الهلال الأحمر يخصص قافلة إنسانية إلى قطاع غزة ضمن حملته الشتويةأنتم الأيادى الدافئة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، قافلة مساعدات إنسانية مخصصة إلى سكان قطاع غزة ، ضمن حملتها الشتوية السنوية والتي تأتي تحت شعار "أنتم الأيادي الدافئة"، تضامنًا مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة بالحرب الدائرة في قطاع غزة، من خلال تقديم مساعدات عاجلة للشعب الفلسطيني، والعمل على التخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، خصوصاً الأطفال الذين يشكلون ما يقرب من نصف سكان القطاع، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لهم ولأسرهم .
وأعلنت الهيئة، أن القافلة الموجهة إلى غزة، تتضمن نحو مليون وستمائة وخمسين ألف قطعة من الملابس الشتوية والأغطية للتدفئة لمواجهة البرد القارس خلال فصل الشتاء خاصة الذين يتواجدون في المخيمات التي تفتقر للكثير من مقومات الحياة.وقال محمد عمر الشمري رئيس وفد هيئة الهلال الأحمر في غزة، إن الحملة استهدفت هذا الشتاء وبشكل خاص، قطاع غزة بسبب الحرب الدائرة، والتي تسببت فى كوارث إنسانية و نزح بسببها الآف الفلسطينيين، والذين لا يجدون المأوى والملجأ خاصة مع انخفاض شديد في درجات الحرارة، وسيتم تنفيذ برنامج المساعدات على مراحل بالتنسيق مع الشركاء الإنسانيين ، حيث تبذل هيئة الهلال الأحمر قصارى جهدها للوصول إلى المستفيدين من القطاع وتوفير مستلزماتهم التي تقيهم تداعيات البرد والشتاء وتعينهم على مواجهة ظروف الحياة الصعبة.
ولفت الشمري إلى أنه يتم التنسيق مع الحكومة المصرية، لاستلام المساعدات وايصالها إلى المستفيدين عبر معبر رفح.
كما أكد رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي أن العمل مستمر على مدار الساعة تضامناً ودعماً للشعب الفلسطينى، باعتباره واجبًا تجاه الإنسانية، ووفقًا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله ، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين، حيث تقدم الهيئة كافة سبل الدعم والمساندة للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يمرون بها جراء الحرب في قطاع غزة.
أخبار ذات صلةوأوضح االشمري، أن هذه المساعدات والاستجابة السريعة للأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة تعكس التزام دولة الإمارات الإنساني والتاريخي تجاه دعم الأشقاء الفلسطينيين عبر مسيرة إنسانية حافلة بالعطاء، مما يعكس مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف.
وتحت شعار حملة "أنتم الأيادي الدافئة "، أوضحت الهيئة أنها ستخصص جزءاً كبيراً من ريع الحملة السنوية "أنتم الأيادي الدافئة"، لمساعدة العديد من الأطفال والعائلات خلال الشتاء القارس، حيث خصصت الهيئة ضمن حملتها بنداً للتبرع مخصصا لأهالي غزة.
وفي إطار حملة "أنتم الأيادي الدافئة"، دعت الهيئة أهل الخير إلى المشاركة في الحملة، مبينة أن التبرعات ستكون مادية وموزعة على عدة فئات مختلفة في قيمتها، ومنها حملة الشتاء في غزة 30 درهماً، كسوة الشتاء 200 درهم، حملة الشتاء 10 دراهم، جهاز تدفئة 300 درهم، حطب التدفئة 300 درهم، طرد صحي 150 درهماً، طرد غذائي 200 درهم.
وأكملت الهيئة ترتيباتها لتعزيز فعاليات الحملة واستقبال دعم الخيرين، وتسهيل عملية التبرع عبر منصاتها ومنافذها من خلال الموقع الإلكتروني والإيداعات البنكية وتطبيقات الهواتف الذكية والرسائل النصية ورقم الهاتف المجاني وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى نشر مندوبي الهيئة في حوالي 175 موقعاً على مستوى الدولة، خاصة في المراكز التجارية والأسواق والمؤسسات المختلفة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الإماراتي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“حكومي غزة” يحذر من كارثة إنسانية جديدة نتيجة منخفض قطبي
الثورة نت /..
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من كارثة إنسانية جديدة خلال الـ72 ساعة المقبلة تهدّد مئات آلاف العائلات النازحة في القطاع نتيجة منخفض “بيرون” القطبي، مطالباً العالم بإنقاذ الواقع الإنساني الكارثي.
وقال المكتب، في بيان : “نتابع بقلق بالغ الآثار والتداعيات المتوقعة للمنخفض الجوي الذي سيدخل قطاع غزة بدءاً من غدٍ الأربعاء وحتى مساء الجمعة، وما يحمله من مخاطر حقيقية”.
وأشار إلى أن تلك المخاطر تتمثل في غرق الخيام، واجتياح مياه الأمطار لمناطق النزوح العشوائي، وتجدد المأساة التي يعيشها أكثر من مليون ونصف المليون من النازحين الذين يقيمون في خيام مهترئة منذ أكثر من عام دون حلول أو بدائل حقيقية.
وأضاف: “إن المنخفض القطبي “بيرون” سيحمل فيضانات وسيول نتيجة هطول كميات كبيرة من الأمطار المتوقعة، إلى جانب هبّات رياح قوية ستقتلع خيام النازحين، وأمواج بحر عاتية، وعواصف رعدية؛ وهي معطيات تشير بوضوح إلى أن قطاع غزة مقبل على تداعيات مناخية خطيرة قد تُلحق أضراراً واسعة بعشرات آلاف العائلات المقيمة في خيام وملاجئ بدائية لا تقيهم من برودة الشتاء ولا قسوة المنخفضات الجوية”.
وتابع: “إننا نقف أمام سيناريو مأساوي متكرر، حيث ستواجه آلاف الأسر خطر الغرق والانهيارات والفيضانات، وستوثّق الساعات القادمة مشاهد موجعة لعائلات تكافح للبقاء داخل خيام لا تقاوم المطر أو الرياح، وسط صمت دولي مخزٍ، وغياب أي تدخل جاد لتوفير الحد الأدنى من الحماية والإغاثة للنازحين”.
وأكد “حكومي غزة” أن هذا الواقع المناخي يضاعف من حجم الكارثة الإنسانية الناتجة عن حرب الإبادة الجماعية والحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني.
وحمّل، العدو “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن تعريض النازحين لمخاطر المناخ في ظل إغلاقه المعابر ومنعه إدخال المواد الإغاثية ومواد الإيواء، بما في ذلك منع إدخال 300,000 خيمة وبيت متنقل، إضافة إلى غياب الملاجئ البديلة، ما يكرّس حرمان مئات الآلاف من حقهم في السكن الآمن وفق القانون الدولي الإنساني.
وطالب الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والرئيس الأمريكي ترامب، والوسطاء والضامنين للاتفاق، والدول الصديقة، والجهات المانحة، بالضغط الفوري على الاحتلال لفتح المعابر، والتحرك العاجل لتوفير مستلزمات الطوارئ، وتعزيز قدرات فرق الإنقاذ والإغاثة، وتأمين الحماية للعائلات النازحة خلال فترة المنخفض، واتخاذ خطوات عملية وملزمة تحول دون تكرار مشاهد الانهيار والغرق التي يُتوقع تصاعدها خلال الساعات الـ72 المقبلة.