“الشتوية”.. أمل الشباب في الخروج من النفق المظلم!
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
البلاد- جدة
تنتظر إدارة نادي الشباب بدء فترة الانتقالات الشتوية؛ لإبرام عدة صفقات محلية وأجنبية لمساعدة الفريق الشبابي من الخروج من النفق المظلم الذي وضع نفسه فيه، بعد تردي وتراجع مستوياته ونتائجه بصورة غير مسبوقة، وتسعى الإدارة حاليًا لتوفير ميزانية مالية خاصة للدخول في سوق انتقالات “المريكاتو الشتوي” الذي يفتح أبوابه الأول من يناير 2024، ويستمر لمدة شهر.
وترغب إدارة الشباب الفنية في جلب صفقتين أجنبيتين على الأقل؛ لمساعدة الفريق في تحسين مركزه الحالي في الدوري؛ حيث يحل الليث في المركز الثالث عشر، وذلك بعد الخسارة الأخيرة للفريق العاصمي التي تكبدها أمام فريق الأخدود بهدف نظيف، في الجولة 18 من دوري روشن السعودي، والتي عقَّدت كثيرًا من موقف الفريق في جدول الترتيب، ودقت ناقوس الخطر أمام مسيري النادي العاصمي، بعد أن بات فريقهم ضمن دائرة الفرق المهددة بالهبوط، وهو يحتل المركز الثالث عشر برصيد 18 نقطة بفارق نقطتين عن أصحاب المراكز الأخيرة المهددة بالهبوط لدوري يلو للدرجة الأولى.
يذكر أن فريق الشباب قد تلقى الخسارة في ثمانية لقاءات في دوري روشن، وتعادل في ست مباريات، ولم يفز إلا في 4 مواجهات فقط.
هذا التراجع المخيف في نتائج الفريق، وضع مجلس إدارة النادي برئاسة محمد المنجم أمام تحدٍ ضخم خلال فترة التوقف المقبلة التي تزيد على الشهر(بسبب مشاركة المنتخب الوطني في كأس أمم آسيا) لمحاولة ترتيب صفوف الفريق، وإضافة عناصر أجنبية لتحسين المستوى الفني والنتائج، والعمل على خطة واضحة تستمر حتى نهاية الموسم المقبل.
ووضعت إدارة النادي مركزي المهاجم وصانع اللعب ضمن أولوياتها، وهما الخاناتان اللتان ظل الفريق يعاني منهما هذا الموسم، وعدم وجود لاعب هداف يساهم في الوصول لمرمى المنافسين خاصة مع المستوى المتردي الذي يقدمه السنغالي حبيب ديالو، الذي سيكون أول المغادرين؛ لعدم تقديمه المردود الفني المنتظر، رغم تكلفة صفقته الكبيرة التي لم تكن متناسبة على الإطلاق مع عطائه الفني داخل الملعب.
كما سيكون النجم الأرجنتيني بانيغا من المغادرين بعد توصله لاتفاق مع إدارة الشباب للعودة لبلاده خلال يناير المقبل، للانضمام لنادي بوكا جونيورز الأرجنتيني؛ حيث يرغب بانيغا في إنهاء مسيرته الكروية في الأرجنتين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الشباب
إقرأ أيضاً:
أبواب أمريكا المغلقة.. هل يتلاشى حلم الشباب العربي بالهجرة بعد قرارات ترامب؟
تعليق طلبات الهجرة لمواطني 19 دولة يشكّل أحدث إجراء تتخذه إدارة ترامب ضمن تشديد سياستها في هذا الملف.
بات حلم شباب عدد من الدول العربية بالالتحاق بالولايات المتحدة مهددًا مع تشديد إدارة ترامب إجراءات الوصول إلى البلاد وترحيل مهاجرين.
التشديد في الإجراءات وصل حدّه إثر هجوم وقع الأسبوع الماضي على فردين من الحرس الوطني بالقرب من مبنى البيت الأبيض في واشنطن.
والثلاثاء، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها علقت جميع طلبات الهجرة، بما في ذلك النظر في طلبات الحصول على البطاقة الخضراء (الإقامة الدائمة) والجنسية الأمريكية المقدمة من مهاجرين من 19 دولة، من بينها 3 دول عربية، وهي السودان واليمن وليبيا، بالإضافة لإيران.
وبحسب مذكرة رسمية صادرة عن دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأمريكية، فإن القرار جاء بسبب ما اُعتبر "مخاوف تتعلق بالأمن القومي والسلامة العامة".
