الصحة اللبنانية: وفاة 118 شخصا وإصابة 418 آخرين جراء الأحداث بالجنوب
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية وفاة 118 شخصا وإصابة 418 آخرين جراء الأحداث في الجنوب اللبناني منذ الثامن من شهر أكتوبر الماضي، وذلك بناء على بيانات المستشفيات.
وأوضحت وزاة الصحة في تقرير عن الطوارئ الصحية بالبلاد، أن 45% من الإصابات ناتجة عن صدمة، و32% ناتجة عن انفجار و19% ناتجة عن تعرض كيميائي، مشيرة إلى أن 96% من المصابين يحملون الجنسية اللبنانية.
وأكدت الوزارة أنه وفقا لإحصائيات منظمة الهجرة الدولية، فإن72 ألفا و 437 مواطنا نزحوا من بلدات الجنوب اللبناني منذ بداية الأحداث وحتى الحادي والعشرين من شهر ديسمبر الجاري.
اقرأ أيضاًإعلام إسرائيلى: الدفاعات الجوية تعترض صواريخ أُطلقت من جنوب لبنان
الجيش الإسرائيلي: إطلاق 18 صاروخا من لبنان باتجاه إسرائيل
«حزب الله» يستهدف 4 مواقع إسرائيلية قرب الحدود الجنوبية اللبنانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث لبنان إسرائيل ولبنان الحدود اللبنانية الصحة اللبنانية حزب الله صراع لبنان لبنان لبنان وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة بإستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
استهداف شخصيات لبنانيةوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
المنظومة الأمنية الإسرائيليةوبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.
وشدد على أن أي حديث عن تهدئة سيظل هشاً ما لم يتم التوصل إلى حل جذري للصراع.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