واشنطن ترفض تزويد إسرائيل بمقاتلات إضافية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كشف تقرير إسرائيلي، أمس، أن الولايات المتحدة ترفض طلب إسرائيل الحصول على طائرات مقاتلات حربية إضافية من طراز «أباتشي».
وجاء التقرير رغم التأكيد على أن حجم المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لإسرائيل منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ حرب أكتوبر عام 1973.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن «الجيش الإسرائيلي طلب طائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي من الولايات المتحدة، ولكن تم رفض الطلب حتى الآن».
وأضاف: تم تقديم الطلب إلى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في الأسابيع الأخيرة، كما أوضح الجيش في طلبه أنه استخدم مروحياته الهجومية من طراز أباتشي في قطاع غزة، وللقيام بعمليات ضد أهداف إرهابية في جنوب لبنان وفي الضفة الغربية، بحسب الموقع العبري.
ووفقًا لموقع واينت، يمتلك الجيش الإسرائيلي سربين فقط من طائرات الهليكوبتر أباتشي وهما السرب 190 والسرب 113، ويقومان بعمليات على مدار الساعة في غزة منذ بداية الحرب.
إلى ذلك، قال مصدر أمريكي، لشبكة «سي إن إن» الأمريكية إنه من المتوقع أن يجتمع أحد المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع مسؤولي الإدارة الأمريكية خلال الساعات المقبلة.
وأضاف المصدر أن رون ديرمر، الذي يعتبر أحد أقرب المقربين لنتنياهو، من المقرر أن يجتمع مع مسؤولين من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية لمناقشة المرحلة التالية من الحرب في غزة. ومن المتوقع أن يلتقي ديرمر بمستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، وأعضاء في الكونغرس، وفقًا لموقع أكسيوس، الذي كان أول من أورد عن الاجتماعات. وديرمر عضو في حكومة الحرب الإسرائيلية وعمل في السابق لسنوات سفيرًا لإسرائيل لدى الولايات المتحدة في عهد نتنياهو.
وذكر البيت الأبيض للصحفيين، الأسبوع الماضي، أن إسرائيل أكدت للولايات المتحدة أنها ستنتقل إلى عمليات أقل كثافة، على الرغم من أن الإدارة لم تضع جدولًا زمنيًا محددًا لهذه العملية.
وكان نتانياهو، أعلن أول من أمس في بيان، أن الحرب في غزة «لا تزال معركة طويلة وليست قريبة من النهاية»، وأن بلاده «ستعمل على توسيع القتال».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن إسرائيل مقاتلات إضافية مقاتلات حربية طراز أباتشي
إقرأ أيضاً:
إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
أُجلي عشرات آلاف الأشخاص وأُغلقت عشرات الطرق في المنطقة الشمالية الغربية التي يحدها المحيط الهادي في أميركا الشمالية، جراء هطول أمطار غزيرة تحوّلت إلى سيول وفيضانات أنهار.
وتمتد المنطقة المتأثرة بالسيول من شمال ولاية أوريغون الأميركية وعبر ولاية واشنطن وحتى كولومبيا البريطانية في كندا.
وبدأ هطول الأمطار الغزيرة في وقت سابق من الأسبوع، مع عاصفة اجتاحت المنطقة وأطلق عليها خبراء الأرصاد اسم "النهر الجوي".
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية بأن غرب ولاية واشنطن كان الأكثر تضررا من العاصفة، إذ صدرت تحذيرات من السيول عبر جبال كاسكيد والجبال الأولمبية وبيوغيت ساوند، وكذلك في جزء شمالي من ولاية أوريغون، وهي منطقة يقطنها حوالي 5.8 ملايين شخص.
وتوقعت ولاية واشنطن ارتفاعا بمقدار 61 سنتيمترا فوق مستوى الفيضان القياسي جراء الأمطار الغزيرة.
وأدت العاصفة ذاتها لهطول أمطار غزيرة وسيول في غرب ولاية مونتانا وجزء من شمال ولاية آيداهو.
وخفت حدة الأمطار الخميس، لكن هيئة الأرصاد الجوية الأميركية حذرت من استمرار الفيضانات أياما عدة في أجزاء من غرب ولاية واشنطن وشمال غرب أوريغون.
إجلاء وإغلاقوأكدت المتحدثة باسم قسم إدارة الطوارئ في ولاية واشنطن كارينا شاغرين صدور أوامر إجلاء من "المستوى الثالث" لحوالي 100 ألف شخص في غرب الولاية، تحثهم على الانتقال فورا إلى أراضٍ مرتفعة.
وأضافت أن فرق إنقاذ متخصصة في التعامل مع المياه سريعة التدفق نُشرت في أنحاء المنطقة، ولكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو وجود مفقودين أو عالقين جراء السيول.
وقال مسؤولو الولاية إن أكثر من 30 طريقا سريعا وعشرات الطرق الصغيرة أُغلقت بسبب السيول.
إعلانوكذلك قالت شركة "بي إن إس إف" للسكك الحديدية إن عدة أجزاء من خط الشحن الرئيسي التابع لها الذي يخدم المنطقة الشمالية الغربية، جرفتها المياه أو تسببت في وقفها.
وأُمر سكان مناطق واقعة جنوب مدينة سياتل في ولاية واشنطن بإخلاء منازلهم، بينما أظهرت صور جوية أراضي زراعية تغمرها المياه.
وفي كولومبيا البريطانية، ذكرت السلطات أن 5 من الطرق السريعة الكندية الستة المؤدية إلى مدينة فانكوفر المطلة على المحيط الهادي أغلقت بسبب السيول وتساقط الصخور وخطر الانهيارات الجليدية.
كما غمرت المياه مساحات واسعة من مدينة أبوتسفورد الكندية، مهددة مئات المنازل.
وهذه العواصف ليست أمرا غير عادي بمنطقة ساحل المحيط الهادي في الولايات المتحدة، إلا أن خبراء الأرصاد يقولون إنها ستصبح أكثر تواترا وتطرفا على الأرجح خلال القرن المقبل إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الأرض الناجم عن تغير المناخ بالمعدلات الحالية.