ديروط .. قطع الكهرباء لأعمال الصيانة في 16 قرية صباح غدا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلن مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة في محافظة أسيوط عن خطة قطع الكهرباء غداً الأربعاء الموافق 27 ديسمبر الحالي في 16 قرية بمركز ديروط. يأتي قرار قطع الكهرباء لأعمال الصيانة الضرورية التي تحتاجها هذه القرى لتحسين أداء الشبكة الكهربائية وتأمين تزويد المواطنين بالطاقة الكهربائية بشكل جيد.
من بين القرى التي ستتأثر بقطع الكهرباء هي "المناشى، النهايا، نجع خضر، الكودية، عواجة، عرامية الخضيرى، عرامية الدوان، منشية ناصر، نزلة ضاهر، نزلة فرج، الظهير الصحراوي، الصرف الصحي، كمين دشلوط، باويط، أبوكريم، الفرافرة".
من المتوقع أن يستمر انقطاع الكهرباء في هذه القرى لمدة 4 ساعات، حيث ستقوم فرق الصيانة بإصلاح الأعطال وتحسين أداء الشبكة من الساعة التاسعة صباحا وحتي الساعة الواحدة بعد الظهر وسيتم عودة التيار الكهربائي بعد الانتهاء من أعمال الصيانة للشبكة وتهيب الوحدة المحلية لمركز ومدينة ديروط ومركز الطوارئ والسلامة العامة بالمواطنين توخي الحذر واتباع التعليمات اللازمة خلال فترة انقطاع الكهرباء، وتأمل في فهمهم وتعاونهم خلال هذه الفترة.
تعتبر أعمال الصيانة الدورية للشبكة الكهربائية أمراً ضرورياً لضمان استقرار التيار الكهربائي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. وتقوم الشركات والمؤسسات المختصة بتنفيذ هذه الأعمال بشكل منتظم ومنهجي في مختلف المناطق للحفاظ على سلامة واستدامة الشبكة الكهربائية.
من المهم أن يفهم المواطنون أن قطع الكهرباء لأعمال الصيانة هو إجراء مؤقت ولا يهدف إلى إزعاجهم، وإنما يهدف إلى تحسين البنية التحتية وضمان سلامة استخدام الكهرباء. لذلك، يجب على الأفراد توخي الصبر والتفهم والتعاون خلال الفترة المحدودة التي ستشمل قطع التيار الكهربائي والالتزام بتوجيهات السلامة المقدمة.
عليه، فإن قطع الكهرباء في القرى المذكورة في مركز ديروط هو إجراء ضروري للصيانة وتحسين الشبكة الكهربائية، ويجب على المواطنين تفهم أهميته والتعاون من أجل الحفاظ على استقرار وكفاءة التيار الكهربائي في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط رئيس مركز ومدينه ديروط التیار الکهربائی قطع الکهرباء
إقرأ أيضاً:
معرض تشكيلي لأعمال عالمية بمتحف الفنون الجميلة
يحتضن المتحف الوطني للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة معرضًا فنيًا تشكيليًا يسلط الضوء على التاريخ الفني العريق لـ”فيلا عبد اللطيف”.
ويضم المعرض 60 عملاً لفنانين عالميين استضافتهم الفيلا، التي تُعد الآن مقرًا للوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي.
تتوزع الأعمال بين قاعة “بشير يلس” وبهو الاستقبال، وتشمل لوحات ومنحوتات ونقوشًا وميداليات. جميعها مستوحاة من عمارة الفيلا المتوسطية ومحيطها الطبيعي الخلاب، ما يبرز العلاقة العميقة بين الفنان والمكان.
ويعيد المعرض، إحياء التجارب الفنية التي شهدتها الفيلا منذ عام 1907، حيث استقبلت 89 فنانًا بارزًا على مر العقود. مثل ليون كوفي وبرانديل.
وتتنوع الأعمال المعروضة بين الأقدم للفنان ليون كوفي، والأحدث للفنان تيليبي، مما يوفر رحلة فنية عبر الزمن.
كما يسلط المعرض الضوء على مساهمة المتحف في دعم الفنانين من خلال اقتناء أعمالهم. ويكشف عن قصص فنانين اختاروا الاستقرار في الجزائر بعد إقامتهم، مضيفين لمسة جزائرية إلى أساليبهم الفنية.
يُقام المعرض ضمن البرنامج الصيفي للمتحف، ومن المقرر أن يستمر في شهر سبتمبر المقبل بجزء ثانٍ يركز على المناظر الطبيعية والبورتريهات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور