مسقط ـ «الوطن»:
نظمت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في إدارة الثروة الزراعية وموارد المياه في محافظة مسقط ودائرة تنمية المرأة الريفية بالوزارة وبالتعاون مع بنك التنمية أمس بفندق أفاني بولاية السيب فعاليات ملتقى (ريفي مسقط) لرائدات الأعمال في القطاع الزراعي والسمكي وذلك تحت رعاية صاحبة السمو السيدة آمال بنت تركي آل سعيد وبحضور عدد من مسؤولي وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وبنك التنمية.


وشهد الملتقى تقديم عدد من العروض حول منتج ريفي ودور بنك التنمية في تمكين المرأة العمانية.
كما تم تقديم عدد من أوراق العمل تمثل في «تشجيع المرأة العمانية بتنفيذ مشاريع إنتاجية على طريق تمكين المرأة» و»المواصفات والمقاييس لسلامة وجودة الغذاء» و»أهمية التسجيل والاشتراكات في التأمينات الاجتماعية». كما قدمت صابرة بنت سيف الشكيلي رائدة أعمال في مجال تصنيع التمور عرضا عن مشروعها وقدمت رحمة بنت علي ولدوادي رائدة اعمال في مجال تحميص المواد الغذائية فكرة عن مشروعها وتجربتها في أعمالها الخاصة.
كما اشتمل الملتقى على معرض لعدد من المنتجات مؤسسات رائدات الأعمال العمانيات.
وأشادت صاحبة السمو السيدة آمال بنت تركي آل سعيد بدور المرأة العمانية ومساهمتها المستمرة منذ القدم في التنمية الاقتصادية في سلطنة عمان مؤكدة على أهمية مثل هذه الملتقيات التي تقدم الأفكار للإرتقاء بالمنتجات الريفية وإيجاد الحلول اللازمة للتحديات التي تواجهها المرأة الريفية مع ضرورة إشراك جميع الجهات ذات العلاقة ومن بينها المحافظات كونها الجهات المشرفة على جميع القطاعات.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«الحوار الأسري وتأثيره على التنمية المجتمعية».. في صالون ثقافي لقصر ثقافة طنطا بالاتحاد المحلي لعمال الغربية

نظّم قصر ثقافة طنطا التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، بالتعاون مع الاتحاد المحلي لنقابات عمال الغربية، صالونًا ثقافيًا بمقر الاتحاد تحت عنوان: "أهمية الحوار المجتمعي في دعم سبل التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المستدامة"، وذلك اليوم الأربعاء الموافق 21 مايو 2025، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، وضمن برامج وزارة الثقافة لتعزيز الوعي المجتمعي.

أقيم الصالون بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبحضور نجلاء نصر مديرة قصر ثقافة طنطا، وولاء الريدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد، وسهام القصاص أمينة المرأة في الاتحاد، وابتسام قنديل مسؤولة نشاط المرأة بفرع ثقافة الغربية، والدكتورة راندا الديب أستاذ أصول التربية بكلية التربية بجامعة طنطا، وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي والمجتمعي.

ناقش الصالون أهمية الحوار المجتمعي كأساس لتحقيق التنمية المستدامة، مع التركيز على الحوار الأسري ودوره في تنشئة أجيال قادرة على المشاركة الفعالة في بناء المجتمع، وتطرقت الكلمات إلى دور المرأة في دعم عمليات التنمية، وأهمية إشراكها في القضايا المصيرية كشريك رئيسي في اتخاذ القرار، داخل الأسرة وخارجها.

من جانبها قالت نجلاء نصر مديرة قصر الثقافة، أن الصالون يأتي في إطار تعزيز قيم التعددية، وترسيخ مفاهيم العدالة والمساواة، وتشجيع التمكين المجتمعي من خلال الثقافة والعمل المدني.

وأضافت سهام القصاص أمينة المرأة في اتحاد عمال الغربية، أن الحوار المجتمعي هو حجر الأساس لأي تنمية حقيقية ومستدامة، فالمجتمعات لا تُبنى بالأوامر أو القرارات المنفردة، بل بالتفاعل الواعي بين مكوناتها، حيث تُطرح الرؤى وتُصقل الأفكار وتتلاقى الاهتمامات في مساحات مشتركة من الفهم والتفاهم.

