ماذا بنى مصمم برج إيفل لمصر؟.. تفاصيل مدهشة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
اشتهر المهندس الفرنسي غوستاف إيفل، المولود في 15 ديسمبر 1832 في مدينة ديجون الفرنسية، ببناء أشهر برج في العالم، وكانت له علاقة خاصة "معدنية" بمصر، ولكن تفاصيل هذه العلاقة تكاد تكون معروفة بصعوبة للقارئ الذي يطلع على سيرته.
أعمال غوستاف إيفل في مصريُذكر أن المهندس الألماني الأصلي قام ببناء جسري أبو العلا ونجع حمادي، بالإضافة إلى منارة رأس غارب.
كما قام ببناء جسر معلق في حديقة "سراي الجيزة" قبل تحويلها إلى حديقة حيوانات، وقد قام أيضًا ببناء 33 عربة قطار معدنية، ولكن الأهم من ذلك كله كان بناء القاعدة المعدنية لتمثال الحرية في نيويورك.
كان من المقرر أن يتم نصب التمثال عند مدخل قناة السويس، لأنه يمثل رمزًا للفلاحة المصرية العملاقة، وقد أُشير إلى ذلك في تقرير نشرته "العربية.نت" في 26 أكتوبر 2011، والذي ذكر أن صاحب الفكرة عرضها على الخديوي إسماعيل، ولكنه لم يتمكن من توفير تكاليفها، وبالتالي قدمتها فرنسا كهدية للأمريكيين.
يمر اليوم ذكرى مرور 100 عام على وفاة غوستاف إيفل في 27 ديسمبر 1923 في منزله في باريس يعرفون هذه المعلومات. ومن بين تلك التفاصيل، بنى إيفل جسرًا يُعرف بجسر "أبو العلا"، والذي تم افتتاحه في عام 1912 لربط حي الزمالك بحي بولاق أبو العلا، وتم هدمه في عام 1998 لبناء جسر جديد، وتم تحويل الجسر القديم إلى خردة.
قليلون أيضًا يعلمون أن اسم عائلة غوستاف إيفل الحقيقي لم يكن "إيفل"، بل تم تغيير الاسم لصعوبة نطقه باللغة الفرنسية، حيث كان اسمه الألماني الحقيقي هو ألكساندر غوستاف بونيكهاوزن، ولم يحتوي على "إيفل" تمامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيفل تمثال الحرية حديقة حيوان قناة السويس
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: زيارة رئيس لبنان لمصر تؤكد دورها المحوري في صياغة مستقبل المنطقة
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن زيارة الرئيس اللبناني العماد ميشال عون إلى مصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات المصرية اللبنانية، وتعكس مكانة مصر كدولة محورية في الإقليم تحرص على ترسيخ مبادئ التضامن العربي ومساندة الدول الشقيقة في تجاوز التحديات المعقدة التي تواجهها، مشيرا إلى أن التوقيت الدقيق لهذه الزيارة يأتي في ظل أوضاع داخلية صعبة يعيشها لبنان، خاصة في الملف الاقتصادي المتأزم، والفراغ السياسي الذي تعانيه المؤسسات الدستورية هناك.
دعم استقرار لبنانوأكد "الحفناوي"، أن مصر تسعى بشكل واضح إلى دعم استقرار لبنان والحفاظ على وحدة مؤسساته، بما ينعكس على الأمن الإقليمي العربي ككل، لافتا إلى أن اللقاء بين الرئيس السيسي ونظيره اللبناني حمل دلالات قوية على وحدة الموقف العربي تجاه قضايا المنطقة، خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتطورات في غزة، خاصة أن القاهرة نجحت في السنوات الأخيرة في استعادة زمام المبادرة على صعيد السياسة الخارجية، وأن استقبال الرئيس اللبناني بهذا الشكل الرسمي يعكس عمق الاحترام المتبادل بين الدولتين والشعبين.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أن المحادثات الثنائية التي جرت بين الجانبين لم تقتصر على الشأن السياسي فقط، بل شملت آفاق التعاون الاقتصادي والتنموي، وهو ما يعكس إدراكا مصريا بأهمية دعم الدول العربية الشقيقة ليس فقط سياسيا بل عبر بناء شراكات اقتصادية تسهم في تحقيق الاستقرار الداخلي لها، ومن ثم الاستقرار الإقليمي.
مصر لا تزال الحاضنة الأمينة للعربوأشار إلى أن موقف مصر تجاه لبنان يتسم دوما بالثبات والاتزان، حيث تحرص القيادة السياسية المصرية على عدم الانخراط في أي تجاذبات داخلية، مع تأكيدها المستمر على احترام السيادة اللبنانية وحق الشعب اللبناني في تحديد مساراته السياسية والاقتصادية دون تدخلات خارجية، مشيدا بما ورد في كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك من دعم واضح للدولة اللبنانية ومؤسساتها.
وشدد "الحفناوي "، على أن مصر تدرك أهمية استعادة لبنان لعافيته في ظل ما يمثله من ثقل ثقافي وإنساني وتاريخي في المنطقة العربية، مؤكدا أن زيارة الرئيس اللبناني للقاهرة تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الوثيق بين البلدين، وتعد رسالة للعالم بأن مصر لا تزال الحاضنة الأمينة للعرب، التي تبادر بالحلول وتسعى للتقارب، وتفتح ذراعيها دائما للأشقاء من أجل بناء مستقبل مشترك قائم على الاستقرار والسلام والتنمية.