وزير المالية: المنظومة الضريبية المميكنة تُساعدنا في تحصيل حق الدولة ويحفز الاستثمار
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن المنظومة الضريبية المميكنة، التى عكفنا على تنفيذها خلال السنوات الماضية، تُساعدنا كثيرًا فى تحصيل حقوق الخزانة العامة للدولة لصالح المواطنين، إذ تسهم فى تعظيم جهود دمج الأنشطة غير الرسمية؛ بما يحقق العدالة الضريبية والحياد التنافسى، ويحفز الاستثمار.
كما أنها تساعدنا أيضًا فى تسريع إجراءات الفحص الضريبي، مع استهداف الانتهاء منها بشكل سنوي، لافتًا إلى أن الحلول الضريبية الذكية تعزز مسار حصر الحجم الحقيقى للاقتصاد المصرى، وقد رفعت هذه الأنظمة الإلكترونية، الإيرادات الضربيبة خلال العام المالى الماضى بنسبة ٢٦,٩٪ دون أعباء إضافية على المستثمرين.
وقال الوزير: “إن منظومة الفاتورة الإلكترونية تختصر الفحص الضريبى فى عدة ساعات وتقضى على الشركات الوهمية؛ إذ ترتكز على نظام مركزى لتلقى ومراجعة واعتماد ومتابعة فواتير البيع والشراء للتعاملات التجارية بين الشركات، بينما تضمن منظومة «الإيصال الإلكتروني» وصول ما يدفعه المستهلكون من ضرائب إلى الخزانة العامة للدولة؛ من خلال متابعة التعاملات التجارية بين الممولين والمستهلكين لحظيًا في كل منافذ البيع والشراء، موضحًا أن منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية الجديدة أسهمت في توفير قاعدة بيانات دقيقة لجميع أنشطة الممول أو المكلف من خلال رقم تسجيل ضريبى موحد يتضمن كل أنواع الضرائب الخاضع لها كل منهم، ومن خلاله وعبر الموقع الإلكتروني يُمكن تقديم جميع نماذج الإقرارات الضريبية”.
وأشار الوزير، إلى أننا حريصون على استقرار السياسات الضريبية، رغم قسوة التحديات الداخلية والخارجية، ونستهدف إرساء دعائم نظام ضريبي أكثر تحفيزًا للاستثمار والإنتاج والتصدير ودفع عجلة الاقتصاد، من خلال إقرار حزم تحفيزية والعمل الجاد على إزالة العقبات الضريبية، والاعتماد بشكل أكبر على الحلول الرقمية والحد من تدخل العنصر البشرى، والتعامل الضريبي المرن الذى يرتكز على التوازن بين استيداء مستحقات الخزانة، والتيسير على الممولين، على نحو تجسد فى تطبيق الضريبة القطعية المبسطة مع أي منشآت وشركات لا يتجاوز رقم أعمالها السنوى ١٠ ملايين جنيه، كما هو معمول به فى قانون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، الذى ينص على مبلغ ضريبي مقطوع أو نسبة ثابتة صغيرة جدًا من الإيراد حسب الأحوال دون الحاجة لإمساك دفاتر وسجلات وعدم الخضوع للفحص لمدة ٥ سنوات على الأقل، إضافة إلى نظام تسجيل مبسط لمزاولي أنشطة التجارة الإلكترونية قائم على تقديم إقرارات مبسطة لضريبة القيمة المضافة، وإمساك دفاتر مبسطة أيضًا؛ مما يعزز الامتثال الضريبى لدى الموردين غير المقيمين ومنصات التوزيع الإلكترونية.
أوضح الوزير، أن الحكومة تعكف على تنفيذ التوجيهات الرئاسية، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإعفاء المشروعات الصناعية الاستراتيجية من بعض أنواع الضرائب، لمدة ٥ سنوات، وقد بدأت وزارة المالية فى استحداث نظام «مقاصة» بين مستحقات المستثمرين، وما عليهم من أعباء ضريبية أو غيرها لصالح الجهات الحكومية، مع وضع حد زمنى ٤٥ يومًا يضمن سرعة رد ضريبة القيمة المضافة.
