تهجير الفلسطينيين قضية أمن قومى لمصر والأردن.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي د.أسامة السعيد، إنّه يجب أن نفرق بين مسارين أساسيين، الأول هو المسار المصري الأردني العربي وهذا المسار يبدو أنه كان مدركًا منذ فترة مبكرة للغاية منذ اندلاع هذا الصراع بأن هناك مشروعات تتجاوز رد الفعل الإسرائيلي تجاه عملية طوفان الأقصى وأن هناك مساعى إسرائيلية واضحة لتفريغ سكان قطاع غزة من سكانه كمرحلة أولى والانتقال بعد ذلك لتفريغ الضفة الغربية من سكانها باتجاه الأردن.
وأضاف، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الموقف المصري والأردني ومن بعدهما الموقف العربي كان موقفًا متقدمًا، وكشف في مراحل مبكرة للغاية من هذا الصراع النوايا الإسرائيلية والمساعي الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، وبالتالي اتخذت مصر والأردن موقفًا متماسكًا وحاسمًا برفض هذه المخططات، والدعوة بأن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته تجاه هذه المشروعات التي ستضر بالاستقرار والسلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأوضح أن هذه المواقف مثلت حصنًا مهمًا وحائط صد قويًا في مواجهة المخططات الإسرائيلية، وهذه المواقف اكتسبت دعمًا دوليًا بانحياز الولايات المتحدة الأمريكية للرؤية المصرية الأردنية في هذا الصدد، وبالتالي تحول الموقف الدولي إلى دعم الرؤية المصرية الأردنية في هذا الصدد.
وأشار إلى أن إسرائيل لا تزال أسيرة لأفكار ومخططات عنصرية ومتطرفة يقودها بعض الأشخاص والعناصر الأكثر تطرفًا في السياسة الإسرائيلية، موضحًا أن هذه العناصر مقتنعة تمامًا أن هذا المشروع الذي يجب أن تعمل عليه الحكومة الإسرائيلية بتفريغ قطاع غزة والضفة الغربية من سكانهم وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية إلى الأبد، وإنهاء القضية بدلًا من البحث عن حلول.
وأكد أن هذه العناصر لا تزال حتى هذه اللحظة متمسكة بهذه الرؤية وترى أن هذه هي اللحظة المناسبة لإنجاز هذا المخطط في ظل الدعم الأمريكي غير المحدود للرؤية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنه على هؤلاء السياسيين في إسرائيل أن يدركوا أن هذه المخططات سيكون لها ثمن فادح، فمصر والأردن لن يسمحا بأي حال من الأحوال بالمساس بأمنهم القومي، حيث كانت هناك رسائل واضحة في هذا الصدد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د أسامة السعيد طوفان الأقصى الأقصى الولايات المتحدة الأمريكية أن هذه
إقرأ أيضاً:
نقابة السياحيين: المتحف المصري الكبير هدية للعالم وافتتاحه نقلة حضارية
أكد فارس حسني، أمين عام نقابة السياحيين، أن العالم يترقب باهتمام بالغ افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر متحف أثري في العالم، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من بينها 5398 قطعة من مقتنيات الملك توت عنخ آمون، الذي تولى حكم مصر وهو في التاسعة من عمره.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن المتحف يضم أيضًا قاعة الملكة حتشبسوت، التي حكمت مصر لمدة 21 عامًا، بالإضافة إلى مسلة رمسيس الثاني، مشيرًا إلى أن المتحف يُجسد عبقرية الحضارة المصرية القديمة، ويُعد خطوة غير مسبوقة في الترويج السياحي والثقافي لمصر.
وتابع أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يصف المتحف بأنه "هدية مصر للعالم"، مشيرًا إلى أن الافتتاح التجريبي شهد زيارات لعدد من الشخصيات العامة والنجوم، وكان له صدى واسع على وسائل التواصل الاجتماعي ووكالات الأنباء العالمية، بما يعكس حجم الترقب العالمي لهذا الحدث الثقافي البارز.
وأشار إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُمثل نقلة حضارية كبرى لمصر، توازي ما تحقق في افتتاح طريق الكباش وموكب المومياوات الملكية، حيث غطت الحدثين أكثر من 400 قناة فضائية ووكالة أنباء عالمية، ما عزز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.