إنشاء وحدتين جديدتين للرعاية في مستشفى سوهاج الجامعي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، إنشاء وحدة عناية متوسطة للأمراض العصبية بقوة 6 أسرة وأخرى لأمراض النمو للأطفال الرضع بقوة 4 أسرة وذلك بالمستشفى الجامعي القديم.
وأوضح «النعماني» أن التوسع في إنشاء العنايات المركزة، يتوافق مع خطة الدولة المصرية لدعم وتطوير المستشفيات الجامعية من أجل النهوض بالمنظومة الصحية، وأداء رسالتها الإنسانية على أكمل وجه، وتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة لأبناء محافظة سوهاج ومحافظات الصعيد المجاورة.
في السياق، قال الدكتور مجدي القاضي رئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية أن ذلك ساهم بشكل ملحوظ في تقليل عدد الحالات التي كان يتم تحويلها الي عنايات اخري خارج الجامعة لعدم توفر اماكن، بل يتم حالياً تحويل الكثير من الحالات من عنايات المستشفيات الخاصة الي عنايات المستشفيات الجامعية بمقريها الجديد والقديم، سواء عنايات التخدير العامة، العصبية، الصدرية او عناية الأطفال.
وحدة العناية المتوسطة للأمراض العصبيةومن جانبه أوضح الدكتور أحمد علي إسماعيل مدير الرعاية المركزة بالمستشفيات الجامعية، إن العناية المتوسطة للأمراض العصبية والتي تستدعي دخول رعاية المخ والأعصاب. وارتفع عدد أسرة رعاية المخ والأعصاب في المستشفى القديم إلى 11 سريرًا، كما تم إنشاء عناية النمو للأطفال الرضع وتزويدها بـ 4 أسرة، ليصبح عدد أسرة عنايات الأطفال والحضانات 50 سريرًا في المستشفى الجامعي القديم.
عناية التخدير بسوهاج الجامعىجدير بالذكر أن عناية التخدير كان معدل الحالات بها ما بين 10 إلى 15 سريرًا، وجرى زيادة عددها إلى 20 سريرًا بعد عمل الصيانة الفنية اللازمة لبعض الأجهزة «والمونيتورات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج عناية الأطفال الحضانات المستشفیات الجامعیة سریر ا
إقرأ أيضاً:
تسليم 8 سماعات طبية لذوي الهمم بالشرقية دعمًا للرعاية الإنسانية
في خطوة تعكس التزام الدولة بتوفير الرعاية المتكاملة للفئات الأولى بالرعاية، وتحديدًا ذوي الهمم، شهدت محافظة الشرقية تنفيذ مبادرة جديدة لدعم أصحاب الهمم غير القادرين، تمثلت في تسليم عدد 8 سماعات طبية بهدف تحسين قدرتهم على التواصل والاندماج في المجتمع.
وجاءت المبادرة تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية وبالتعاون مع جمعية الأورمان، في إطار سلسلة من التدخلات الطبية التي تنفذها الجمعية بالشراكة مع الوزارة لخدمة المحتاجين في مختلف مراكز المحافظة.
وأكد أحمد حمدي عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بفئة ذوي الهمم، وتعمل بشكل مستمر على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، سواء كانت اجتماعية أو صحية أو تأهيلية، بما يضمن تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وأوضح أن التعاون بين الوزارة والجمعيات الأهلية، وعلى رأسها جمعية الأورمان، يُعد نموذجًا يحتذى به في التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تسليم السماعات الطبية لا يُعد مجرد دعم طبي، بل هو مشروع تنموي بالأساس، يستهدف تعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية على التكيف مع المجتمع وممارسة حياتهم العملية والاجتماعية بصورة أفضل.
وأشار إلى أن توفير هذه الأجهزة يسهم في رفع الروح المعنوية للمستفيدين، ويمنحهم القدرة على تحمل المسؤولية دون أن يكونوا عبئًا على أسرهم أو مجتمعهم.
وأضاف أن اختيار الحالات المستحقة تم بعد تنفيذ أبحاث ميدانية دقيقة تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين في المراكز والقرى والعزب والنجوع الأكثر احتياجًا داخل المحافظة.
وأكد أن ما تقدمه جمعية الأورمان من دعم كبير يعكس دورها الرائد في دعم منظومة العمل الأهلي والمجتمعي في الشرقية، وفي مختلف المحافظات، خاصة فيما يتعلق بالأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية.
وأشار شعبان إلى أن الجمعية قدمت على مدار الأعوام الماضية 16,240 جهازًا تعويضيًا و 7,774 سماعة طبية بالتعاون مع مديريات التضامن في المحافظات، وهو ما يمثل إنجازًا كبيرًا في مجال تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتابع موضحًا أن أعمال الجمعية في محافظة الشرقية لا تقتصر على الدعم الطبي فقط، بل تشمل تنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تستهدف تمكين السيدات الأرامل والأسر غير القادرة اقتصاديًا، بالإضافة إلى دعم المرضى غير القادرين في تخصصات القلب والعيون لإجراء الجراحات اللازمة وصرف الأدوية بعد توقيع الكشف الطبي في أفضل المستشفيات داخل المحافظة أو في القاهرة.
كما تشارك الجمعية بشكل فاعل في تقديم المساعدات الموسمية لغير القادرين، مثل شنط رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي، بما يعزز شبكة الحماية الاجتماعية في المحافظة ويرفع العبء عن الأسر المستحقة.
وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية شاملة تسعى إلى تعزيز دور المجتمع المدني في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية، وبما يساهم في دعم جهود الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير حياة كريمة لكل مواطن.