مدير أزهر الشرقية: هدوء بلجان النقل الابتدائي والإعدادي بجميع المعاهد
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد الدكتور السيد الجنيدي ، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية عقب جولته التفقدية صباح اليوم لعدد من لجان إدارة شرق الزقازيق التعليمية للاطمئنان على مدى انتظام سير الامتحانات بتلك اللجان أنه سادت حالة من الهدوء والاستقرار بلجان امتحانات النقل الابتدائي و الإعدادي للفصل الدراسي الأول ٢٠٢٤/٢٠٢٣م بجميع الجان بمختلف الإدارات التعليمية.
وخلال جولتة ناقش رئيس المنطقة الطلاب والتلاميذ حول مطابقة الأسئلة للمناهج المقررة وملائمتها للوقت المخصص للإجابة عليها، منوهََا على أهمية تحري الدقة في أعمال التصحيح والمراجعة الفنية الدقيقة حتى لا يظلم أي طالب.
شدد رئيس المنطقة على أهمية توفير المناخ الملائم للطلاب لتأدية امتحاناتهم في جو مناسب يوفر لهم الطمأنينة والراحة النفسية وضرورة التصدي لظاهرة الغش بأشكالة وصوره كافة.
يذكر أن طلاب الصفين الرابع والخامس الابتدائي يؤدون الامتحان اليوم قبل الاخير في مادتي الرياضيات، وتكتولوجيا المعلومات والاتصالات ، بينما يؤدي طلاب الصفين الأول والثاني الإعدادي الامتحان في مادتي حفظ القرآن الكريم وتحوبده ، الجبر.
ولم تسجل غرف المتابعة الفرعية والرئسية أي شكوي بخصوص الامتحانات من حيث عدم ملائمتها لزمن الإجابة أو خروجها عن المناهج المقررة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارات التعليمية الامتحانات الأزهرية الخامس الابتدائي المعلومات والاتصالات امتحانات النقل الإبتدائي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية منطقة الشرقية الأزهرية
إقرأ أيضاً:
في اليوم الأول من الامتحانات.. خبير تربوي يقدم مجموعة من النصائح للأسرة لدعم الطالب نفسيًا
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن اليوم الأول من الامتحانات يُعد فارقًا نفسيًا وسلوكيًا في حياة الطالب، مشددًا على أهمية دور الأسرة في دعمه خلال هذه المرحلة، خاصة فيما يتعلق بطريقة استقباله بعد انتهاء أول يوم امتحاني.
وقال د. حجازي: "طريقة استقبال الأسرة للطالب بعد أول يوم في الامتحانات تؤثر بشكل مباشر على حالته النفسية، وبالتالي على أدائه في باقي المواد. وهناك عدد من الخطوات البسيطة لكنها شديدة الأهمية يجب على الأسرة اتباعها لدعم الطالب نفسيًا".
وأوضح أن أول هذه الخطوات هي عدم المبادرة بالسؤال عن الامتحان أو كيفية إجابته عليه، وإنما الاكتفاء بالاطمئنان عليه والترحيب به وتركه يحصل على قسط من الراحة، مضيفًا: "بعد أن يهدأ الطالب يمكن الحديث عن أدائه في الامتحان، ولكن دون إلحاح، فالمقصود هو إشعاره بأن قيمته لا تتوقف على نتيجة امتحان بل على كونه محل اهتمام الأسرة في كل الأحوال".
وشدد أستاذ علم النفس التربوي على ضرورة تجنب سؤال الطالب عن أداء زملائه في الامتحان، مؤكدًا أن هذا النوع من الأسئلة قد يدفعه إلى الدخول في مقارنات غير مفيدة تؤثر سلبًا على حالته النفسية.
وأضاف: "من المهم أيضًا عدم مراجعة المادة التي انتهى منها الطالب أو مناقشته فيها، بل توجيه تركيزه نحو المادة التالية، إلى جانب المحافظة على الهدوء في المنزل، وطمأنته والثناء على مجهوده مهما كانت النتيجة".
ونبّه د. حجازي إلى ضرورة تجنب توجيه اللوم أو النقد المباشر، مؤكدًا أن التشجيع والتحفيز على تدارك أي تقصير فيما تبقى من أيام الامتحانات هو الأسلوب الأكثر فعالية.
وقال: "إذا شعر الطالب أنه أخفق في بعض الأسئلة، فعلى الأسرة تهدئته، والتأكيد على أهمية تجاوز ذلك والنظر إلى الأمام، مع الاستفادة من الأخطاء السابقة دون الغرق فيها".
واختتم د. عاصم حجازي حديثه بالتأكيد على أن "إشعار الطالب بالحب والاهتمام غير المشروط، وبأنه يمثل أولوية مطلقة للأسرة، هو الركيزة الأساسية التي تمنحه الطمأنينة والثقة طوال فترة الامتحانات".