حسم التعادل الإيجابي بأربعة لمثلهم نتيجة مباراة الأهلي وبورتو، خلال المواجهة التي جمعتهما فجر اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية.

وبتلك النتيجة ودع الأهلي وبورتو كأس العالم للأندية بعد احتلالهم المركز الثالث والرابع برصيد نقطتين فقط في المجموعة الأولى من المونديال.

صحيفة abola: حلم بورتو ينتهي أمام الأهلي

وصفت الصحيفة المباراة بـالمجنونة، مؤكدة أن نتيجة المباراة لم ترضي الفريقان بعد أن تعادل الأهلي وبورتو (4-4).

وأضافت: الحلم انتهى بالنسبة إلى بورتو ولم يستفيد أي من الفريقان من تعادلهما في الجولة الأخيرة، ليتأهل بالميراس وإنتر ميامي بعد تعادلهما كذلك بهدفين لمثلهما إلى دور الـ16 بكأس العالم للأندية.

صحيفة record: بورتو لم يقدم ما يكفي أمام الأهلي

انتقدت الصحيفة البرتغالية أداء بورتو أمام الأهلي، موضحة أن الفريق البرتغالي لم يقدم ما يرضي الجماهير للتأهل أو الفوز بمباراة في كأس العالم للأندية، وأشارت إلى أن الأهلي استطاع تسجيل 4 أهداف في مرمى بورتو، رغم أنه لم ينجح في ذلك في المباريات السابقة أمام إنتر ميامي أو بالميراس، مضيفة أن فريق المدرب أنسيلمي لم يستحق التأهل إلى ثمن النهائي.

صحيفة por Jornal de Notícias: بورتو يفشل مجددًا

وكتبت الصحيفة: في نيوجيرسي فشل بورتو مجددًا في مهمته أمام الأهلي، ليودع مونديال الأندية من دور المجموعات.

وأبرزت أن الأهلي كان بإمكانه توسيع الفارق مع بورتو عندما كانت النتيجة تشير إلى تقدم الأهلي (4-3) لكن اللاعبين واصلو مسلسل إهدار الفرص السهلة، لينجح الفريق البرتغالي بالعودة في التوقيت المناسب من المباراة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأهلي بورتو كأس العالم للاندية الأهلي ضد بورتو العالم للأندیة الأهلی وبورتو أمام الأهلی

إقرأ أيضاً:

حظوظ منتخب قطر بكأس العرب 2025… بين مشروع لوبتيجي وطموح اللقب الأول

يدخل منتخب قطر بطولة كأس العرب 2025 التي تحتضنها الدوحة، بملامح جديدة وطموحات كبيرة، مدفوعًا بمشروع فني واضح يقوده الإسباني جولين لوبتيجي الذي أحدث تحولًا ملحوظًا في أداء الفريق منذ توليه المهمة، ونجح في إعادة "العنابي" إلى مسار النتائج الإيجابية بعد فترة من التذبذب في الدور الثالث من تصفيات كأس العالم إلى تأهل تاريخي ومستحق لنهائيات مونديال أمريكا وكندا والمكسيك.

ويشارك المنتخب القطري في النسخة الحادية عشرة لكأس العرب، بهدف واحد واضح ومعلن أمام الجماهير والرأي العام وهو المنافسة على اللقب الأول تاريخيًا في البطولة.

منذ إعلان القائمة المستدعاة الأسبوع الماضي، بدا واضحًا أن لوبتيجي يمزج بين جيل الخبرة وجيل التجديد، في محاولة لبناء قاعدة قوية تتجه بثبات نحو نهائيات كأس العالم 2026.

ضمّت القائمة أسماء أساسية لطالما لعبت دورًا محوريًا في إنجازات المنتخب، في مقدمتها أكرم عفيف، اللاعب الأكثر تأثيرًا خلال السنوات الماضية، وصانع الفارق في كأس آسيا 2023 بتسجيله وصناعته 11 هدفًا من أصل 14، إضافة إلى الحارس المتألق مشعل برشم، ولاعبي الوسط عاصم مادبو وعبد العزيز حاتم، إلى جانب عناصر خبرة أخرى مثل أحمد فتحي وطارق سلمان وجاسم جابر.

وفي المقابل، فتح المدرب الباب لدماء جديدة أعطت إشارات مشجعة هذا الموسم على مستوى الدوري، مثل خالد علي ومحمد خالد والهاشمي الحسين وأيوب محمد، وهي خطوة تؤكد أن التفكير في كأس العرب لا ينفصل عن مشروع أوسع يمتد نحو المونديال القادم.

