طردني بـ ملابس النوم.. ولاء تطلب الخلع: المخدرات والخمور لحست دماغه
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ولاء سيدة ثلاثينية جلست على أبواب محكمة الأسرة في مصر الجديدة، تبكي حظها مع زوجها بعد علاقة زواج استمرت لـ ثلاث سنوات، حيث قام الزواج بطردها بملابس النوم في منتصف الليل، بعد أن اكتشفت أنه يتعاطى المواد المخدرة والكحوليات وواجهته وطلبت الانفصال، فكان رده عليها بأنه لن يقوم بتطليقها وقام بفتح باب الشقة وألقائها خارج المنزل.
«أسود يوم في حياتي.. ومكنتش متخيلة أني أبات عند جارتي أو أني أقف على السلم بالشكل ده».. بهذه الكلمات سردت ولاء قصتها مع زوجها بعد أن تزوجته قبل ثلاث سنوات، فقالت أنها كانت تعمل في أحد الشركات بمنطقة الأميرية، وتعرفت على محاسب في الشركة مهذب وذو شخصية، وبعد عدة أشهر طلب مني التقدم لأسرتي والزواج مني ووافقت حينها وقمت بإعطائه رقم والدي للاتصال به.
تابعت ولاء في قصتها «حضر المحاسب وقام بالتقابل مع والدي وجلس معه واتفق على إحضار أسرته في خلال 15 يوما لإتمام الخطوبة، وبالفعل حضرت اسرته وتعرفنا عليها، واتضح أن الأسرة هادئة وذو خلق، وتم الاتفاق على شراء الذهب واتمام الخطوبة في خلال شهر، ثم الزواج في غضون عام من الخطوبة، وبالفعل ذهبت معه لشراء الذهب ولم يكن بخيل أو حالته بسيطة، وبعد شهر كانت الخطوبة قد تمت، وبدأت في الإعداد لإجراءات الزواج».
وأكملت ولاء قائلة «بعد سنة من الخطوبة كنت خلصت بيتي من كل حاجة، وروحت معاه حجزت قاعة وكان بيتكسف ومحترم جدا أو كان بيمثل مش عارفة، واتجوزته وبعد الجواز الدنيا كانت كويسة جدا وهو اترقى في الشغل وظروفنا كانت كويسة جدا، وكان البيت مش ناقصه حاجة وهو كان بيهتم بيا جدا، لكن بعد سنتين حالي كله اتقلب بعد ما عرفت انه بيسهر مع أصحابه وأنه بيشرب مخدرات ولما قولت له قالي دي حاجة من السنة للسنة».
واختتمت ولاء قائلة «لكن كان الأمر بيزيد وكان كل شوية بيرجع وريحته خمور وكان بيكون معاه حشيش في هدومه، وأنا كنت تعبت من ده وفي يوم قولت له لو فضلت على الحال ده أنا مش هكمل معاك، قالي تكملي ولا متكمليش ماليش فيه، قولت له طيب طلقني، قالي لا مفيش طلاق، عايزة تمشي اتفضلي بره وخدني من ايدي وفتح باب الشقة وطردني بلبس النوم، وجارتي اخدتني عندها وتاني يوم روحت لأهلي ورفعت قضية خلع، ودلوقتي أهله بيحاولوا يهدوا الدنيا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولاء محكمة الاسرة مواد المخدرة قضايا الأسرة الكحوليات
إقرأ أيضاً:
كانت حامل.. مفاجآت واعترافات صادمة بقضية مقتـ.ل عروس المنوفية ضحية الزوج
قبل أربعة أشهر فقط، خطت بقدميها إلى منزل أسرته بالفستان الأبيض، لتخرج منه جثمانًا تحويه «ملاية».. لم تتخيل «كريمة محمد صقر» عروس المنوفية، ابنة العشرين ربيعًا، أن تتبدد الأحلام وتتحول أيام السعادة المنتظرة الى أيام عذاب، بسبب ما تعرضت له العروس على يد زوجها، قبل أن تنتهي سلسلة العذاب بضربة قاتلة فاضت روحها على إثرها، لترحل العروس، ابنة قرية ميت بره بالمنوفية، التي احتفلت بزفافها إلى زوجها «أيمن» العامل، الذي يكبرها بـ 4 أعوام منذ 4 أشهر فقط.
