الحوار الرئاسي فوق الطاولة أو تحتها؟
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كتب صلاح سلام في" اللواء: برودة جليدية في الوضع السياسي في الداخل، وكأن ساسة آخر زمان إستسلموا لعجزهم الفادح عن إيجاد الحلول الخلاّقة للأزمات المتناسلة في البلد، بدءاً من إنتخاب رئيس الجمهورية وإعادة الإنتظام بعمل المؤسسات الدستورية، وتشكيل حكومة قادرة على إستعادة ثقة الداخل والخارج، ووضع البلد على سكة الإصلاح والإنقاذ، وصولاً إلى تسوية رواتب القطاع العام حتى يستقيم العمل والإنتاج في الإدارات الرسمية، وتحصيل المستحقات المالية لتغذية خزينة الدولة الخاوية.
هذا الجمود في الحركة السياسية تجاوز حدود البلادة الموسمية، وأصبح نوعاً من الإنهزامية المهيمنة على مختلف القيادات الحزبية والسياسية، التي تبدو وكأنها معلّقة بحبال هواء اللجنة الخماسية، وما يحمله الموفدون من الأشقاء القطريين والأصدقاء الفرنسيين.
السؤال الذي يشغل اللبنانيين اليوم هو: لماذا لا تتكرر تجربة التوافق العريض على التمديد لقائد الجيش، بالنسبة للإنتخابات الرئاسية، خاصة وأن رئيس المجلس النيابي أطلق وعداً بالعودة إلى جلسات الإنتخابات الرئاسية بعد الأعياد.
لقد أنتج التوافق على جلسة التشريع والتمديد إنجازات مهمة، أولها إنقاذ المؤسسة العسكرية من السقوط في فراغ القيادة، بالإضافة إلى مجموعة من القوانين، وبينها عدة إتفاقيات لقروض دولية وعربية من شأنها أن تحرك العجلة الإنمائية في البلد.
الرد الأولي من رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع على مبادرة رئيس مجلس النواب يمكن أن يفتح ثغرة في جدار الحوار المطلوب.
فهل من يتجرأ على خوض غمار الحوار الرئاسي، فوق طاولة الحوار أو تحتها، لإنقاذ الجمهورية من هذا التخبط المريع؟
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إيران: خيار الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي بات مطروحاً على الطاولة
12 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أكدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، اليوم الخميس (12 حزيران 2025)، أن خيار الخروج من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية أصبح مطروحاً على الطاولة.
وقال المتحدث باسم اللجنة، إبراهيم رضائي في تصريح صحفي، إن “قرار الوكالة مسيس ويفتقر إلى الأسس القانونية والتقنية”.
وأشار إلى أن “ردة الفعل الإيرانية حتى الآن على القرار، بما في ذلك إطلاق مجمع ثالث لتخصيب اليورانيوم، ليست سوى جزء من الإجراءات المقرّرة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts