حصاد 2023.. جهود الدولة المصرية في الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تسعى الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي في تطوير القطاعات العلمية والبحثية وذلك من أجل وضغ مصر في مصف الدول العالمية.
لذلك نستعرض إليكم جهود الدولة المصرية في الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء في عام 2023.
الملتقيات والمؤتمرات الهامة
وشاركت هيئة الاستشعار من البُعد في العديد الملتقيات والمؤتمرات الهامة، وأبرزها ملتقى حول "دور الاستشعار من البعد في مراقبة وحماية النظم البيئية ودعم صناعة القرار البيئي والتنموي" بالشراكة مع وزارة البيئة، ومؤتمر بجامعة عين شمس حول "الأبحاث والدراسات الخاصة باستخدام تطبيقات الاستشعار من بُعد ونظم المعلومات الجفرافية"، والمنتدى الرابع للعلاقات العربية الصينية لنظام بايدو للملاحة بالأقمار الاصطناعية، والمشاركة في معرض Cairo ICT23، وتنظم ندوة علمية حول" دور التكنولوجيا في التنمية الزراعية"، فضلًا عن مشاركة الدكتور إسلام أبوالمجد في مؤتمر الفضاء الإفريقي في كوت ديفوار؛ لمناقشة دور تكنولوجيا الفضاء والاستشعار عن بُعد في تحقيق التنمية المُستدامة وأجندة إفريقيا ٢٠٦٣، ومدى تحقيق هذه الأجندة من خلال التقنيات الحديثة للمستشعرات الفضائية والشراكة بين الدول الإفريقية في ظل استضافة مصر لمقر وكالة الفضاء الإفريقية.
كما استقبلت الهيئة العديد من الوفود والجهات وكبار المسئولين على المستوى المحلي والدولي، لبحث وتعزيز أوجه التعاون المشترك في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومن أبرزها (منظمة اليونسكو، وسفير اليابان بالقاهرة، ووكالة الجايكا اليابانية، ووزارة البيئة المصرية، ومحافظة المنيا، ومعهد الموارد الزراعية والتخطيط الإقليمي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية، والأكاديمية البحرية، والمركز الجهوي للاستشعار عن بُعد لدول شمال إفريقيا، ومعهد كيوشو للتكنولوجيا، والمركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط).
دورات تدريبيةوأعلنت الهيئة بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، عن فتح باب التقدم لدورة الاحتضان الثانية لحاضنة أعمال الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، والمُمولة من البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق"؛ بهدف دعم الأفكار التكنولوجية الواعدة القابلة للتحول لشركات ناشئة في مجال الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء إيمانًا منها بضرورة خلق مناخ داعم للمُبتكرين والمُبدعين من شباب الباحثين، كما شاركت الهيئة في نداء لقارة إفريقيا للمشاركة في التحديات والحاضنات على مستوى القارة الإفريقية، فضلًا عن تنظيم حاضنة أعمال الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء مجموعة من ورش العمل التدريبية.
كما فازت الهيئة بتعيينها كهيئة قائدة للعلوم الإفريقية المفتوحة لشمال إفريقيا بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للبحوث بجنوب إفريقيا لتأسيس منصة للعلوم الإفريقية؛ بهدف دعم التواصل بين الدول الإفريقية، وتقوية شبكات المعرفة والبنية التحتية، ودعم القدرات المشتركة، كما شاركت الهيئة بثلاث أفكار ابتكارية وشركات ناشئة في تحدي إفريقيا للاستشعار من البُعد، كما نجحت الهيئة في إعداد أول أطلس لتأثير التغيرات المناخية على الساحل الشمالي، وتم عرضه في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28 الذي استضافته الإمارات العربية المتحدة.
