مركز دبي للشركات العائلية يصدر 3 أدلة إرشادية خاصة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أصدر مركز دبي للشركات العائلية، الذي يعمل تحت مظلة غرف دبي، ثلاثة أدلة إرشادية تتناول المجالات الرئيسية التي تؤثر على استمرارية الشركات العائلية؛ وتستهدف دعم استدامة وتنافسية هذه الشركات.
وتناولت الأدلة الإرشادية الجديدة موضوعات، “تخطيط التعاقب القيادي للشركات العائلية”، و” مكتب الشركة العائلية”، و”تبني التماسك من خلال التواصل العائلي”، حيث تشكل هذه الأدلة مراجع مهمة لعمل الشركات العائلية.
وقال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: “تعد الشركات العائلية مساهماً حيوياً في اقتصاد دبي. وتندرج الأدلة الإرشادية الثلاثة التي أصدرها مركز دبي للشركات العائلية، في إطار جهودنا المستمرة لتوفير مراجع عملية مفيدة حول المحاور الرئيسية التي تهم الشركات العائلية، حيث نلتزم بتقديم جميع وسائل الدعم الممكنة لرفع مستوى وعي هذه الشركات بشأن التحديات المشتركة التي تواجهها وكيفية التغلب عليها”.
ويوفر دليل “تبني التماسك من خلال التواصل العائلي”، إرشادات عدة حول موضوعات متنوعة بما فيها قيمة الاجتماعات العائلية، والبنود الدائمة لجداول الأعمال، وإجراءات أمانة السر.
ويتناول دليل “تخطيط التعاقب القيادي للشركات العائلية”، أفضل الاستراتيجيات المتبعة لضمان الانتقال السلس للقيادة.
أما دليل “مكتب الشركة العائلية”، فيتناول دور وهياكل مكاتب الشركات العائلية، إضافة إلى آليات ونماذج أعمالها، وكيفية تأسيس نموذج تشغيلي مبني على الحوكمة الرشيدة لمكاتب الشركات العائلية.
وتمثل الشركات العائلية نحو 90% من إجمالي عدد الشركات الخاصة في دولة الإمارات، وتساهم بنسبة عالية من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لإمارة دبي، عدا عن توظيفها عدداً كبيراً من القوى العاملة في الدولة.
وتتراوح أعمار أغلب الشركات العائلية في دبي بين 55 و70 عاماً، وتم تأسيسها خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي. ومن المتوقع أن تشهد أكثرية هذه الشركات عملية انتقال سلسة للأجيال خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة.
وتم إطلاق مركز دبي للشركات العائلية، تحت مظلة غرف دبي في مايو الماضي، ليكون الجهة المعنية بضمان استدامة ونمو الشركات العائلية في إمارة دبي، وتطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز مساهمته الاقتصادية بما يخدم الخطط التنموية المستقبلية للإمارة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرباط..اتفاقية لتمدرس 1760 يافعًا منقطعا عن الدراسة
تم الخميس بالعاصمة الرباط توقيع اتفاقيات شراكة مركزية بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ممثلة بمديرية التمدرس الاستدراكي والمدرسة الدامجة، و22 جمعية من المجتمع المدني، من أجل تنفيذ برنامج “مدرسة الفرصة الثانية – الجيل الجديد”، لفائدة 1760 من المتعلمين والمتعلمات الذين انقطعوا عن الدراسة.
وتندرج هذه الاتفاقيات في إطار جهود الوزارة الرامية لمحاربة الهدر المدرسي، وتوسيع فرص التكوين والتأهيل لفائدة اليافعين غير الممدرسين، وذلك في سياق تنزيل أهداف خارطة الطريق 2022-2026، التي تسعى إلى تقليص نسبة الانقطاع عن الدراسة بنسبة الثلث.
وأوضح مدير التمدرس الاستدراكي، احساين أجور، أن هذه المبادرة جاءت بعد انتقاء 22 جمعية من أصل 46 مشروعًا تقدم بها المجتمع المدني، مشيرًا إلى أن المستفيدين الجدد سينضمون إلى آلاف المستفيدين الذين يتابعون تكوينهم في إطار اتفاقيات مجددة مع جمعيات أخرى، أو عبر الأكاديميات الجهوية.
وأكد أجور أن هذه البرامج أثمرت نتائج ملموسة، خاصة على مستوى نسب الإدماج، التي بلغت خلال هذا الموسم حوالي 81 في المائة، توزعت بين التعليم النظامي (29%)، والتكوين المهني (20%)، وسوق الشغل (32%).
من جهتها، أبرزت حورية عراض، رئيسة جمعية “الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤهم بوجدة”، أن الجمعية التي راكمت أزيد من 20 سنة من الشراكة مع الوزارة، تعمل على تأهيل هذه الفئة تربويًا ومهنيًا من خلال مراكز خاصة، مستهدفة فئات تعاني من الفقر أو الهشاشة أو التفكك الأسري.
وتُظهر معطيات الوزارة أن عدد المستفيدين من مراكز الفرصة الثانية بلغ هذه السنة 20.236 شابًا ويافعًا، يتم تأطيرهم في 222 مركزًا تديرها 192 جمعية شريكة.