تشييع رضى موسوي في دمشق قبل نقله لطهران
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
شيع المئات من السوريين والايرانيين وممثلين عن حزب الله في مرقد السيدة رقية في العاصمة السورية دمشق جثمان القيادي في الحرس الثوري الايراني رضى موسوي الي لقي مصرعه مع عدد من مستشاريه في غارة اسرائيلية على دمشق
واعلن السفير الايراني في دمشق حسين أكبري، ان منزل موسوي تعرض لـ "ثلاثة صواريخ إسرائيلية"، دمرته بالكامل وقد وجدت جثته تحت الانقاض ،واكد ان موسوي كان دبلوماسيا ومستشارا ثانيا في السفارة الايرانية وكان في عمله "مكتب السفارة" يوم الاثنين في الساعة الثانية ظهرا قبل أن يتوجه إلى مكان إقامته.
الا ان مصادر ومراكز ابحاث اكدت ان الجنرال موسوي لعب دورا مهما في "تنسيق القوات الوكيلة لإيران في سوريا وفي نقل الأسلحة الإيرانية عبر سوريا إلى لبنان"، وهو ما اشار اليه حميد رضا عزيزي، وهو زميل زائر في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية (SWP) وقد نقل عنه موقع الحرة الاميركي القول ان اغتياله كجزء من استراتيجية العمليات الإسرائيلية في سوريا، التي تهدف إلى تعطيل أي طرق لنقل الأسلحة إلى "حزب الله" في لبنان، وخاصة خلال حرب غزة.
ويعد "السيد رضي"، ابرز قيادي ايراني يلقى مصرعه خارج حدود ايران بعد اغتيال صديقه ومعلمه قائد "فيلق القدس" سابقا قاسم سليماني، الذي قضى بضربة أميركية قرب مطار بغداد، مطلع عام 2020.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي لدى تركيا يفتتح مقر السفير في سوريا
أنقرة (زمان التركية) – رفع السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص لسوريا، توم باراك، العلم الأمريكي على مقر إقامة السفير الأمريكي في دمشق.
وتعد هذه أول زيارة رسمية منذ إغلاق السفارة الأمريكية في سوريا عام 2012.
ورُفع العلم الأمريكي من جديد أمام المبنى الذي ظل مغلقا لسنوات. وتعد الزيارة التي رافقه بها وزير الخارجية السوري مؤشرا ملحوظا على إعادة صياغة العلاقات بين واشنطن ودمشق.
وكانت الحكومة الأمريكية متشككة في البداية بشأن الإدارة الجديدة لسوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إذ أن الرئيس السوري أحمد الشرع كان يترأس مجموعة متمردة إسلامية لا تزال تصنفها الولايات المتحدة كتنظيم إرهابي، غير أن إدارة ترامب بدأت في تخفيف نهجمها تجاه دمشق بتوجيه تركي وسعودي.
وذكر باراك في تصريحات أدلى بها خلال الزيارة أن ترامب وضع رؤية واضحة تهدف لتحقيق الرفاة في الشرق الأوسط والاستقرار في سوريا، قائلا: “تعهد الرئيس في 13 مايو برفع العقوبات المفروضة على سوريا. وهذا القرار سيساعد الحكومة الجديدة في تحقيق الاستقرار في البلاد. وزير الخارجية الأمريكية مكلّف بتنفيذ هذه الرؤية وذكر بنفسه أن رفع العقوبات يقدم فرصة كبيرة للأمن والسلام”.
وشدد باراك على أهمية إنهاء العقوبات فيما يتعلق باستمرارية التصدي لتنظيم داعش الإرهابي، قائلا: “هذه الخطوة تم اتخاذها لتقديم مستقبل أفضل للسورين. ندعم مع تركيا ودول الخريج إعادة ترسيخ السلام والأمن في سوريا، أي كما قال الرئيس سنعمل معا وسننجح معا”.
وعلى الرغم من عدم افتتاح الولايات المتحدة لسفارتها في دمشق بشكل رسمي، فإن هذه التطورات ستدفع العملية الدبلوماسية إلى مرحلة جديدة.
Tags: التطورات في سورياالسفارة الأمريكية في سورياالمبعوث الأمريكي الخاص لسورياتوم باراكرفع العقوبات عن سوريا