا تنفيذ العديد من مشروعات حماية الشواطئ، مثل مشروع حماية ساحل الإسكندرية (مرحلة أولي) من بئر مسعود حتي المحروسة" بطول 2 كيلومتر، ومشروع حماية ساحل الإسكندرية (مرحله ثانية) بطول 600 متر لحماية سور وطريق الكورنيش بمنطقة لوران واستعادة الشاطئ الرملي بتلك المنطقة، وإنشاء حواجز أمواج أمام في مدينة رأس البر بدمياط، والمرحلة الثانية من أعمال حماية شاطئ الأبيض بمدينة مرسى مطروح.
اقرأ أيضاًوزير الري يبحث موقف الدراسات المقترح تنفيذها في إطار التعاون المصري الهولندي
«وزير الري»: إثيوبيا تحاولة فرض الهيمنة المائية بدلا من الشراكة والتعاون.. و مصر لن تسمح بهذا
وزير الري يعلن جاهزية المنظومة المائية في البحيرة لاستيفاء كافة الاحتياجات