3 دول عربية
تم تعليق معالجة طلبات الحصول على الإقامة الدائمة (غرين كارد) والجنسية للمواطنين المنتمين إلى 12 دولة خاضعة لحظر السفر منذ يونيو الماضي، وتشمل: أفغانستان، وبروما، وتشاد، والكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال والسودان، واليمن.
كما أُضيفت 7 دول أخرى إلى القائمة، هي: بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري، أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولية لملف الهجرة، حيث أرسل عملاء اتحاديين إلى المدن الكبرى لتعقب المهاجرين، مع رفض استقبال طالبي اللجوء عند الحدود مع المكسيك.
وتعليق طلبات الهجرة لمواطني 19 دولة يشكّل أحدث إجراء تتخذه إدارة ترامب ضمن تشديد سياستها في هذا الملف.
إطلاق نار قرب البيت الأبيض
أشارت المذكرة الرسمية إلى الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على فردين من الحرس الوطني في واشنطن، وقبضت السلطات على مشتبه به أفغاني، فيما لقيت امرأة منهما حتفها وأصيب الآخر بجروح خطيرة جراء إطلاق النار.
وأشارت المذكرة إلى عدة جرائم وقعت في الآونة الأخيرة يُشتبه في أن مهاجرين ارتكبوها، بما في ذلك الهجوم على الحرس الوطني.
وبحسب المذكرة، تنص السياسة الجديدة على تعليق الطلبات المقدمة وإلزام جميع المهاجرين من الدول المدرجة في القائمة "بالخضوع لعملية إعادة مراجعة دقيقة، بما في ذلك مقابلة محتملة، وإذا لزم الأمر، إعادة المقابلة، لتقييم جميع التهديدات المتعلقة بالأمن القومي والسلامة العامة بشكل كامل".
قلق وتخوفات
أثار القرار الجديد من إدارة ترامب قلق عدد من المهاجرين الذين كانوا بانتظار معالجة طلباتهم، قبل أن يتفاجأوا بوقف المعاملة بشكل كامل.
وأشار آرون ريشلين-ميلنك من مجلس الهجرة الأميركي إلى أن بعض المتأثرين كانوا "على وشك الحصول على الجنسية بعد إنهاء جميع المتطلبات"، قبل أن تتوقف معاملاتهم فجأة.
Related تشريع أمريكي جديد لزيادة عدد البطاقات الخضراء.. هل هي بداية تحول في سياسة الهجرة؟ترامب يبرر رفع رسوم الهجرة: نحتاج إلى مهارات أجنبيةمهددًا بإلغاء ملايين طلبات اللجوء.. ترامب يعلن وقف الهجرة من "دول العالم الثالث"وأشعل القرار تخوفات عدد من طالبي اللجوء، لا سيما القادمين من دول عربية تشهد صراعات مسلحة وحروب منذ فترة، والحالمين بمكان آمن.
مؤثر عربي مقيم في الولايات المتحدة، طلب عدم ذكر اسمه، أكد في تصريح لـ "يورونيوز" أن القرار الجديد قد يجعل العديد من الشباب العربي البحث عن أماكن أخرى لطلب اللجوء.
وأوضح أن "عدد من طالبي اللجوء، وفي مقدمتهم العرب، كانوا يمنون النفس بالقدوم إلى أمريكا هربًا من الحروب، وأملا في حياة طبيعية كالتي يتمتع بها أقرانهم من جنسيات أخرى".
ومضى قائلا: "الآن الحلم أصبح مقيّدًا، قد تكون هناك وجهات أخرى مستقبلا لطلب اللجوء، لكن عليهم أن ينتظروا أكثر وهم يعيشون على وقع الحروب المدمرة".
وكشف أن "بعض الشباب العرب تواصلوا معي خلال الفترة الماضية من أجل التعرف على إجراءات الهجرة في أمريكا، لكنهم أُصيبوا بصدمة كبيرة، وشعروا بأن أحلامهم تبخّرت".
ارتفاع غير مسبوق
شهدت الولايات المتحدة خلال سنة 2024 ارتفاعًا غير مسبوق في عدد طلبات اللجوء، حيث تلقت دائرة خدمات الهجرة والجنسية حوالي 420 ألف طلب لجوء إيجابي، فيما استقبلت محاكمة الهجرة ما يُقارب 851 ألف طلب لجوء دفاعي.
وأدى هذا الارتفاع في طلبات اللجوء إلى تعطل معالجة الملفات بالسرعة المطلوبة، ففي نهاية عام 2024، بلغ عدد الملفات غير المفصولة لدى دائرة خدمات الهجرة والجنسية حوالي 1.3 مليون طلب لجوء، مقابل 1.5 مليون قضية لجوء معلقة داخل محاكم الهجرة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة