في صفحاتٍ دفترها الصغير، دوّنت الطفلة سيلا أمنياتها بحبر الأمل والطموح، تحلم بأيام هادئة بعد انتهاء الحرب الدموية التي تشهدها أرضها الصامدة في غزة، لكن نيران الجيش الإسرائيلي كانت أقرب لها من تحقيق أي منها.

اقرأ ايضاًلاعبة الكاراتيه نغم أبو سمرة تخسر ساقها في الحرب على غزة

الصحفي الفلسطيني هاني أبو رزق رصد دفتر الشهيدة سيلا، واستعرض تلك الورقة المليئة بأمنياتها التي كتبتها بالحبر الجاف، لتبقى أمنياتها حاضرة رغم رحيلها وشاهدة على عزيمة أطفال غزة وقدرتهم على "الحلم رغم الألم".

وأرفق الصحفي أبو رزق مقطع الفيديو بتعليقٍ مؤثر جاء فيه: "أحلام الطفلة سيلا بعد نهاية الحرب، أحلام بسيطة انتهت قبل أن تتحقق، نتيجة استشهادها، في قصف على منزل بمخيم النصيرات".

مخططات سيلا بعد الحرب View this post on Instagram

A post shared by هاني أبورزق hani aburezeq (@hani.aburezeq)

رغم رحيل الطفلة سيلا، إلا أن قائمة أمنياتها البريئة ومخططاتها لما بعد الحرب، عكست العديد من الأحداث والتفاصيل المؤلمة التي تنم عن قوة الإرادة والأمل في قلب هذه الطفلة، رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها يوميًا في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه سكان غزة.

وأخذت أمنيات سيلا القُرّاء في رحلة عاطفية وفلسفية تجاوزت حدود الزمان والمكان، لنتعمق في عالم صغير كانت سيلا هي رمزه، حيث يتجلى في كتاباتها وأفكارها البريئة مدى تأثير الحياة في ظروف صعبة على نمو الأطفال وتشكيل طبائعهم.

أمنيات سيلا

كانت سيلا تحلم بانتهاء العدوان، وخصصت صفحة من دفتر يومياتها لتسطر فيها هذه الأحلام، بل كانت أكثر عملية وتنظيما عندما عنونت إحدى الصفحات بالعنوان التالي "مخططاتي بعد الحرب".

30 يومًا من الديلفيري، (تقصد الطلب من المطاعم للمنزل). 

مشاهدة التلفاز، السهر.

أطلع من غزة على سويسرا.

الخروج أينما ووقتما تريد.

اقرأ ايضاًالملكة نور الحسين تشارك مقالًا وصف الحملة الإسرائيلية في غزة بـ"الأكثر دموية"

الاتصال ببابا ساعات متواصلة ثم السفر إليه.

وفي ختام أمنيات سيلا كان دعاؤها "إن شاء الله مخططاتي تتحقق".

وبعد نشر صور مذكراتها، انتشر فيديو يظهر لحظة انتشال جثمان الطفلة من تحت أنقاض منزلها الذي قصفه جيش الاحتلال، فدمره ودمر معه أحلام ساكنيه من كبار وصغار.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: غزة التاريخ التشابه الوصف بعد الحرب

إقرأ أيضاً:

الحكم بالمؤبد لأب هتك عرض نجلته والسجن 15 سنة لصديقه في البحيرة

قضت قبل قلبل، محكمة جنايات دمنهور الدائرة 15، بالسجن المؤبد لبائع متجول، والسجن 15 سنة لصديقه، المتهمين بهتك عرض نجلة الأول والتي تبلغ من العمر 8 سنوات، مستغلا وجود الطفلة بصحبة والدها عقب حدوث انفصال مع والدتها.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

وكانت هيئة المحكمة، برئاسة المستشار عماد الدين حمدي قنديل، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين شريف رضا صلاح الدين، وأحمد كاظم زناتي، ومحمود إبراهيم العربي، استمعت لمرافعة نارية من قبل ممثل النيابة العامة المستشار بهاء أبو محمد، رئيس نيابة دمنهور الكلية، الذي طالب بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمان في القضية، كما شهدت الجلسة مرافعة الدفاع عن المتهمين.

وكانت مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة، شهدت واقعة مؤسفة، إثر قيام بائع متجول  وصديقه بهتك عرض نجلته البالغة من العمر 8 سنوات داخل غرفتها، وذلك لكون المتهم الأول "والدها " من المتولين على تربيتها عقب الانفصال عن والدتها. 

ترجع أحداث إلى شهر أغسطس الماضي عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من قسم شرطة دمنهور،  من دعاء.ع.م، 26 عاما، مقيمة محافظة الإسكندرية، يفيد بقيام طليقها رمضان.م.ال، 27 عاما، بائع متجول، مقيم دمنهور، وصديقه، أحمد م.ا، 21 عاما، بهتك عرض "نجلتهما ف.ر.م، 8 سنوات، حيث استغلا وجود الطفلة داخل غرفتها بمفردها وقام الأب بهتك عرضها،  ثم قام المتهم الثاني باصطحاب الطفلة إلى مكان مهجور خارج المنزل وقام بهتك عرضها بالقوة.

وتمكن ضباط قسم دمنهور من ضبط المتهمين،  وبعرضهما على الطفلة قررت بقيامهما بالتعدى عليها جنسيا بالقوة، حيث قررت أنه أثناء نومها بإحدى الغرف بصحبة والدها،  فوجئت به يعتدى عليها ويهتك عرضها بالقوة، وفى اليوم الثانى اصطحبها المتهم الثاني بحجة شراء بعض المتطلبات الخاصة بوالدها، وقام بالتعدى عليها وهتك عرضها خلف أحد المحولات الكهربائية.

وقامت النيابة العامة باصطحاب الطفلة المجنى عليها إلى مكان الواقعة، وقامت الطفلة بعمل معاينة تصويرية والتعرف على جميع الأماكن التى شهدت واقعة التعدى من قبل المتهم الأول والثانى، وبعرض الطفلة على الطب الشرعي،  وعقب توقيع الكشف الطبي عليها، قرر أنه توجد علامات تشير إلى تكرار الايلاج من الدبر، وكذلك أكدت تحريات مباحث قسم شرطة دمنهور  صحة حدوث الواقعة طبقا لأقوال المجنى عليها.

البحيرة IMG-20251210-WA0047 IMG-20251210-WA0043 IMG-20251210-WA0044 IMG-20251210-WA0045 IMG-20251210-WA0046 IMG-20251210-WA0042 IMG-20251210-WA0041

مقالات مشابهة

  • سقوط «طبيب سيلا المزيف».. ضبط عاطل انتحل صفة طبيب وأدار مركزًا وهميًا للعلاج بالحجامة في الفيوم
  • وظيفة الأحلام.. راتب بالدولار مقابل قيادة سيارة تشبه الهوت دوج
  • استشهاد فلسطينية وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مخيم جباليا بغزة
  • مغامرة «فلسطين» تصطدم بـ أحلام «السعودية» في كأس العرب.. من يعبر للمربع الذهبي؟
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
  • أمة الأرق.. دراسة: كيف أثر طوفان الأقصى على نوم الإسرائليين؟
  • الحكم بالمؤبد لأب هتك عرض نجلته والسجن 15 سنة لصديقه في البحيرة
  • لصوص يعتدون على سيدة سورية وطفلتها في إسطنبول
  • هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة
  • اليمن.. عقدة الجغرافيا التي قصمت ظهر الهيمنة: تفكيك خيوط المؤامرة الكبرى