ويعوّل الجهاز الفني على هذه المجموعة باعتبارها مزيجًا يضمن الحيوية من جهة، ويحتفظ بثقل عناصر الخبرة من جهة أخرى.

إلا أن الطريق لن يكون مفروشًا بالورود، فقد شهدت القائمة غياب أسماء بارزة لها وزنها داخل المنتخب، يأتي في مقدمتها خوخي بوعلام، أحد أكثر اللاعبين خبرة وتماسكًا في الخط الخلفي، سواء على مستوى الافتكاك أو قيادة التنظيم الدفاعي.

كما يغيب الهداف التاريخي للمنتخب المعز علي بسبب العملية الجراحية التي خضع لها مؤخرًا، إلى جانب الثلاثي المصاب أحمد الراوي وأحمد الجانحي وبيدرو ميجيل، بينما يندرج غياب كريم بوضيف ضمن رؤية التجديد التي يعتمدها لوبتيجي في هذه المرحلة.

ورغم هذه الغيابات، يبقى منتخب قطر مسلحًا بعدة عوامل تعزز حظوظه، أولها الأرض والجمهور، إذ أثبتت الجماهير القطرية في محطات كبرى مثل كأس آسيا 2023 قدرتها على تحويل المباريات إلى مناسبات جماهيرية ضاغطة تصنع الفارق، كما حدث أمام أوزبكستان وإيران قبل بلوغ النهائي وتتويج اللقب القاري للمرة الثانية تواليًا.

كما يخوض المنتخب القطري منافسات كأس العرب بمعنويات مرتفعة بعد ضمان التأهل إلى كأس العالم 2026 عبر الملحق ومن بوابة المنتخب الإماراتي خصمه العنيد واللدود.

وعلى الصعيد الفني، أظهر لوبتيجي قدرة على هيكلة المنظومة الدفاعية وتحسين جودة الخروج بالكرة والضغط العالي، مع الاعتماد على اللعب المباشر عبر الأطراف، مستفيدًا من سرعة أكرم عفيف وتحركات محمد مونتاري وإدملسون جونيور، إلى جانب مرونة لاعبي الوسط الذين يجيدون التدرج بالكرة وتحويل النسق بسرعة من الدفاع إلى الهجوم.

لكن رغم هذه المقومات، لن تكون مهمة "العنابي" سهلة، نظرًا لقوة المنتخبات المشاركة، التي تضم ستة فرق متأهلة إلى كأس العالم 2026 (السعودية، الأردن، تونس، مصر، الجزائر، المغرب)، وثلاثة منها تخوض البطولة بالصف الأول، إضافة إلى منتخبات منافسة مثل العراق والإمارات وسوريا وفلسطين التي أظهرت تطورًا واضحًا في التصفيات.

في النهاية، تبدو حظوظ قطر في كأس العرب جيدة ومبنية على مشروع فني متماسك، لكن الوصول إلى منصة التتويج يتطلب حضورًا فنيًا عاليًا وتركيزًا ذهنيًا كاملًا، خاصة في مجموعة قوية تضم تونس وسوريا وفلسطين.

لوبتيجي يملك الأدوات، واللاعبون يملكون الخبرة، والجماهير ستوفر الزخم… ويبقى السؤال: هل ينجح "العنابي" في كتابة تاريخ جديد؟

مقالات مشابهة

  • السعودية ضمن أكثر المنتخبات تتويجًا بكأس العرب بعد العراق
  • كأس العالم للأندية 2029..فلامنجو البرازيلى يضمن المشاركة في مونديال
  • فوز تاريخي لمصر على تشيلي بكأس العالم للمختلط لتنس الطاولة
  • حظوظ منتخب قطر بكأس العرب 2025… بين مشروع لوبتيجي وطموح اللقب الأول
  • الأقرب للظفر بكأس العرب.. عرب آسيا أم أفريقيا؟
  • تتويج البرتغال بكأس العالم تحت 17 سنة في قطر
  • خبرة الأحمر تكسب.. كيف تناولت الصحف المغربية تعادل الأهلي مع الجيش الملكي
  • شركات طيران حول العالم تلغي رحلاتها بعد استدعاء إيرباص 6 آلاف طائرة
  • أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم السبت
  • تشكيلة القادسية في مواجهة الأهلي بكأس الملك