الاستشعار من البعد: التصوير الفضائي يمكننا من رؤية المشروعات القومية بشكل أعمق
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد إن الهيئة تعد عينا على الأرض وبالأخص مصر، لذا أصُدر الأطلس لرصد وتوثيق المشروعات، وأيضا رصد وتوثيق مشروعات التنمية والقومية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أنه يظهر أنه من خلال تصوير الأرض من الفضاء بواسطة الأقمار الصناعية يمكن أن نرى المشروعات القومية بشكل أعمق، كما نتمكن من خلاله من تحديد إنجازات كل محافظة، ومن بينها القاهرة والجيزة، كما نرى فيه موقف العاشر من رمضان ومدينة السلام، حيث يظهر لنا حجم التطوير بالطرق والكباري في كل منها وما حدث بها من تغيرات في إطار خطة التطوير وما وصلنا له في خطط الكباري والطرق بشكل عام.
وأضاف: “يستعرض أيضا المتحف الفرعوني بالأهرامات وحجم التغيير به من صحراء إلى متحف عالمي، كما يتم إظهار ما تملكه الهيئة من قدرات وخبرات وصور نتمكن من خلالها من معرفة ما تم على أرض الواقع من إنجازات خلال العشر سنوات الماضية”.
وشهدت هيئة الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، جهودا مكثفة على مدار الأعوام الماضية، ظهرت من خلال التعاون مع العديد من الهيئات والمراكز البحثية، من بينها الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وقال الدكتور إسلام أبو المجد، رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، إن الرئيس أعلن إنشاء وكالة فضاء مصرية تكافئ وكالات الفضاء العالمية من أجل توطين التكنولوجيات من ناحية التصنيع والاطلاع والتشغيل.
وأضاف أبو المجد لـ"صدى البلد"، أن الهيئة ما زالت هيئة بحثية تعمل في التكنولوجيات من خلال الأقمار الصغيرة البحثية، فقد أطلقت قمرين صغيرين وهما “كيوب سات” في 2017 و2019، وكانت هذه التجارب مهمة في التوطين لهذه التكنولوجيات.
وأوضح أن الهيئة ما زالت مستمرة في الإجراءات البحثية لتكنولوجيات الفضاء، وجار عمل مشروع أقمار بحثية صغيرة مختصة بالأغراض الزراعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علوم الفضاء من خلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلق برنامجا لتعزيز القدرات الفضائية للدول الأعضاء
أعلن مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي “UNOOSA”، عن اختيار المشاريع المقدمة من دول بوليفيا وغواتيمالا والأردن ونيبال لإطلاق أقمارها الصناعية المكعبة، في خطوة تهدف إلى تعزيز المساواة في الوصول إلى الفضاء كجزء من مبادرة “الوصول إلى الفضاء للجميع”.
وأكد البيان الصادر عن المكتب الأممي لشؤون الفضاء الخارجي، من مقره في العاصمة النمساوية فيينا، تنامي الاهتمام العالمي المتزايد بقطاع الفضاء، والحاجة إلى توفير فرص إطلاق الأقمار الصناعة أمام الدول الناشئة والصاعدة في مجال الفضاء، موضحا أن برنامج “الوصول إلى الفضاء للجميع”، يتضمن عمليات إطلاق ممولة بالكامل لكل مهمة فضائية في إطار المبادرة.
وأفاد البيان بأن المشاريع المقدمة من الدول الأربع تهدف إلى بناء الخبرات وتعزيز أولويات التنمية، وتعزيز القدرات الفضائية الوطنية من خلال التطبيقات العملية، والإسهام في مجتمع الفضاء العالمي.
وأعطى المكتب الأممي نبذة مختصرة عن مشاريع الدول الأربع، وأوضح أن بوليفيا تطلق أول قمر صناعي صغير الحجم “نانوي”، يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وكاميرات متعددة الأطياف لجمع بيانات تدعم البحث والتطوير الفضائي وقطاع الصناعة، فيما تختبر غواتيمالا ثاني أقمارها الصناعية المزود بتقنيات جديدة لكشف السحب وتنفيذ الخروج الآمن من المدار، وإجراء تجارب تعليمية في تكنولوجيا الفضاء، وتطلق الأردن قمرًا صناعيًا لحماية الحياة البرية المهددة بالانقراض من خلال رصد وتتبع الأجسام المتحركة، لا سيما في المحميات النائية، وتبني نيبال قمراً صناعياً لرصد الكوارث وإدارتها، خاصة رصد الفيضانات ومؤشرات الزلازل.