ملتقى لرائدات الأعمال فـي القطاع الزراعي والسمكي بالسيب
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
نظمت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في إدارة الثروة الزراعية وموارد المياه في محافظة مسقط ودائرة تنمية المرأة الريفية بالوزارة وبالتعاون مع بنك التنمية أمس بفندق أفاني بولاية السيب فعاليات ملتقى (ريفي مسقط) لرائدات الأعمال في القطاع الزراعي والسمكي وذلك تحت رعاية صاحبة السمو السيدة آمال بنت تركي آل سعيد وبحضور عدد من مسؤولي وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وبنك التنمية.
وشهد الملتقى تقديم عدد من العروض حول منتج ريفي ودور بنك التنمية في تمكين المرأة العمانية.
كما تم تقديم عدد من أوراق العمل تمثل في «تشجيع المرأة العمانية بتنفيذ مشاريع إنتاجية على طريق تمكين المرأة» و»المواصفات والمقاييس لسلامة وجودة الغذاء» و»أهمية التسجيل والاشتراكات في التأمينات الاجتماعية». كما قدمت صابرة بنت سيف الشكيلي رائدة أعمال في مجال تصنيع التمور عرضا عن مشروعها وقدمت رحمة بنت علي ولدوادي رائدة اعمال في مجال تحميص المواد الغذائية فكرة عن مشروعها وتجربتها في أعمالها الخاصة.
كما اشتمل الملتقى على معرض لعدد من المنتجات مؤسسات رائدات الأعمال العمانيات.
وأشادت صاحبة السمو السيدة آمال بنت تركي آل سعيد بدور المرأة العمانية ومساهمتها المستمرة منذ القدم في التنمية الاقتصادية في سلطنة عمان مؤكدة على أهمية مثل هذه الملتقيات التي تقدم الأفكار للإرتقاء بالمنتجات الريفية وإيجاد الحلول اللازمة للتحديات التي تواجهها المرأة الريفية مع ضرورة إشراك جميع الجهات ذات العلاقة ومن بينها المحافظات كونها الجهات المشرفة على جميع القطاعات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المرضى بمستشفيات غزة يواجهون الموت وأزمة المياه تتفاقم
ناشدت وزارة الصحة في غزة جميع المؤسسات توفير الوقود اللازم للمستشفيات وسيارات الإسعاف في القطاع لمنع الكارثة.
وقالت الوزارة -في بيان لها أمس الجمعة- إن المرضى في مستشفيات القطاع يواجهون الموت بسبب نفاد الوقود.
وأضافت أن مستشفيات القطاع تضطر إلى قطع الكهرباء عن بعض الأقسام بسبب ذلك.
وحتى الآن، أدى القصف الإسرائيلي إلى خروج 22 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة.
وتواجه المستشفيات التي لا تزال تعمل شحا كبيرا في الوقود والمستلزمات الطبية ومخزونات الدم، كما تشهد تدفقا كبيرا للجرحى في ظل تصاعد القصف الإسرائيلي.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية أمس صورة تُظهر تكدس أطفال حديثي الولادة (خدج) في حضانة واحدة داخل أحد مستشفيات قطاع غزة بسبب انقطاع الكهرباء، وتوقف عمل المولدات جراء نفاد الوقود.
وكان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال في وقت سابق إنه سُمح للمنظمة بإدخال 75 ألف لتر من الوقود إلى غزة، مشيرا إلى أن هذه الكمية لا تكفي لتغطية يوم واحد من متطلبات الطاقة في القطاع.
في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة مساء أمس أن مركبات الإنقاذ في مدينة غزة خرجت من الخدمة بشكل كامل.
وقال المتحدث إن طواقم الدفاع المدني تحركت بسيارة مدنية لإنقاذ عالقين، مضيفا أنها لا تستطيع تلبية نداءات استغاثة.
وكان الدفاع المدني في قطاع غزة أعلن أمس الأول الخميس عن توقف جميع مركباته عن تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين في محافظتي غزة والشمال، باستثناء مركبة إطفاء واحدة، لعدم توفر قطع الغيار والصيانة اللازمة لإصلاحها.
أزمة المياه
من جهة أخرى، قال مسؤول في سلطة المياه بغزة للجزيرة إن هناك انخفاضا بنحو 70%، في إنتاج الآبار جراء منع الاحتلال تزويدها بالسولار.
إعلانوأضاف المسؤول أنه منذ استئناف الاحتلال عملياته في مارس/آذار الماضي لم يتم توريد أي وقود للآبار في قطاع غزة، مشيرا إلى الاعتماد مؤخرا على مخزون السولار لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع جنوب القطاع.
وأوضح المسؤول في سلطة المياه بغزة أن السولار حاليا لن يكفي لأكثر من أسبوع، مؤكدا أنه إذا لم يُسمح بدخوله فسيواجه القطاع كارثة.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن الاحتلال يواصل منع تزويد المحافظة الوسطى بالمياه، ويخفض تزويد مدينتي غزة وخان يونس.