سكاي نيوز: حققت السعودية فائضا في الميزان التجاري للشهر الأربعين على التوالي بنحو 30 مليار ريال (حوالي 8 مليارات دولار) في أكتوبر الماضي، لكنه تراجع بنحو النصف مقارنة مع 60 مليارًا كان قد سجلها خلال نفس الفترة قبل عام، بحسب الهيئة العامة للإحصاء. وقالت هيئة الإحصاء السعودية إن الصادرات السعودية السلعية فى أكتوبر 2023 تراجعت بنسبة 17.

4 % على أساس سنوي، إذ بلغت قيمتها 104.3 مليار ريال في أكتوبر من العام الجاري، بالمقارنة مع 126.2 مليار ريال في أكتوبر 2022، بحسب الهيئة العامة للإحصاء. وعزت الهيئة سبب التراجع إلى انخفاض الصادرات البترولية بمقدار 18.4 مليار ريال، بنسبة 18.3 %، إذ بلغت قيمتها 82.3 مليار ريال مقابل 100.7 مليار ريال فى أكتوبر 2022، هذا وقد انخفضت نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلى من 79.7 % خلال أكتوبر الماضي إلى 78.9 %، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. وأوضحت الهيئة أن قيمة الصادرات السلعية في أكتوبر ارتفعت بنسبة 0.01 % على أساس شهري، بمقدار 15 مليون ريال، فقد سجلت الصادرات غير البترولية (شاملة إعادة التصدير) انخفاضًا بنسبة 13.9 % عن أكتوبر 2022، إذ سجلت 22 مليار ريال مقابل 25.6 مليار ريال. وقالت إن الصادرات غير البترولية (باستثناء إعادة التصدير) قد انخفضت إلى 17.9 %، فيما ارتفعت قيمة إعادة التصدير إلى ما نسبته 12.6 %، خلال نفس الفترة، كما ارتفعت قيمة الصادرات غير البترولية (شاملة إعادة التصدي) بمقدار 0.9 مليار ريال، وبنسبة 4.1 % بالمقارنة مع سبتمبر 2023. أما على صعيد الواردات، فقد ارتفعت في أكتوبر 2023، بنسبة 11.5 % بمقدار 7.6 مليار ريال، فقد بلغت قيمتها 73.9 مليار ريال في أكتوبر 2023، مقابل 66.3 مليار ريال في أكتوبر 2022، كما ارتفعت قيمة الواردات بالمفارنة مع سبتمبر 2023، بمقدار 11.0 مليار ريال وبنسبة 17.5 %. يُذكر أن السعودية قد حقّقت فائضًا في الميزان التجاري في سبتمبر الماضي بواقع 41 مليار ريال.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ملیار ریال فی أکتوبر أکتوبر 2022

إقرأ أيضاً:

مستشار حكومي:فرض ترامب رسوم بنسبة 30% لا يبدو منطقياً في ظل غياب الصادرات العراقية

