باحث روسي: الولايات المتحدة تنهب ثروات الشعب السوري
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
موسكو-سانا
أكد مدير معهد بلدان آسيا وأفريقيا التابع لجامعة موسكو الحكومية “إلكسي ماسلوف” أن الولايات المتحدة تقوم بنهب الثروات الطبيعية السورية، وتتسبب في خلق الصعوبات والمعاناة للمواطنين السوريين، مشيراً إلى أن الوضع في المنطقة عموماً “معقد جداً وينطوي على خطر خلق نزاعات وأحداث سلبية جديدة”.
وقال ماسلوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو: إن “دور الولايات المتحدة في سورية يستحق الإدانة، حيث يقوم الأمريكيون بنهب الثروات الطبيعية للشعب السوري ويوجدون في سورية بصورة غير شرعية من دون موافقة الدولة السورية، ويمارسون هناك سياسة ازدواجية المعايير ويتسببون في خلق الصعوبات والمعاناة للمواطنين السوريين، ما يهدد بكارثة إنسانية”.
من جهة أخرى، أشار الباحث الروسي إلى أن الكثير من دول العالم حددت مواقفها من العدوان الإسرائيلي على غزة والشعب الفلسطيني، وأن روسيا والصين جددتا دعوتهما لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ولفت ماسلوف إلى أن واشنطن تمارس سياسة سلبية في الشرق الأوسط بانحيازها السافر للكيان الإسرائيلي، معتبراً أن “الأمور تتغير ولا تجري كما تشتهي الولايات المتحدة و(إسرائيل)، فالولايات المتحدة فقدت سيطرتها على مجريات الأحداث في المنطقة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سر زيارة وزير خارجية إيران لروسيا.. هل تتدخل موسكو في الوقت الحرج؟ فيديو
قالت الكاتبة، علا شحود، أستاذة معهد الاستشراق في موسكو، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى روسيا ولقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحمل دلالات كبيرة في ظل التصعيد العسكري الخطير بين إسرائيل وإيران.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن روسيا تلعب دور الوسيط الفعال لحل المواجهة العسكرية المباشرة، خاصة بعد تدخل الولايات المتحدة التي قصفت ثلاثة مواقع نووية في إيران، معتبرة أن الأوضاع تقترب من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط تحرق الأخضر واليابس.
وأكدت أن موسكو أصدرت منذ بداية العدوان الإسرائيلي بيانات إدانة واضحة، واعتبرت أن ما جرى يُعد انتهاكًا لسيادة وأمن دولة أخرى، وهو ما ترفضه القوانين الدولية رفضًا قاطعًا.
وحذرت من أن تدخل الولايات المتحدة في الحرب زاد من خطورتها، مشيرة إلى أن الصراع بات الآن بين محاور كبرى، وعلى رأسها واشنطن من جهة، وروسيا والصين من جهة أخرى، في سباق لبسط النفوذ في الشرق الأوسط.
وأوضحت أن فوز إسرائيل في هذه المواجهة بدعم أمريكي سيعني فرض السيطرة الكاملة لترامب والولايات المتحدة على المنطقة، وهو ما ترفضه موسكو وبكين وكافة القوى الإقليمية الأخرى.