بدأ مسلسل العنف الزوجي والاعتداء بالضرب منذ الليلة الأولى من الزواج، إذ أكدت العائلة المكلومة أن ابنتها تعرضت للضرب منذ الليلة الأولى، إثر عنف زوجها وعدم تعامله بالهدوء معها، وعلى الرغم من محاولات شقيق زوج عروس المنوفية المتهم، الدفاع عن شقيقه، لكنه أكد خلال حديثه بأحد البرامج التلفزيونية، اعتداء شقيقه بالفعل على العروس الفقيدة، قائلًا: «أخويا كان بيضرب مراته».
وأكدت الأم المكلومة على ابنتها، ووالد العروس المتوفاة، أنهما رأيا آثار الضرب والتعذيب على جثمان ابنتهما، بعد رؤيته بالمشرحة، عندما علما بالأمر، إذ أوضحت الأم التي تلقت الخبر كالصاعقة أنها صممت على أن تغسل جثمان ابنتها، قائلة: «لقيت بنتي وشها أزرق وعينها حابسة دم، وجسمها كله كدمات».
كشف أحمد طلبة، المحامي بالنقض ودفاع أسرة عروس المنوفية، تفاصيل جديدة وخطيرة في القضية، مؤكدًا أن توصيفها القانوني لا يندرج تحت بند الضرب المفضي إلى الموت كما أُشيع، بل هي جريمة قتل عمد مقترنة بجناية إجهاض، ما يجعل العقوبة الإعدام وجوبيًا دون سلطة تقديرية للمحكمة في تخفيفها.
وأوضح طلبة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الصورة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «النهار»، أن القضية أُحيلت إلى محكمة جنايات شبين الكوم لتحديد أقرب جلسة لنظرها، مشيرًا إلى أن توصيف الجريمة يستند إلى المادة 234 فقرة 2 من قانون العقوبات، والتي تنص على توقيع عقوبة الإعدام إذا اقترن القتل العمد بجناية أخرى اقترانًا زمنيًا وسببيًا، مشددا على أن الجاني ارتكب جريمتي القتل والإجهاض في ذات التوقيت وبسبب واحد، ما يوجب تطبيق العقوبة الأشد قانونًا، دون جواز النزول بها.
عن اعترافات المتهم أمام النيابة، أقر قائلًا: «ضربتها لحد ما ماتت»، كما كشف تقرير الطب الشرعي عن تعرض المجني عليها إلى أكثر من 22 ضربة قوية ومتتالية بالقدم في منطقة القفص الصدري، ما أدى إلى كسر إحدى عظام الصدر وحدوث نزيف في الرئتين وتوقف عضلة القلب.
وجاء بالتقرير، أن الضحية تعرضت للتعدى بالضرب بعنف بأجزاء متفرقة من جسدها الهزيل، ما أودى بحياتها فى واقعة تعدى مأساوية هزت أرجاء المجتمع المنوفي.
وذكر التقرير، أن « كريمة» العروس المجنى عليها، تعرضت لضربات موجعة بالرأس وسائر جسدها، ما أدى لتأثر اجهزة الجسد الحيوية وتوقفها عن العمل، الامر الذى ترتب عليه مصرعها ومفارقتها للحياه تأثرا بالامها المبرحة.
وأضاف أن الضربات امتدت إلى منطقة البطن، ما تسبب في إجهاض الجنين وحدوث نزيف حاد، لافتًا إلى أن العظمة المكسورة من أصعب عظام الجسم كسرًا، ولا تنكسر إلا نتيجة عنف شديد.
أشار المحامي، إلى أن واقعة الاعتداء لم تكن الأولى، حيث تعرضت المجني عليها للضرب عدة مرات منذ الأسبوع الأول للزواج، بواقع نحو أربع اعتداءات سابقة، وفيما يتعلق بتصرف أسرة الجاني عقب الواقعة، أوضح أن المتهم أبلغ والدته بعد الجريمة، التي حاولت استدعاء طبيب للكشف على الضحية داخل المنزل، وبعد تأكيد الوفاة، طلبت الأسرة من الطبيب تحرير تقرير يفيد بأن الوفاة طبيعية، إلا أنه رفض وغادر متجهًا إلى الوحدة الصحية، دون أن يبلغ الجهات المختصة، وهو ما وصفه الدفاع بالأمر المثير للتساؤلات.
وأكد محامي أسرة الضحية، أن القضية تحمل أركان جريمة مكتملة تستوجب أقصى عقوبة ينص عليها القانون.