«السيتي».. العودة الصاخبة لأبطال العالم
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
كما قال «الفيلسوف» بيب جوارديولا مؤخراً، فإن «الأبطال» يراقبهم الجميع، قد تنتظر بعض الفرق هزيمتهم، بينما يستمتع آخرون بانتصاراتهم المدوية، وبدا الأمر حقيقياً بالتأكيد بعد أيام قليلة، حيث اهتمت كثير من الصحف العالمية بمتابعة أول ظهور لمانشستر سيتي، بطل مونديال الأندية، في «البريميرليج»، بعد التتويج العالمي، وجاءت «الريمونتادا» التي حققها «البلومون» في عقر دار إيفرتون، لتحتل أغلفة الصحف الإنجليزية، وكثير من الصحف الأوروبية أيضاً.
وعنونت «ميرور» غلافها بالقول «بلا رحمة»، حيث كتبت أن «أبطال بيب» أظهروا «قسوة» كبيرة في طريق العودة إلى «صراع اللقب» في الدوري الإنجليزي، ونجح «السيتي» في النجاة من التأخر والخوف من فقد نقاط جديدة، بعد تحويل النتيجة من 0-1 إلى 3-1 في نهاية «معركة جوديسون بارك»، وبصورة احتفال فودين مع رودري، كتبت «آي سبورت» عن «العودة الصاخبة» لأبطال العالم، حيث أشادت كثيراً بهدف فودين الرائع، الذي وصفته بـ«التحفة الفنية».
أخبار ذات صلة
أما «ذا صن»، فاهتمت بالحديث عن جوليان ألفاريز، الذي قالت عنه إنه أحد «جواهر التاج السماوي» مع فودين، وقالت إن الأرجنتيني سجّل ركلة الجزاء الحاسمة على طريق تعديل النتيجة قبل زيادتها بوساطة البرتغالي برناردو سيلفا، وأكدت أن ألفاريز «المتخصص في التتويج» وفودين أعادا مانشستر سيتي إلى المنافسة الحقيقية في إنجلترا، كما اتفقت كل من «تليجراف» و«الجارديان» على أن «كتيبة بيب» قد عادت بالفعل إلى العمل الطبيعي في «البريميرليج»، بعد فترة توقف، وأن مربع الذهب يُعد الخطوة الأولى لـ«السيتيزن» للضغط على بقية المنافسين، وتحدثت «ذا تايمز» و«إكسبريس» عن «يد المساعدة» التي قدمها نجوم السيتي إلى فريقهم، خاصة فودين وألفاريز، إلا أن الأولى وصفت ركلة الجزاء التي أتت عبر لمسة اليد بأنها «مُثيرة للجدل»، في حين كتبت «ديلي ميل» أن السيتي يُزلزل العالم.
وإذا كان من الطبيعي أن تهتم الصحف الإنجليزية بعودة حامل اللقب طوال 3 سنوات إلى المنافسات بقوة، فإن الاهتمام بـ«البطل العالمي» شمل أغلب التغطية الأوروبية لـ«البوكسينج داي» الإنجليزي، حيث كتبت «لو فيجارو» الفرنسية أن «الزعيم» عاد إلى «الصراع» بكل قوة، أما «موندو ديبورتيفو» الإسبانية فقالت إن «السيتيزن» واصل تحقيق الانتصارات في غياب هدافه النرويجي، إيرلينج هالاند، بينما تحدثت «لاجازيتا» الإيطالية عن عودة الأبطال الكبيرة بـ«الريمونتادا المثيرة»!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي إيفرتون مونديال الأندية
إقرأ أيضاً:
الوداد والعين يودعان.. وتأهل السيتي ويوفنتوس في مونديال الأندية
أتلانتيك بيتش (الولايات المتحدة) «أ.ف.ب»: ودّع الوداد المغربي والعين الإماراتي مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم من دور المجموعات، بعد خسارتين كبيرتين أمام يوفنتوس الإيطالي ومانشستر سيتي الإنكليزي 1-4 و 6 - صفر تواليا، فيما حافظ الهلال السعودي على حظوظه بتعادله السلبي مع سالزبورج النمسوي، وذلك في ختام مباريات الجولة الثانية.
وتأهل سيتي إلى ثمن النهائي من المجموعة السابعة مرافقا يوفنتوس قبل لقائهما يوم الخميس على ملعب كامبينغ وورلد ستاديوم في أورلاندو ضمن الجولة الثالثة، لحسم الصدارة التي يعتليها الفريق الإيطالي حاليا بفارق الأهداف المسجّلة.
ولم يمنح الألماني إيلكاي جوندوجان الفريق الإماراتي سوى ثماني دقائق ليسجل الهدف الأول بكرة بدت أنها عرضية نحو النرويجي إرلينج هالاند، لكنها توجّهت نحو الشباك مخادعة الحارس خالد عيسى الذي لعب بدلا من الوافد الجديد البرتغالي روي باتريسيو (8)، وأضاف الأرجنتيني الشاب كلاوديو إيتشيفيري الهدف الثاني من ركلة حرة مباشرة (27)، وتحصل سيتي على ركلة جزاء بعدما دفع المصري رامي ربيعة السويسري مانويل أكانجي، لينبري هالاند لتسجيل الثالث (45+5).
