هذه الأدوية قد تؤذي الكبد!
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
حذّرت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى الكبد من تناول بعض الأدوية التي قد تؤذي الكبد، أبرزها المسكنات مثل الباراسيتامول، لا سيما إذا تم تناولها على مدار فترة طويلة وبجرعات عالية؛ حيث يتعذر على الكبد تحليلها.
وأضافت الجمعية أن الأدوية التي قد تؤذي الكبد، تشمل أيضا أدوية الروماتيزم غير الستيرويدية وبعض المضادات الحيوية.
وأوضحت أن الأعراض الدالة على متاعب الكبد تتمثل في الحكة والتغيرات الطارئة على لون الجلد ولون البراز والبول، بالإضافة إلى فقدان الشهية والغثيان وآلام المفاصل وآلام العضلات وآلام البطن.
وعند ملاحظة هذه الأعراض، ينبغي التوقف عن تناول الدواء المعني على الفور واستشارة الطبيب.
حماية الكبد
وللوقاية من متاعب الكبد، ينبغي بشكل عام عدم تناول الأدوية دون إشراف الطبيب، مع مراعاة الالتزام بالجرعات المحددة.
وبالنسبة للأدوية التي لا تحتاج إلى وصف الطبيب، فإنه ينبغي عدم تناولها لفترة طويلة أو بجرعات عالية.
المصدر : “الألمانية”
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
فوائد ومضار ثمار التوت
#سواليف
يوضح عالم الأحياء فيتالي نابولوف الأستاذ المشارك في قسم #الأحياء العامة والبيئة الحيوية بجامعة التعليم الروسية خصائص #ثمار_التوت #المفيدة والمخاطر التي يمكن أن يسببها.
ووفقا له، يتميز التوت بتركيبة قيمة، ولكنه يتطلب عناية دقيقة، لأنه يمكن أن يسبب التسمم.
ويقول: “يحتوي التوت على مجموعة متكاملة من فيتامينات مجموعة #فيتامين В، К، А، بالإضافة إلى عناصر دقيقة مهمة كالبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد ومضادات الأكسدة”.
مقالات ذات صلةويؤكد أن تناول ثمار التوت باعتدال لن يشكل أي خطورة على الصحة. ولكن وفقا له، قد يشكل التوت خطورة عند تناوله على معدة فارغة تحت أي ظرف من الظروف، حيث قد يسبب تسمما مصحوبا بأعراض الغثيان والتقيؤ والإسهال. كما ينبغي على من يعاني من الحساسية توخي الحذر عند تناول التوت، لأنه يحتوي على الليكوبين ومواد أخرى مسببة للحساسية، ما قد يسبب ردود فعل تحسسية تصل إلى وذمة كوينكي.
ويوصي العالم بالالتزام بتناول الكمية اليومية الموصى بها التي لا تتجاوز للبالغين 200 غرام وللأطفال 100 غرام.
ويقول: “لا ينبغي إعطاء التوت للأطفال دون سن الثانية بسبب خطر الإصابة بردود فعل تحسسية”.
ووفقا له، يمكن باتباع هذه القواعد البسيطة، أن يصبح التوت إضافة قيمة للنظام الغذائي، ومعززا الصحة والمناعة. ومع ذلك، ينصح باستشارة الطبيب قبل إضافة التوت إلى قائمة الطعام، ويشمل هذا بصورة خاصة الأطفال والأشخاص الذين يعانون من الحساسية.