نتنياهو يكشف عن محادثات مستمرة بشأن إطلاق سراح الرهائن في غزة.. والإعلان عن وفاة رهينة جديدة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
القدس (CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "المحادثات مستمرة بشأن إعادة الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة إلى وطنهم"، حسبما نقل عنه مكتبه، الخميس.
وقال نتنياهو خلال اجتماع لعائلات الرهائن في تل أبيب، الخميس: "نحن نجري محادثات حتى في هذه اللحظات بالذات. لا يمكنني تفصيل الوضع، نحن نعمل من أجل إعادة الجميع".
وفي الوقت نفسه، أعلن كيبوتس في جنوب إسرائيل، الخميس، وفاة إحدى الرهائن الذين احتجزتهم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال كيبوتس نير عوز، إن جودي وينشتاين، التي كانت تبلغ من العمر 70 عاما، توفيت، وما زالت جثتها محتجزة لدى حماس.
وتحمل وينشتاين الجنسيات الإسرائيلية والأمريكية والكندية. ومن المعروف أنها أُصيبت أثناء احتجازها كرهينة في 7 أكتوبر.
وأُعلن عن وفاة زوجها جاد حاغاي، الذي كان يبلغ من العمر 73 عاما، في 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري، ولا يزال جثمانه محتجزا لدى حماس، حسبما ذكر الكيبوتس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“جولة تقارب” جديدة روسيا وأوكرانيا.. وقف إطلاق النار على طاولة «محادثات إسطنبول»
البلاد – إسطنبول
في مسعى جديد لكسر الجمود المستمر في الأزمة التي تدخل عامها الرابع، انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، أمس (الاثنين)، جولة جديدة من المفاوضات بين وفدي روسيا وأوكرانيا، وسط تصاعد القتال واستمرار الضربات العسكرية المتبادلة بين الجانبين.
وأعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية، عبر حسابها الرسمي على تطبيق “تليغرام”، عن بدء اللقاء بين الوفدين بحضور ممثلين عن الحكومة التركية، في قصر “تشيراغان” التاريخي على ضفاف البوسفور. وتأتي هذه الجولة بدعوة ورعاية مباشرة من أنقرة، التي تسعى إلى لعب دور الوسيط الفاعل في النزاع الأوروبي الأكثر دموية منذ عقود.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي ألقى كلمة أمام الوفدين الروسي والأوكراني. وأكد فيدان أن هذه الجولة تركز بشكل أساسي على مناقشة سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن تركيا “ستبذل كل ما بوسعها لتقريب وجهات النظر وتحقيق نتائج ملموسة على طريق السلام”.
وفي تطور لافت، صرّح مصدر من الوفد الأوكراني أن كييف مستعدة لاتخاذ “خطوات كبيرة” خلال هذه الجولة، مؤكداً على وجود جدول أعمال واضح لدى الوفد، واستعداد للتقدم نحو السلام. وأضاف أن بلاده تأمل في أن يتخلى الجانب الروسي عن ما وصفه بـ”الإنذارات المسبقة”، التي سبق أن عطّلت فرص الحوار في الجولات السابقة.
من جانبه، وصل الوفد الروسي بقيادة فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى إسطنبول. وأفادت وسائل إعلام روسية رسمية أن موسكو تتعامل مع هذه الجولة بـ”واقعية”، في ظل تباين واسع في المواقف بشأن شروط التهدئة والانسحاب.
ورغم الأجواء الدبلوماسية، فإن التصريحات الرسمية من كلا الجانبين لا تزال تعكس فجوة كبيرة في الرؤى، فبينما تطالب أوكرانيا بانسحاب روسي كامل من أراضيها، تصر موسكو على ضمانات أمنية وشروط سياسية تشمل حياد كييف وعدم انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وعلى الأرض، تستمر المعارك العنيفة على امتداد جبهة طويلة تصل إلى نحو 1000 كيلومتر. فقد أعلن جهاز الأمن الأوكراني أن طائرة مسيّرة تابعة له دمّرت أكثر من 40 طائرة روسية داخل الأراضي الروسية، في تصعيد نوعي للهجمات العابرة للحدود. وردّت موسكو بقصف صاروخي وهجمات بمسيّرات على أهداف أوكرانية متعددة.
تأتي هذه الجولة وسط تصاعد المخاوف من تحول الحرب إلى صراع طويل الأمد يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها. وبينما تحاول أنقرة استثمار موقعها الجيوسياسي وعلاقاتها مع الطرفين لدفع عملية التفاوض، تبقى فرص تحقيق اختراق فعلي رهينة بتنازلات صعبة لا يبدو أي من الطرفين مستعداً لها حتى الآن.