رفع 650 طن مخلفات ورتش من نفق الفكهانية بالعمرانية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
اطّلع المهندس عادل النجار محافظ الجيزة على نتائج الحملات المكثفة التي نفذتها المحافظة لرفع المخلفات وتحسين مستوى النظافة أسفل الطريق الدائري بنفق الفكهانية.
وأسفرت الحملات عن رفع نحو ٦٥٠ طنًّا من المخلفات والقمامة والرتش حتى الآن من النفق من خلال ٣١ نقلة باستخدام معدات وسيارات هيئة النظافة والتجميل وذلك على مدار يومين مع إعادة فتح النفق أمام حركة سير المركبات .
وأكد المهندس عادل النجار أن المحافظة مستمرة في تكثيف حملات النظافة ورفع الإشغالات بجميع الأحياء، مشيرًا إلى أن هذه الحملات تأتي ضمن خطة شاملة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والحفاظ على الصحة العامة.
ومن جانبه، أشار اللواء محمد الضبيعي، رئيس هيئة النظافة والتجميل، إلى أن الحملة التي أُجريت بتوجيهات المحافظ جاءت بمشاركة معدات وفرق عمل الهيئة، وشملت: لودر، و٧ سيارات نصف نقل، بالإضافة إلى سيارة كنس آلي، وسيارة مياه، إلى جانب فرقة من عمال النظافة مزودة بالأدوات اللازمة للتجريد، وفرقة متابعة ميدانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حي العمرانية اخبار الجيزة رفع مخلفات
إقرأ أيضاً:
مصنع يحول مخلفات البناء إلى منتجات بأسعار تنافسية وجودة عالية
قال رائد الأعمال نايف بن فارح جبران سبتي، مؤسس مصنع تدوير مخلفات مواد البناء، أن مشروعه يمثل خطوة مهمة في مسار الحفاظ على البيئة واستدامة الموارد، مشيرا إلى أن المصنع يستقبل جميع أنواع مخلفات البناء من الجهات الحكومية والخاصة والأفراد، ويعيد تدويرها لإنتاج مواد يمكن استخدامها في قطاع الإنشاءات مثل الرمل والطابوق والإنترلوك.
مراحل متكاملة
وأشار نايف إلى أن عملية التدوير تبدأ باستلام المخلفات عند البوابة، حيث يتم وزنها بواسطة ميزان خاص وتسجيلها إلكترونيا، ثم تنقل إلى مناطق التخزين، بعد ذلك، تمر المخلفات بمرحلة فرز دقيقة، حيث تفصل المواد غير القابلة للتدوير مثل الكرتون، والبلاستيك، والخشب، والحديد، ليتم التخلص منها بشكل مناسب، بينما ترسل المواد الصالحة إلى الكسارة لطحنها وتحويلها إلى مواد قابلة للاستخدام مثل الرمل و«الجرجارة»، وتخزن لاحقا في مستودعات خاصة تمهيدا لتسويقها أو تحويلها إلى منتجات نهائية مثل الطابوق.
فكرة المشروع
وأوضح نايف أن فكرة المشروع انطلقت من التحديات التي واجهها خلال عمله في قطاع المقاولات، حيث لاحظ نقصا شديدا في المواد المضغوطة اللازمة لأعمال الردم، ومن هنا جاءت فكرة الاستفادة من مخلفات البناء وتحويلها إلى مواد صالحة للاستخدام بدلا من ردمها بشكل عشوائي أو تركها تتكدس.
وأضاف: «قمنا بدراسة الفكرة بشكل معمق، واطلعنا على تجارب دولية في مجال تدوير مخلفات البناء، ما ساعدنا على تأسيس مصنع متكامل يواكب المعايير البيئية ويخدم السوق المحلي».
أهداف بيئية واقتصادية
وبيّن نايف سبتي أن من أبرز أهداف المشروع الحفاظ على الموارد الطبيعية من الاستنزاف، وحماية البيئة من التلوث الناتج عن الردم العشوائي، لا سيما في الأودية والمناطق غير المخصصة، التي كانت تتحول إلى بؤر للمخلفات وتسبب مشاكل بيئية وصحية نتيجة تحلل المواد ووصولها إلى المياه الجوفية.
ولفت نايف إلى أن أحد أكبر التحديات كان كسب ثقة السوق، إذ لم يكن من السهل إقناع المقاولين والجهات بشراء منتجات مصنعة من مخلفات البناء، ولكنه أكد أن التعاون مع شركة «بيئة» وعدد من الجهات الحكومية ساهم في كسر هذا الحاجز، لافتا إلى أن المصنع يشهد اليوم إقبالا واسعا من المشاريع الإنشائية في محافظة ظفار.
جودة عالية
وقال سبتي: إن المصنع يوفر منتجات مثل الطابوق والإنترلوك والكربستون بجودة ممتازة وأسعار أقل من المنتجات المصنعة من مواد خام، إلى جانب مساهمته في تقليل المخلفات، والحد من تجمع الآفات والحشرات في أماكن ردم مخلفات البناء، وتحقيق استدامة بيئية.
وفيما يتعلق بالجانب التمويلي، أوضح أن المشروع حظي بدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب الحصول على قرض من بنك التنمية العماني، مع متابعة مستمرة من هيئة البيئة والجهات ذات العلاقة.
وكشف نايف عن خطط مستقبلية للمصنع تركز على التوسع في التسويق والتوعية، والتأكيد على جودة المنتجات المصنعة من المخلفات، التي لا تقل في متانتها عن مثيلاتها من المواد الخام، وإنما تتمتع بصلابة أعلى نتيجة احتوائها على مكونات إسمنتية.