متحدث "الأمم المتحدة لحقوق الإنسان": قلقون من استمرار القصف الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعرب المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان سيف ماجانجو، عن قلقه بشأن استمرار قوات الاحتلال في شن غارات وقصف على محافظتي غزة والوسطى، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني خلال اليومين الماضيين.
وقال في بيان، اليوم، إن ما يثير القلق بشكل خاص أن هذا القصف يأتي بعد صدور أوامر من القوات الإسرائيلية للسكان بالانتقال من جنوب وادي غزة إلى غزة الوسطى، وتل السلطان في رفح.
حذر ماجانجو، من خطورة عدم الالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني في العدوان على غزة، وعدم اتخاذ التدابير الوقائية والإجراءات الممكنة خلال تنفيذ الهجمات لحماية المدنيين، مؤكداً أن إصدار التحذيرات وأوامر الإخلاء لا تُعفي القوات الإسرائيلية من تحمل المسؤولية الكاملة وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
%70 منهم من الأطفال والنساء.. القصف المستمر على قطاع #غزة يرفع عدد الشهداء إلى 21 ألفًا#فلسطين | #اليومhttps://t.co/SQwskCTbs0— صحيفة اليوم (@alyaum) December 27, 2023
وتشير تقارير منظمة "أطباء بلا حدود"، إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ أكثر من 50 غارة على محافظتي غزة والوسطى يومي 24 - 25 من الشهر الجاري، بما في ذلك استهداف 3 مخيمات للاجئين هي: البريج، والنصيرات، والمغازي، أصابت ضربتان منها 7 مبانٍ سكنية في المغازي، مما أسفر عن استشهاد حوالي 86 فلسطينياً، وإصابة العشرات، في وقت ما زال الكثيرون تحت الأنقاض.
وأدت الغارات إلى تدمير جميع الطرق التي تربط بين المخيمات الثلاثة، مما يعيق وصول المساعدات الإغاثية إلى المواطنين الذين يحتاجون إليها، في وقت تعمل فيه الملاجئ والمستشفيات بالحد الأدنى، وتعاني الاكتظاظ الشديد ونقصاً حاداً في الموارد، ما يفاقم خطورة الوضع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة غزة قطاع غزة الأمم المتحدة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتلف مساعدات تكفي ألف شاحنة.. «أسطول الصمود المغاربي» يدعو المتطوعين لدعم غزة
دعا “أسطول الصمود المغاربي” وتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، الراغبين في المشاركة بحراً ضمن جهود كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، إلى ملء استمارة التسجيل بالبيانات المطلوبة، على أن يكون آخر موعد للتسجيل 29 يوليو 2025.
وأكد البيان الصادر عن “أسطول الصمود المغاربي” وتنسيقية العمل المشترك على فيسبوك أن الدعوة تأتي انصهاراً مع الزخم العالمي المناصر للقضية الفلسطينية، وصمود الشعب الفلسطيني الأسطوري في مواجهة التحديات على أرضه، ورفضاً للحرب الإسرائيلية الوحشية.
وأشار البيان إلى أن هذه المبادرة تأتي استكمالاً للعملية المشتركة الأولى ضمن “أسطول الصمود العالمي”، وهو مبادرة دولية تضم منظمات ومبادرات مدنية من عدة دول تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة عبر البحر.
وكانت تنسيقية “العمل المشترك من أجل فلسطين” قد أعلنت في 16 يوليو الجاري انطلاق الاستعدادات العملية واللوجستية لمشاركة “أسطول الصمود المغاربي” في العملية البحرية الثانية ضمن أسطول الصمود العالمي.
الجيش الإسرائيلي يتلف مساعدات تكفي لألف شاحنة كانت مخصصة لغزة وسط تفاقم المجاعة
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أتلف عشرات الآلاف من مواد الإغاثة، من بينها كميات كبيرة من الغذاء والدواء، كانت مخصصة لسكان قطاع غزة، في وقت يواجه فيه القطاع المحاصر مجاعة غير مسبوقة.
ونقلت الهيئة عن مصادر عسكرية أن المواد المتلفة تشمل حمولة نحو ألف شاحنة، فيما تذرعت المصادر بأن السبب يعود إلى “خلل في آلية توزيع المساعدات داخل غزة”، مشيرة إلى وجود “آلاف الطرود تحت الشمس، وإذا لم تُنقل فسنضطر إلى إتلافها”.
غوتيريش: موظفو الأمم المتحدة في غزة يتضورون جوعاً وسط أزمة إنسانية وأخلاقية حادةقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، إن موظفي المنظمة الدولية في قطاع غزة يعانون من الجوع الشديد، مشدداً على أن الأزمة في غزة ليست فقط إنسانية بل أخلاقية تتحدى الضمير العالمي.
في بيان عبر حسابه على منصة “إكس”، أكد غوتيريش أن الأمم المتحدة سترفع صوتها في كل فرصة ممكنة، لكنه أشار إلى أن “الكلمات لا تطعم الأطفال الجائعين”.
وأضاف أن المنظمة مستعدة للاستفادة القصوى من وقف إطلاق النار لتوسيع نطاق العمليات الإنسانية بشكل كبير.
من جانبها، أكدت منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن الظروف في غزة تزداد كارثية بسرعة، مع تفاقم أزمة الجوع المميتة وسط العمليات العسكرية المستمرة التي تجلب الموت والدمار.
وأوضح مكتب أوتشا أن عمال الإغاثة يواجهون مخاطر مستمرة، وأن المعابر غير موثوقة، إضافة إلى الحظر الروتيني على دخول المواد الحيوية.
وأشار البيان إلى أن فتح المعابر من قبل إسرائيل، والسماح بدخول الوقود والمعدات، وتأمين عمل الموظفين الإنسانيين، سيمكن الأمم المتحدة من تسريع تقديم المساعدات الغذائية والخدمات الصحية والمياه النظيفة وإدارة النفايات والإمدادات اللازمة للتغذية والمأوى.
ولفت المكتب إلى أن القيود الإسرائيلية المفروضة على إيصال المساعدات لا تزال تعرقل قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة، موضحاً أن من بين 15 محاولة لتنسيق التحركات الإنسانية داخل غزة يوم الخميس، تم رفض أربع محاولات بشكل مباشر، وأُعوق تنفيذ ثلاث محاولات أخرى.
هذا وارتفع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة منذ بدء الحرب على غزة إلى أكثر من 59,219 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة 143,045 آخرين.