كما لفت إلى أن هناك «حافز استثمار» بنسبة من ٣٣٪ إلى ٥٥٪ من الضريبة المستحقة على الربح المكتسب من مشروعات الهيدروجين الأخضر، والصناعات الاستراتيجية، فضلاً على إسقاط ضريبة القيمة المضافة غير المسددة على الآلات والمعدات الواردة من الخارج لاستخدامها في الإنتاج الصناعي فور بدء الإنتاج، وإخضاع السلع أو الخدمات التي تُصدِّرها مشروعات المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة للخارج، أو الواردة إليها، للضريبة بسعر «صفر».. وتجديد العمل بقانون الاستثمار رقم ٧٢ لسنة ٢٠١٧، الذي يتضمن خصم نسبة من قيمة التكاليف الاستثمارية، تصل إلى ٥٠٪ من الوعاء الخاضع للضريبة للمشروعات فى المناطق «أ» و«ب».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضرائب المالية الخزانة العامة للدولة وزير المالية محمد معيط من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يثمن جهود وكيل وزارة الجيزة في تطوير منظومة الإستثمار الرياضي
ثمّن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الجهود المبذولة من الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة، وفريق العمل بقطاع الاستثمار بالمديرية، تقديرًا لدورهم في تطوير وتنفيذ منظومة الاستثمار الرياضي، بالتعاون مع الإدارة المركزية للتمويل والاستثمار بالوزارة، ولا سيما الاستثمار في الملاعب المفتوحة بمدينة 6 أكتوبر.
يأتي ذلك في إطار توجه الدولة وبدعم من القيادة السياسية لتعظيم الاستثمار في مختلف القطاعات، ورفع العبء عن كاهل الموازنة العامة، باعتبار الشراكة مع القطاع الخاص بالاستثمار أحد المحاور الرئيسية لتحقيق الاستدامة المالية، وإعادة توجيه العوائد الاقتصادية لدعم المشروعات، والتوسع في تقديم الخدمات المجتمعية، وتوفير فرص عمل للشباب.
ويُعد قطاع الشباب والرياضة من أبرز القطاعات الداعمة لهذا التوجه الوطني، حيث تولي الوزارة بقيادة الدكتور أشرف صبحي اهتمامًا بالغًا بتعظيم الاستفادة من المنشآت والملاعب، وتحويلها إلى أصول منتجة تسهم في تمويل الأنشطة والبرامج، وتطوير البنية التحتية بمراكز الشباب والأندية، مع الحفاظ على الدور الخدمي والرياضي لهذه المنشآت.
وشهدت الفترة خلال العام ونصف الماضيين تنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية بمديرية الشباب والرياضة بالجيزة، والتي أسهمت في تحقيق نتائج ملموسة؛
حيث تم تنفيذ مشروعات بقيمة إنشائية بلغت ما يقارب من مليار جنيه من خارج ميزانية الدولة، كما حققت عوائد مالية بلغت 889،219 مليون جنيه.
ومن أبرز المشروعات المنفذة:
أولًا: بالأندية
نادي الشيخ زايد: إنشاء مول تجاري ومحلات تجارية.
نادي 6 أكتوبر: إنشاء 4 ملاعب بادل.
قطاع الملاعب المفتوحة: تحصيل مديونيات بمبالغ كبيرة، بالإضافة إلى العوائد الناتجة من:
ملعب الشيخ زايد، ملعب 309، ملعب 104.
ثانيًا: بمراكز الشباب
تنفيذ عدد من مشروعات الاستثمار بقطاع الشباب يشمل:
3 حمامات سباحة، 6 محلات تجارية، حديقة أطفال، 14 ملعبًا متنوعًا.
ويأتي هذا التقدير من وزير الشباب والرياضة دعمًا للنماذج الجادة والناجحة داخل المديريات، والتي نجحت في مجال الاستثمار بحق الانتفاع BOT بالشراكة مع القطاع الخاص.
وبدوره أشاد الدكتور محمود الصبروط بلجنة الاستثمار بقطاعي الشباب والرياضة بالمديرية على جهودهم المخلصة لإنجاح الاستثمار بالقطاعين،
كما أكد على أن مديرية الشباب والرياضة بالجيزة ستشهد طفرة كبيرة في مجال الاستثمار خلال الفترة المقبلة، من بينها إنشاء مول تجاري جديد بنادي 6 أكتوبر، بالإضافة إلى التوسع في تنفيذ مشروعات استثمارية أخرى، بما يسهم في تعزيز موارد مراكز الشباب، وتطوير الأنشطة والخدمات المقدمة للنشء والشباب، مع توفير فرص العمل، وزيادة معدل ممارسة الرياضة لرفع اللياقة البدنية، وتوفير أماكن متعددة لممارستها بسهولة ويسر.
وأشار إلى أن هذه المشروعات لا تقتصر آثارها على الجانب الاقتصادي فحسب، بل تسهم أيضًا في تحسين الصحة العامة، وتشجيع الشباب للحد من السلوكيات السلبية.
كذلك توجه وكيل الوزارة بخالص شكره وتقديره لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي على ثقته ودعمه المتواصل لجهود المديرية في الارتقاء بمنظومة الاستثمار.