وقالت الدكتورة راندا الديب أستاذ أصول التربية بكلية التربية جامعة طنطا ومؤسسة مبادرة ابني ابنك صح، أنه في ظل ما نواجهه من تحديات اقتصادية واجتماعية وثقافية، تصبح قيمة الحوار أكثر إلحاحًا، ليس فقط كوسيلة لحل المشكلات، بل كمنهج حياة يعزز ثقافة التعاون ويُفسح المجال أمام الجميع للمشاركة الفاعلة، رجالاً ونساءً، في رسم ملامح المستقبل.

أشارت إلى أن إشراك المرأة في هذا الحوار ليس تفضلاً، بل هو استثمار في طاقة لا غنى عنها، وضمان لتحقيق تنمية متوازنة وشاملة فلنجعل من الحوار جسراً يعبر بنا نحو مجتمع أكثر وعيًا، وأكثر عدلاً، وأكثر قدرة على التقدم.

ودارت مناقشات متبادلة حول أهمية فتح حوار أسري بين الأب والأم والأولاد مبني على التفاهم وتقبل الرأي والرأي الآخر والاعتراف بالواجبات قبل الحقوق، مع مراعاة الفجوة بين الجيل القديم والجيل الجديد، والتزام كل فرد في الأسرة بواجباته.

أضافت "الديب " يُعد الحوار الأسري حجر الزاوية في بناء مجتمعات قوية ومتزنة، إذ يبدأ الاستقرار المجتمعي من نواة الأسرة، حيث تنشأ قيم الانتماء والتفاهم والتسامح. فالحوار بين أفراد الأسرة لا ينعكس فقط على علاقتهم ببعضهم البعض، بل يمتد أثره إلى المجتمع بأسره، مما يساهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المستدامة.

أضافت أنه عندما يتعلم الفرد منذ صغره أهمية الاستماع وتقبل الرأي الآخر داخل أسرته، فإنه ينقل هذا السلوك إلى مجتمعه الأوسع، سواء في المدرسة أو العمل أو الحياة العامة فالأسر التي تعتمد الحوار وسيلة لحل الخلافات، تربي أبناء قادرين على المشاركة بفاعلية في الحوار المجتمعي، بما يدعم استقرار المجتمع ويعزز الثقة المتبادلة بين أفراده.

أوضحت "الديب" أن الوالدين مسؤولان عن غرس ثقافة الحوار والتشاور، بعيدًا عن التسلط أو الإهمال، أما الأبناء فيجب أن يكون لهم دور في التعبير عن آرائهم وتحمل المسؤولية داخل الأسرة، مما يعزز مشاركتهم لاحقًا في قضايا المجتمع، وبالنسبة للمرأة فالحوار الأسري يُعزز دورها كشريك حقيقي في اتخاذ القرار الأسري، ويمهد لمشاركتها الفعالة في التنمية الاقتصادية والثقافية.

اختتمت حديثها مشيرة أن الحوار الأسري ليس ترفًا، بل ضرورة لبناء أجيال متزنة، ومجتمعات قادرة على تحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات، فكلما تحققت الشراكة داخل الأسرة، تجسدت في المجتمع، وكان الحوار المجتمعي أكثر نضجًا وفاعلية.

أقيم الصالون بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية، برئاسة وائل شاهين، وبحضور ابتسام قنديل مسؤولة نشاط المرأة بفرع ثقافة الغربية، وعدد من رواد القصر.

مقالات مشابهة

  • السودان يشارك في ملتقى الأعمال الألماني العربي ببرلين
  • انطلاق فعاليات ملتقى الأعمال السعودي الإسباني
  • محافظ الغربية: مستمرون في دعم القطاع الزراعي وتعزيز التنمية الريفية
  • «الحوار الأسري وتأثيره على التنمية المجتمعية».. في صالون ثقافي لقصر ثقافة طنطا بالاتحاد المحلي لعمال الغربية
  • الرياض تستضيف ملتقى الأعمال السعودي الإسباني غدًا
  • انطلاق فعاليات ملتقى الأعمال السعودي-الإسباني غدًا بالرياض
  • بيت الشعراء وملتقى المراة يستضيفان جرار والعواودة في اصبوحة شعرية في كلية اربد الجامعية
  • "ملتقى سفراء المحافظات" يناقش تعزيز التكامل المؤسسي في مجالي المناقصات وإدارة المشاريع
  • وزير الزراعة يبحث مع التنمية البريطانية السورية والفاو سبل دعم القطاع الزراعي في سوريا
  • ليس مجرد سفر..ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يناقش فلسفة عبادة الحج