وسجل جوندوجان هدفا شخصيا ثانيا ورابعا لفريقه بتسديدة من داخل المنطقة إثر تمريرة من البرتغالي برناردو سيلفا (73)، وأضاف البديل النرويجي أوسكار بوب الخامس بتسديدة زاحفة (84)، قبل أن يطلق البديل الفرنسي ريان شرقي رصاصة الرحمة بالسادس بتسديدة زاحفة أيضا من على مشارف المنطقة (89).
وفي وقت سابق، فاز يوفنتوس بقيادة مهاجمه التركي الشاب كينان يلديز على الوداد على ملعب لينكولن فايننشال فيلد في فيلادلفيا، وكان يلديز خلف الهدف الأول ليوفنتوس بتسديدة غيّر المدافع عبد المنعم بوطويل اتجاهها ودخلت شباكه بالخطأ (6)، قبل أن يسجل التركي هدفين آخرين في الدقيقتين 16 و69 ويضيف البديل الصربي دوشان فلاهوفيتش الرابع (90+4 من ركلة جزاء)، فيما سجل الجنوب إفريقي ثيمبنكوسي لورتش هدف الوداد الوحيد (25).
وقال التركي البالغ 20 عاما بعد حصوله على جائزة أفضل لاعب: "لا أشعر بالأسف لأن الهدف الأوّل لم يُحتسب باسمي، أعتبره هدفي طالما أنه يُحتسب لصالح فريقي"،
وأضاف "أعتقد أن هذه أجمل مباراة قدمتها، حتى لو لم يُحتسب الهدف الأول لي بل للاعب الذي سجل في مرمى فريقه، لكن الأهم هو أنني سعيد بالمشاركة ومساعدة الفريق".
بدوره، أكّد محمد أمين بنهاشم مدرب الوداد أنه "لن نلعب لمجرد اللعب (في المباراة الثالثة)، نحن سنلعب من أجل الفوز، لأننا يجب أن نفوز، يجب أن نحصل على النقاط الثلاث، لن نغادر المسابقة من دون نقاط". ولا يزال الوداد يبحث عن فوزه الأول في المسابقة بعد مشاركته فيها عامي 2017 و2022.
وفي المجموعة الثامنة، اكتفى الهلال بالتعادل السلبي مع سالزبورج على ملعب أودي فيلد في واشنطن، ورفع الهلال الذي استهل مشواره بالتعادل مع ريال مدريد الإسباني 1-1 في الجولة الأولى، رصيده إلى نقطتين في المركز الثالث، مقابل أربع نقاط لكل من سالزبورج وريال مدريد الفائز على باتشوكا المكسيكي 3-1.
وبات الهلال بحاجة إلى الفوز على باتشوكا يوم الأربعاء على ملعب هارد روك ستاديوم في ميامي، مقابل تحقيق أي من ريال مدريد وسالزبورج الفوز في مواجهتهما، حتى يتأهل إلى دور الـ16، مع الإشارة إلى أن التعادل في المباراة الثانية وفوزه بفارق هدفين يؤهله أيضا، وقال مدربه الإيطالي سيموني إينزاجي "(أنا) راض جدا عن الأداء في المباراة، ربما من العادل ألا نكون سعيدين لأننا لم نسجل أهدافا، لكن ليس بوسعي سوى أن أقول: شكرا على هذا الأداء الجيد".
وعلى ملعب بانك أوف أميريكا في تشارلوت، تجاوز ريال مدريد النقص العددي وفاز على باتشوكا 3-1، وكانت بداية باتشوكا واعدة واقترب جدا من افتتاح التسجيل لكن الحارس البلجيكي تيبو كورتوا تألق في صد تسديدة الفنزويلي سالومون روندون (3) الذي وجه ضربة قاسية للنادي الملكي حين انتزع خطأ من راوول أسينسيو خلال توجهه للانفراد بالمرمى، ما أدى إلى نيل الأخير بطاقة حمراء واضطرار فريقه لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 7.
لكن ورغم النقص العددي، تمكن ريال من افتتاح التسجيل إثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من فران جارسيا إلى الإنجليزي جود بيلينجهام الذي أطلق الكرة في الشباك (35)،
وعزز الفريق الإسباني النتيجة بالهدف الثاني بعد عرضية من الوافد الجديد الإنجليزي ترنت ألكسندر-أرنولد باتجاه جونزالو جارسيا الذي حضر الكرة للتركي أردا جولر، فسددها الأخير في الشباك (43)، وأضاف الأوروجوياني فيديريكو فالفيردي الثالث لريال في الدقيقة 70 بعدما وصلته الكرة من البديل المغربي إبراهيم دياز.
وعادت الحياة بعض الشيء إلى باتشوكا بتقليصه الفارق في الدقيقة 80 بتسديدة من مشارف المنطقة لإلياس مونتييل تحولت من الفرنسي أوريليان تشواميني وخدعت حارسه كورتوا.