آخر تحديث: 10 يوليوز 2025 - 11:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق المستشار المالي والاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي، مظهر محمد صالح، الخميس، على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الموجه للعراق، وزيارة الرسوم الجمركية.وقال صالح في حديث صحفي، إن “رسالة الرئيس الأمريكي الأخيرة إلى الحكومة العراقية حملت مؤشرات واضحة على توجه إيجابي نحو تعزيز الشراكة التجارية والاستثمارية بين البلدين، ويبدو جلياً من مضامين الرسالة أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى توسيع آفاق التعاون الاقتصادي، وفتح نوافذ جديدة لتبادل المنافع بين دولتين ترتبطان بعلاقات إستراتيجية طويلة الأمد وفي مقدمتها اتفاقية الإطار الإستراتيجي 2008”.وأضاف “على الرغم من أن الصادرات العراقية إلى الولايات المتحدة تقتصر تقريباً على النفط الخام، الذي لا تتجاوز كمياته 200 ألف برميل يومياً وبقيمة سنوية تقارب 4.5 مليار دولار –وهي صادرات معفاة أساساً من الرسوم الجمركية التي أقرها الرئيس ترامب في وقت سابق– إلا أن الرسالة الأمريكية ألمحت إلى إمكانية فرض رسوم بنسبة 30%، وهو ما لا يبدو منطقياً في ظل غياب صادرات عراقية فعلية أخرى إلى السوق الأمريكية تستدعي مثل هذا الإجراء”.وتابع “في المقابل، فإن السوق العراقية تستورد سنوياً ما قيمته نحو 1.5 مليار دولار من السلع والخدمات الأمريكية، تتنوع بين المعدات الهندسية والكهربائية، والأدوات الاحتياطية، والأجهزة الدقيقة، والطائرات المدنية، والتقنيات الرقمية، والخدمات اللوجستية المتقدمة، إلى جانب السيارات والمنتجات الزراعية”. ولفت صالح إلى أنه “تُعد هذه الواردات، على تواضع حجمها النسبي، ذات أهمية إستراتيجية نظراً لما تمثله من دعم للقطاعات الإنتاجية والخدمية، خاصة لما تتميز به من جودة ومتانة وتقدم تكنولوجي”.ورأى أن “ما يمكن استنتاجه من رسالة البيت الأبيض هو أنها تمهّد لتوسيع مساحة التعاون التجاري بين البلدين من خلال تشجيع الاستيراد النوعي من الولايات المتحدة، لا سيما في المجالات التي تخدم أهداف العراق في التنمية المستدامة، مثل الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات، والسلع الرأسمالية والاستهلاكية ذات الجودة العالية”. وأكد “يأتي هذا التوجه في وقت يسعى فيه العراق إلى تنويع مصادر اقتصاده الوطني، وتحرير الميزان التجاري من الاعتماد المفرط على النفط. فمثل هذا التعاون مع اقتصاد عالمي متقدم كاقتصاد الولايات المتحدة يمكن أن يسهم في إعادة هيكلة الاستيرادات العراقية على نحو يعزز الكفاءة والفعالية والإنتاجية، بدلاً من التوسع في استيراد السلع الكمالية أو ذات القيمة المضافة المنخفضة”.وأردف صالح “لا يفوتنا في هذا السياق التذكير بأن العراق يستثمر ما يقارب نصف محفظته الاستثمارية من احتياطياته الأجنبية في سندات الخزانة الأمريكية، وهو ما يعكس مستوى الثقة المتبادلة ويعدّ أحد المؤشرات البارزة على متانة الحساب المالي في ميزان المدفوعات العراقي واستقراره”. واكمل “كما يُعد هذا الاستثمار ركيزة مهمة في إدارة العلاقات المالية الثنائية، وهو ما يعزز من قدرة العراق على مواصلة تنمية موارده وتوظيفها في دعم استقراره الاقتصادي”.وختم المستشار المالي والاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي، بالقول إن “قراءة الرسالة الأمريكية ينبغي ألا تُفهم ضمن حدود ضيقة أو تُفسّر على أنها تهديد تجاري، بل على العكس، فهي تقدم فرصة إستراتيجية لبناء شراكة اقتصادية أوسع، قائمة على المصالح المشتركة، والاحترام المتبادل، وتعظيم العوائد التنموية لكلا الطرفين”. ويوم أمس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرضه رسوماً جمركية على العراق والجزائر وليبيا نسبتها 30%.وأصدر ترامب، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”، مجموعة من الرسائل المتعلقة بفرض تعريفات جمركية على ست دول، من بينها الجزائر وبروناي والعراق وليبيا ومولدوفا والفلبين.وتدعو الرسائل إلى فرض تعريفات جمركية بنسبة 30% على الجزائر، و25% على بروناي، و30% على العراق، و30% على ليبيا، و25% على مولدوفا، و25% على الفلبين.

مقالات مشابهة

  • الإحصاء: 4.7% ارتفاعًا في الصادرات المصرية إلى دول الاتحاد الإفريقى خلال 2024
  • وسط تحولات سياسية وأولويات دفاعية.. تراجع كبير في التمويل الإنساني العالمي
  • أسياد تحقق نمو مستدام في صافي الأرباح بنسبة 55%
  • كأس العالم للرياضات الإلكترونية في السعودية تحقق أرقامًا قياسية ومشاركة دولية واسعة
  • أسعار الذهب ترتفع عالميًا بعد قرارات ترامب الجمركية
  • أرقام قياسية في سوق العقارات التركي.. كل ما حدث خلال الأشهر الستة الأولى
  • 203% نموًا سنويًا في فائض الميزان التجاري غير النفطي بين المملكة ودول الخليج خلال أبريل 2025م
  • 1.684 مليار ريال حجم التداولات العقارية في يونيو الماضي
  • مستشار حكومي:فرض ترامب رسوم بنسبة 30% لا يبدو منطقياً في ظل غياب الصادرات العراقية
  • ارتفاع أسعار الذهب عالميًا وسط تراجع الدولار