المصريون في ألمانيا: احتفالات رأس السنة ستكون دينية فقط تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد ماجد سعد، رئيس المنظمة المصرية الألمانية، أن الاحتفالات هذا العام رأس السنة ستكون من الجانب الألماني فقط وهى احتفالات دينية بحته، أما الجاليات المصرية والعربية فلا توجد نية للخروج للاحتفال بالكريسماس مثل ما كان يحدث في السنوات الماضية.
وأضاف "سعد"، في تصريحات خاصة للوفد، أن كل هذا بسبب الاوضاع في غزة فالجميع هنا حزين على ما يحدث في فلسطين من مجازر من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، مؤكدا تضامن المصريين في المانيا للشعب الفلسطيني، وأن الإحتفالات سوف تقتصر على المنزل وأجواء دينية فقط.
يذكر أنه مع بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، رفعت عدد من البلديات الأعلام الإسرائيلية في مقارها في المدن الألمانية تعبيرا عن التضامن مع إسرائيل، في المقابل منعت الشرطة مظاهرات عدة مؤيدة للفلسطينيين قبل أن تحدث ، كما اشتبكت الشرطة مع متظاهرين رفضوا قرار المنع، واعتقلت العشرات منهم.
قداس عيد الميلاد المجيد
يذكر أن البطريرك إبراهيم إسحاق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك بمصر، قد دعا السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، للمشاركة في قداس عيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية العذراء مريم في مدينة نصر.
وجاءت الاحتفالية بحضور ممثل عن رئيس الجمهورية، ووزراء سابقين وعدد من رجال الدولة والشخصيات العامة.
وهنأت السفيرة سها جندي أبناء مصر بالخارج والداخل من الكاثوليك بمناسبة عيد الميلاد المجيد والكريسماس، متمنية أن يكون عيدا سعيدا على جميع الأقباط الكاثوليك والمصريين جميعا، وأن تعود هذه المناسبة الغالية على مصر بكل الخير والازدهار والنماء.
وأكدت الوزيرة أننا نجدد العهد في مثل هذه المناسبات بأن نعمل جميعا على تحقيق المزيد من التقدم لوطننا الحبيب، مشيرة إلى أن مصر بلد عَلّم الدنيا المحبة والتسامح، فعلى أرضه تتعانق الأديان، وتلتقي الحضارات، وفي كل حدث تاريخي كان المصريون صفا واحدا، ليبقى الوطن وحده قبلتهم في الشدائد، وهذا سر تفرد الشخصية المصرية، عبر التاريخ.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المظاهرات العالمية تتواصل تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة
تتواصل المظاهرات الشعبية حول العالم رفضا للعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتطالب برفع الحصار، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية وارتفاع أعداد الضحايا.
في تركيا، تظاهر آلاف المواطنين في إسطنبول، إحياء للذكرى الـ15 للهجوم الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة" عام 2010، الذي أسفر عن مقتل 10 أتراك كانوا في طريقهم لكسر الحصار عن غزة.
وندد المتظاهرون بـ"الكيان المجرم"، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لوقف حرب التجويع والقتل، كما اتهموا العالم بالتواطؤ من خلال صمته.
وفي إقليم الباسك شمالي إسبانيا، نظّمت بلدية مدينة سان سيباستيان بالتعاون مع جمعيات داعمة للقضية الفلسطينية وقفة تضامنية مع غزة.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بوقف "حرب الإبادة"، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية. كما دعوا إلى مقاطعة إسرائيل ومحاسبتها على جرائم الحرب، وناشدوا حكومات العالم للاعتراف بدولة فلسطين.
أما في السويد، فقد خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة مالمو، ثالث أكبر مدن البلاد، دعما لفلسطين وتنديدا بالحرب الإسرائيلية.
إعلانورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، مرددين شعارات مناهضة للصهيونية ومؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه التحركات الشعبية بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وسط تحذيرات أممية من مجاعة وشيكة تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع.