القاهرة وعمّان تدعوان المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل وترفضان أي تحرك لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
صرح كل من العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عقب قمة عقدت في القاهرة الأربعاء قائلين إنهما يرفضان أي تحرك إسرائيلي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وفي بيان، قال الزعيمان أيضا إنه يتعين على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار والسماح بدخول مساعدات كافية إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب لتخفيف المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني شخص تحت الحصار هناك.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيل حماس الحرب بين حماس وإسرائيل مساعدات انسانية الأردن مصر فلسطينيون غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني المجتمع الدولي الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة فرنسا الولايات المتحدة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
كوهين: نجري مباحثات مع دولة إسلامية لتهجير سكان غزة إليها
أكد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين أن خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، لا تزال مطروحة وقيد المتابعة.
وفي تصريحات لإذاعة "كان" الرسمية، أنه ليس هناك أفق لإعادة إعمار قطاع غزة في المستقبل القريب.
وزعم كوهين وجود محادثات متقدمة مع دولتين، إحداهما إسلامية، بشأن تنفيذ خطة التهجير دون الإفصاح عن هوية هذه الدول أو تفاصيل التفاهمات الجارية.
وأشار إلى أن هذه الخطة كانت جزءًا من مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتستند إلى مبدأ "الهجرة الطوعية" كحل طويل الأمد للأوضاع في غزة.
واللافت أن هذه التصريحات تأتي في ظل الحديث عن وقف إطلاق نار مرتقب يعقب إطلاق سراح الأسير الحامل للجنسية الأمريكية ألكسندر عيدان مساء اليوم الاثنين.
ومنذ شهور طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فكرة تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وبعد رفض الدولتين بشكل قاطع تراجع ترامب عن فكرته.
إلا أن مسؤولين إسرائيليين لا زالوا يروجون للفكرة، مع أحاديث عن انفتاح دول بينها إسلامية على استقبال الفلسطينيين مقابل مساعدات وضمانات دولية.
يشار إلى أن التهجير القسري أو "الطوعي المُقنّع" يعتبر جريمة بموجب القانون الدولي، خاصةً اتفاقيات جنيف التي تحظر نقل السكان قسرًا من الأراضي المحتلة.