خبير: الداخل الإيراني سيتماسك بعد التصعيد العسكري الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
قال أسامة حمدي، المتخصص في الشؤون الإيرانية، إن النظام الإسلامي في إيران يعيش حالة صراع داخلي بين تيارين رئيسيين، المتشددين والمعتدلين.
وأضاف حمدي خلال، مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري مُقدم برنامج 'حقائق وأسرار' المُذاع على قناة ‘صدى البلد’، أن السنوات الماضية شهدت موجات من الاحتجاجات نظمها المعتدلون، طالبوا خلالها بعدم الاستمرار في دعم الأذرع العسكرية الإيرانية في الخارج، والتركيز على الداخل الإيراني.
يرى حمدي أنه مع التصعيد العسكري الإسرائيلي؛ فإن الداخل الإيراني سيتماسك في الوقت الحالي، ولن يشهد خروجا شعبيًا ضد المرشد على المدى القريب، وذلك بسبب شعور عام بالخطر الخارجي يدفع نحو التكاتف.
وحذر حمدي من أن الضغوط الداخلية المتراكمة قد تجبر المرشد الأعلى على المدى البعيد على إجراء بعض التعديلات، وتخفيف القبضة المتشددة للنظام، من أجل امتصاص الغضب الشعبي والحفاظ على الاستقرار الداخلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران اسرائيل اخبار التوك شو صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير في الشأن الإسرائيلي: تصاعد التوتر بعد الرد الإيراني المفاجئ
أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، الخبير في الشأن الإسرائيلي، أن التصعيد الإيراني الأخير شكّل مفاجأة غير متوقعة لإسرائيل، التي كانت ترجّح انخراط طهران في جولة جديدة من المفاوضات، لا أن ترد بضربات استراتيجية موجعة، مشيرًا إلى أن "اليوم الثاني" من التصعيد يحمل دلالات خطيرة على مستقبل المواجهة.
وقال أنور، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على قناة DMC، إن الرشقات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت عمقًا استراتيجيًا داخل إسرائيل تُعد تطورًا مقلقًا، تزامن مع إغلاق المطارات الإسرائيلية وحالة من الضغط الشديد على القيادة هناك.
وأضاف أن هناك قلقًا كبيرًا داخل إسرائيل من احتمالية تدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن "الترويج الإعلامي الإسرائيلي يوحي بأن التدخل الأمريكي قد يتم خلال الساعات المقبلة"، لكنه وصف ذلك بـ"المغامرة الخطيرة" التي قد تستفز أطرافًا دولية أخرى للتدخل في محاولة لإعادة التوازن، خاصة مع ما وصفه بـ"السعي لحماية سمعة الأسلحة التي تستخدمها إيران"، والتي تشمل تقنيات روسية وكورية مطوّرة محليًا.
وأوضح أن إيران، وفقًا للمعطيات الإقليمية والدولية، لن تُترك لتواجه هزيمة شاملة، مؤكدًا أن موسكو وبكين لن تتخليا بسهولة عن حلفائهما في المنطقة.
وفي ختام تحليله، رجّح الدكتور أحمد فؤاد أن تشهد المرحلة المقبلة "ضربات استعراضية تلفزيونية فوق الأرض"، لا تستهدف قواعد أمريكية مباشرة، بل تسعى كل من إيران والولايات المتحدة من خلالها إلى الظهور أمام شعوبهم بمظهر المنتصر، في إطار حرب نفسية لا تقل أهمية عن المواجهات الميدانية.