عائق تكنولوجي بين غزة ومصر.. هذه تفاصيل الخطة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
على الرغم من نفي السلطات الإسرائيلية لنية الجيش احتلال مدينة رفح ومحور فيلادلفيا في جنوب قطاع غزة، تكشف تسريبات وزير الأمن يوآف غالانت عن نية الجيش الإسرائيلي لإقامة "عائق حدودي متطور يشمل وسائل تكنولوجية" يفصل القطاع عن الأراضي المصرية.
وأكد غالانت أن تل أبيب تجري محادثات مع القاهرة لاستكشاف إمكانية إقامة هذا العائق بهدف الحد من عمليات تهريب الأسلحة المزعومة.
وفي تصريحات أدلى بها غالانت أثناء مشاركته في جلسة خاصة لجنة الشؤون الخارجية والأمنية في الكنيست، قال إن هذه الخطوة تأتي في إطار محاولة لإحباط عمليات تهريب الأسلحة المفترضة.
يأتي هذا في سياق تخطيط إسرائيل لتعزيز تحصين محور فيلادلفيا، بناءً على خطة تشمل بناء جدار تحت الأرض بين القطاع ومصر، بجانب توسيع معبر رفح، بشكل أكبر، كما أنه سيكون تحت إشراف متعدد الجنسيات، بما في ذلك مراقبة أميركية وإسرائيلية، لتفتيش كل ما يدخل القطاع.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" بأن وزير الأمن، أخطر أعضاء اللجنة البرلمانية بأن إسرائيل تجري اتصالات مع الجانب المصري لبناء "عائق متطور" على طول محور فيلادلفيا بين غزة وسيناء، يتضمن استخدام وسائل تكنولوجية، كرد على الانتقادات الموجهة لعمليات التهريب من مصر إلى قطاع غزة.
وأشار غالانت إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يعتزم حاليًا احتلال رفح أو محور فيلادلفيا، بل سينفذ عمليات في المدينة وسيستخدم وسائل مختلفة لمنع عمليات التهريب.
تأتي هذه التصريحات في سياق نفي مصر الشبه الرسمي للأنباء التي تحدثت عن طلب إسرائيل إجلاء قواتها من منطقة رفح الحدودية ونيتها احتلال تلك المنطقة.
وكانت السلطات المصرية قد نفت تقريرًا إسرائيليًا حول عملية عسكرية برية من جيش الاحتلال الإسرائيلي باتجاه رفح ومحور فيلادلفيا على حدود قطاع غزة مع مصر.
في سياق متصل، أفادت قناة 14 بأن الجيش المصري قام بتعزيز وجوده على الحدود مع قطاع غزة ورفع مستوى الحواجز والسواتر الفاصلة بين القطاع وسيناء، بما في ذلك وضع قطع إسمنتية في محيط أبراج المراقبة والمواقع العسكرية.
يأتي ذلك في ظل استمرار القصف الإسرائيلي للمنطقة الفاصلة بين الجانبين الفلسطيني والمصري، وتزايد أعداد النازحين في مدينة رفح، مما دفع المواطنين إلى اللجوء إلى المناطق الحدودية بحثًا عن الأمان.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية: المملكة تُدين تصعيد الاحتلال الإسرائيلي العسكري في شمال وجنوب قطاع غزة
الرياض- واس
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة بأشد العبارات تصعيد الاحتلال الإسرائيلي العسكري في شمال وجنوب قطاع غزة، وتوسعه في احتلال أجزاء واسعة من القطاع، وهو ما يتعارض مع إرادة المجتمع الدولي، وقانون حقوق الإنسان، ومواثيق الأمم المتحدة، ويحول دون تحقيق فرص السلام والاستقرار في المنطقة. وجدّدت المملكة إدانتها وشجبها لكل العمليات البرية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، لما في ذلك من تهديد لحياة المدنيين الفلسطينيين، ويفاقم المعاناة الإنسانية لسكان القطاع، محذرة من خطورة الاستمرار في هذه الانتهاكات الصارخة وغير المبررة، والمخالفة للقانون الدولي بحق الشعب الفلسطيني الشقيق.