البرنامج البيئي الخاص بالجامعة الكندية دبي يحصل على اعتماد دولي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
دبي -الوطن
أصبحت الجامعة الكندية دبي أول جامعة في الشرق الأوسط تحصل على الاعتماد لبرنامج بكالوريوس العلوم في الصحة العامة – برنامج إدارة الصحة البيئية، من هيئة القطاع المرموقة، منظمة المهن البيئية بكندا (منظمة التعاون الاقتصادي كندا). وبعد تقييم شامل، أثبت البرنامج أنه يلبي المعايير الدولية للتميز في الممارسة البيئية، بما يتماشى مع المتطلبات المتطورة للقوى العاملة البيئية العالمية.
منظمة ECO Canada هي جهة مستقلة معترف بها دوليًا للقوى العاملة البيئية الكندية عبر مجموعة متنوعة من الصناعات. تسعى المنظمة إلى الدعوة إلى النمو الاقتصادي المستدام، وتركز بشكل أساسي على الرعاية البيئية. لأكثر من ثلاثة عقود، تعاونت منظمة ECO Canada مع الأوساط الأكاديمية والصناعية والحكومية، حيث قامت باعتماد البرامج البيئية لما بعد المرحلة الثانوية في العديد من الجامعات الرائدة في جميع أنحاء كندا. وتؤيد عملية الاعتماد البرامج العالمية الملتزمة بتقديم تعليم عالي الجودة والمساءلة وثقة الجمهور.
قالت الدكتورة أسيل تاكشي، رئيس قسم الصحة العامة في الجامعة الكندية دبي قائلة “إن هذا التقدير هو الذي يميز الجامعة الكندية دبي في عروضها الأكاديمية. يشرفنا هذا التصديق، الذي يوضح أن برنامج إدارة الصحة البيئية يلبي معايير التوظيف الصارمة التي تتوقعها منظمة ECO Canada من البرامج التي تعتمدها.
وفي تعقيبه عن الاعتماد، قال الدكتور يوجيندرا شودري، نائب رئيس منظمة التعاون الاقتصادي في كندا: “باعتبارها البرنامج البيئي الوحيد المعتمد من منظمة التعاون الاقتصادي في كندا في الشرق الأوسط، فإن بكالوريوس العلوم. في إدارة الصحة البيئية بالجامعة الكندية دبي يلبي متطلبات المعايير الدولية ويتوافق بشكل جيد مع المعايير المهنية البيئية ومتطلبات الصناعة. وخلال مراجعة الاعتماد، شعرنا أن نتائج البرنامج تتفق مع احتياجات سوق العمل ويقوم البرنامج بعمل ممتاز في إعداد الطلاب للعمل الهادف في القطاع البيئي.
يقوم برنامج إدارة الصحة البيئية التابع للجامعة الكندية دبي بإعداد الطلاب لمواجهة التحديات التقنية والمهنية للمهن في المجال البيئي. يشارك الطلاب بنشاطات متعددة مع مجتمعاتهم من خلال تخطيط وتنفيذ المشاريع البيئية المختلفة، وتعلم طرق تحليل وتقييم ومراقبة قضايا الصحة البيئية.
في سياق تسريع الحاجة الملحة للعمل المناخي، يشجع هذا البرنامج الدراسي الطلاب على تعزيز المبادرات التي تقلل من التعرض البيئي في الهواء والتربة والمياه والغذاء؛ لحماية الجمهور وتزويد المجتمعات ببيئات صحية. يوفر اعتماد ECO Canada لطلاب الجامعة الكندية دبي وخريجي البرنامج الفرصة للاستفادة من موارد المنظمة لمواصلة تطويرهم الأكاديمي والمهني.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجامعة الکندیة دبی
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدعو إلى اعتراف دولي بالمجاعة في قطاع غزة
دعت فلسطين، الثلاثاء، دول العالم إلى الاعتراف بالمجاعة في قطاع غزة، وتوفير الدعم السياسي لإنهاء الحصار الإسرائيلي على القطاع، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تحظر استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين.
جاء ذلك خلال كلمة لوزير الصحة ماجد أبو رمضان، في اجتماع وزراء الصحة لدول "عدم الانحياز" عبر الفيديو كونفرنس، وفق بيان لوزارة الصحة.
وطالب الوزير الفلسطيني "جميع الدول باتخاذ إجراءات عاجلة بموجب القانون الدولي الإنساني، والاعتراف بالمجاعة والكارثة الإنسانية (في قطاع غزة)".
وطالب أيضا دول العالم بـ" توفير الدعم السياسي واللوجستي لفك الحصار وضمان إيصال المساعدات، بما يشمل الأدوية واللقاحات والوقود والمعدات الطبية ومياه الشرب والغذاء"، وفق البيان.
وأشار إلى إعلان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، في 7 مايو/ أيار الجاري "رسمياً قطاع غزة منطقة مجاعة، بسبب التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية، والنقص الشديد في الغذاء ومياه الشرب والإمدادات الغذائية".
وقال أبو رمضان إنه يتطلع إلى أن يشكل اجتماع وزراء الصحة "محطة دعم حقيقية لصمود الشعب الفلسطيني والقطاع الصحي، بقرارات حاسمة وتوصيات عملية تشمل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تحظر استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين، وتدخلا فوريا من قبل مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة".
كما دعا إلى "توفير الدعم المالي والفني الكامل لإعادة بناء وتأهيل المستشفيات والمنشآت الصحية التي دُمرت (...) ودعم وزارة الصحة الفلسطينية في ظل الأزمة المالية الخانق".
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني من عدوان متواصل منذ أكثر من عام ونصف، حيث "تجاوز عدد الشهداء ثلاثة وخمسين ألفاً، وأكثر من مئة وعشرين ألفَ جريح والغالبية العظمى من الضحايا هم من النساء والأطفال".
وتحدث الوزير الفلسطيني عن "تهجير أكثر من 90 بالمئة من سكان قطاع غزة قسراً (...) واستشهاد أكثر من ألف من العاملين في القطاع الصحي".
وقال: "أدى العدوان إلى تدمير أكثر من 720 منشأة صحية بشكل كلي أو جزئي (...) وقدّر تكلفة إعادة بناء وتأهيل القطاع الصحي في القطاع بحوالي 7 مليارات دولار".
وأضاف: "نتيجة للدمار الهائل والمتواصل في البنية التحتية الصحية، توقفت أكثر من 70 بالمئة من المنشآت الصحية عن العمل لفترات طويلة، فيما تعمل المنشآت المتبقية جزئيا وفي ظروف صعبة للغاية".
وفي الضفة الغربية، قال وزير الصحة إن "الوضع لا يقل خطورة، مع استمرار انتهاكات الاحتلال وجرائمه بحق المواطنين، وفرض القيود على الحركة، والحواجز والإغلاقات، وهو ما يفاقم الأزمة الصحية في ظل نقص المستشفيات والعيادات والمعدات الطبية، وتفاقم الوضع بسبب قرصنة الاحتلال لعائدات الضرائب الفلسطينية".
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.