وفي إطار القيام بدورها التوعوي والتدريبي والتثقيفي، نظمت الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء يومًا تعريفيًا عن الأقمار الصناعية الصغيرة "كانسات" لطلاب كليات (الهندسة، الحاسبات والمعلومات، العلوم)، بحضور 100 طالب، كما نظمت شعبة التدريب والدراسات المُستمرة بالهيئة تدريبًا لـ 233 طالبًا في مرحلة البكالوريوس من جامعة القاهرة كلية الآداب شعبة "جيوماتكس"، كما نظمت برنامجًا تدريبيًا مُكثفًا حول "استخدام التقنيات المتطورة للاستشعار عن بُعد والذكاء الاصطناعي في تقييم ديناميكية الغطاء النباتي"، بالإضافة إلى تنظيم تدريب للطلاب حول "إطلاق الأقمار التعليمية"، ونجح الطلاب في إطلاقها تحت إشراف أساتذة الهيئة.
ونظمت الهيئة فعاليات المنتدي الإقليمي لبرنامج "جيمس وإفريقيا" الذي عُقد بمدينة شرم الشيخ برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون والشراكة الاتحادين الإفريقي والأوروبي، وشهد مشاركة مجموعة من الباحثين وممثلين عن دول القارة الإفريقية؛ بهدف تفعيل دور الاستشعار من البُعد الاستفادة من خدماته المتعددة في تنمية القارة الإفريقية، وتضمن المنتدى العديد من الجلسات العلمية المتميزة، كما انتهى إلى تقديم عدة توصيات هامة يمكن الاستفادة منها في تطوير وتنمية دول القارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي التعليم العالي والبحث العلمي وزارة البيئة الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يوقع بروتوكول تعاون مع وكالة الفضاء المصرية لنشر الثقافة العلمية ودعم التنمية المحلية
وقع اللواء هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، اليوم الاثنين، بروتوكول تعاون مشترك مع الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، لدعم مجالات التعليم، والبحث العلمي، ونشر الثقافة الفضائية بالمحافظة وذلك في خطوة استراتيجية تهدف إلى ربط البحث العلمي بجهود التنمية المستدامة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وفقا لرؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة.
وجاء توقيع البروتوكول خلال فعاليات ورشة العمل التي نظمتها المحافظة، بمقر جامعة بدر بمدينة ناصر الجديدة، تحت عنوان "الفضاء والتنمية المستدامة.. نافذة على المستقبل"، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والتعليمية، وممثلين عن المؤسسات المعنية.
وأكد محافظ أسيوط، في كلمته خلال مراسم التوقيع، أن هذا التعاون يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالتحول الرقمي وتعزيز الابتكار، مشيرًا إلى أن محافظة أسيوط تمتلك طاقات شبابية وكوادر بحثية مؤهلة للاستفادة من هذا التعاون المثمر.
وأوضح المحافظ، أن هذا التعاون المشترك يهدف إلى دعم الجهود التنموية والعلمية في أسيوط من خلال عدة محاور، تشمل تنظيم فعاليات ومعارض وورش عمل توعوية لطلاب المدارس والجامعات، وتدريب كوادر محلية على تقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات بحثية تخدم البيئة والتنمية المجتمعية في المحافظة.
وأضاف اللواء هشام أبوالنصر أن البروتوكول ينص على تبادل البيانات والمعلومات، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية والخرائط الرقمية، لدعم جهود التخطيط العمراني ورصد التعديات على الأراضي الزراعية، إلى جانب استخدام تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتحسين الخدمات وتخطيط مشروعات البنية التحتية، ويتضمن البروتوكول أيضًا التعاون في عقد المؤتمرات العلمية، والمنتديات البحثية، وتنمية قدرات الطلاب والباحثين، وإعداد مقترحات لمشروعات بحثية مشتركة ذات مردود قومي، مع إمكانية إشراك جهات أخرى في تنفيذ هذه المشروعات بما يعزز من الفائدة العلمية والتنموية المرجوة.
من جانبه، أشاد الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، بالدور المهم الذي تقوم به المحافظات في دعم برامج وكالة الفضاء المصرية، مؤكدًا أن الوكالة حريصة على توسيع نطاق الشراكات المحلية لبناء جيل جديد من المتخصصين في علوم وتطبيقات الفضاء.
ويعد هذا البروتوكول نقلة نوعية في دعم الابتكار العلمي بمحافظة أسيوط، ويفتح آفاقًا جديدة أمام شباب الصعيد للمشاركة الفاعلة في مجالات علمية متقدمة تتماشى مع متطلبات المستقبل.