رحيل سياسي ألماني بارز ساهم في توحيد ألمانيا وحسم نقل العاصمة من بون إلى برلين
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
توفي السياسي الألماني ووزير الداخلية الأسبق فولفغانغ شويبله الذي كان له دور هام في توحيد الألمانيتين في تسعينات القرن الماضي، عن عمر ناهز 81 عاما.
وقد لعب شويبله دورا هاما أثناء وجوده في منصب وزير الداخلية في الفترة من 1989-1991، حيث قاد المفاوضات نيابة عن جمهورية ألمانيا الاتحادية لإعادة توحيدها مع جمهورية ألمانيا الديمقراطية (الشرقية).
وكان شويبله واحدا من أكثر السياسيين شعبية في ألمانيا، وكانت هناك تكهنات مستمرة بتقلده منصب المستشار، حينما أصبح زعيما برلمانيا للحزب الديمقراطي المسيحي، ليحل محل ألفريد دريغر البالغ من العمر 71 عاما، في خطوة جعلته الوريث المحتمل لهلموت كول. وفي عام 1997 صرح كول أن شويبله هو مرشحه المنشود لخلافته، لكنه لم يغرب في تسليم السلطة حتى 2002، عندما يكتمل الاتحاد النقدي الأوروبي مع إدخال اليورو. لكن حزبه خسر انتخابات عام 1998، ولم يصبح شويبله مستشارا أبدا.
وشويبله هو أحد أطول السياسيين الألمان خدمة في تاريخ ألمانيا، حيث بدأ مسيرته السياسية كعضو في الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي في عام 1972، وانتخب لعضوية البوندستاغ، الذي ظل عضوا فيه حتى عام 2022. وشغل منصب الرئيس الـ 13 للبوندستاغ من عام 2017-2021.
وقد تم تعيينه وزيرا للشؤون الخاصة من قبل المستشار هلموت كول. وفي تعديل وزاري عام 1989 تم تعيينه وزيرا للداخلية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي برلين وفيات
إقرأ أيضاً:
مسيرة احتجاجية في برلين تطالب بوقف تصدير السلاح للاحتلال
برلين - صفا شهدت العاصمة الألمانية برلين، مسيرة احتجاجية تضامنية مع فلسطين، ومنددة بالإبادة الإسرائيلية في غزة، ومطالبة بوقف تصدير الأسلحة لـ"إسرائيل". وتجمع مئات الأشخاص أمام مبنى بلدية نويكولن، للاحتجاج على الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة، وللتعبير عن دعمهم لفلسطين، قبل أن ينطلقوا في مسيرة عبر ميدان هيرمان باتجاه حي كرويزبيرغ. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كُتب عليها: "أوقفوا الإبادة"، "لا أسلحة لإسرائيل"، و"ألمانيا تلطخ يديها بدماء الفلسطينيين"، ورددوا هتافات مناهضة لـ"إسرائيل". واتخذت الشرطة إجراءات أمنية مشددة، واعتقلت خلال المسيرة عددًا من المتظاهرين. واستنكر المتظاهرون تعرض أحد المشاركين من ذوي البشرة السمراء للتوقيف، وتقييده ثم اقتياده إلى سيارة الشرطة، ليقوم أحد عناصر الأمن بضربه داخل المركبة.