الوزير المفوض خالد ابراهيم الشيخ – منارة للدبلوماسية بالخارج – كتب.. محمد اسماعيل دبكراوي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الوزير المفوض/ خالد إبراهيم الشيخ من السفراء الشباب المميزين الذين قادو عمل الدبلوماسية بنجاح في عدد من المحطات الخارجية وعمل من قبل في سفارات السودان في كل من : الرياض – المملكة العربية السعودية وأبوجا العاصمة النجيرية – نيجيريا والقاهرة عاصمة- جمهورية مصر العربية وإسطنبول – بتركيا
وحاليا في مكتب وزارة الخارجية في بورتسودان يعمل في صمت دون ملل وكلل لرفعة هذا الوطن الغالي وايصال صوت السودان في كافة المحافل الدولية.
واهم محطاته عمل من قبل قنصلا بجمهورية مصر العربية فكان مكتبه كتابا مفتوحا وابواب مشرعة لجميع السودانيين القادمين الي مصر ورسم لوحة زاهية انذاك لجميع السودانين مشاركا في جميع المناسبات. الرسمية والاجتماعية والاسرية وكان خالد الخير لجميع السودانيين في ارض المهجر وجه مشرق ورسم لوحة زاهية للسودان بالخارج.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: ابراهيم الشيخ المفوض الوزير خالد
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يشرح سر دقة العذاب الإلهي ولماذا لا يهلك الكون كله
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن سؤالٍ حول قول صاحب الجنتين في سورة الكهف: «فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاءِ»، وهل هذه الآية تُعد دعاءً على صاحب الجنتين أم تذكيراً له بقدرة الله.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، أن كلمة «حسبانًا» تعني عذاباً نازلاً بحساب دقيق، منضبط في مقداره ووقته وحدوده.
العذاب لو نزل بلا حساب لأهلك الكون كلهوأكد الشيخ خالد الجندي أن العذاب لو نزل بلا حساب لأهلك الكون كله، موضحاً أن الكون قائم على ميزان محكم، وأن أي تغيير خارج المقدار الإلهي يمكن أن يطيح بالأرض وما عليها.
وأشار إلى أن الطير الأبابيل لو زاد مقدار حجارتها لهلك أهل الأرض، وأن طوفان نوح عليه السلام كان خاصاً بقومه فقط ولم يغمر الأرض كلها، وأن عذاب قوم لوط وقع على قوم لوط وحدهم ولم يُصب سائر القرى.
صور العذابوأوضح أن كل صور العذاب، من الصاعقة إلى الريح إلى الخسف، كلها جاءت تحت قانون «الحسبان»، أي تحت ضبط دقيق ولطف إلهي ورحمة كبرى تحفظ الكون من الهلاك الشامل، مؤكداً أن هذه الدقة في إنزال العذاب هي نفسها الدليل على رحمة الله ولطفه بخلقه.